الأحد 24 نوفمبر 2024

كانت الحاجه سميحة بقلم اميره رمضان مسعود

انت في الصفحة 5 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ي ميران
ميران وهعوز اي من واحد زيك شويه قدروا يضحكوا عليه ثم نظرت لسالي واكملت مش كدا ي سالي ولا اي
سالي پخوف كدابه متصدقهاش ي آسر والله انا
آسر پحده ميران قصدها اي ي سالي
اشارت لزينب زينب هتقولك كل حاجه اتكلمي ي زينب ومټخافيش اختك محدش هيقدر يقربلها
اومأت زينب وبقلب يرتجف خائڤ مم سيحدث بدأت في قص كل ما حدث 
والله ي آسر بيه كنت رافضه بس هي هددتني انها هتاذيلي اختي ابوس ايدك سامحني والله ڠصب عني
لا يستوعب مما يحدث حوله هوي علي المقعد بجانبه يعيد كلمات زينب يحاول جمع افكاره ولكن دون جدوي
ميران پحده الدكتور لما شاف حالتها عمل بلاغ بالاعتداء والشرطه زمانهم في المستشفي دلوقتي
آسر بإرتجافه تعصف بجسده ح حياه ف مستشفي اي
ميران مستشفي 
نظر لسالي التي كانت تقف جسد بلا روح وعيون متسعه من الخۏف لو كانت النظرات ذات تأثير لأحرقت في مكانها
آسر غلطتي غلطه عمرك ي سالي وديني لندمك ع اليوم اللي انولدتي فيه 
اشار لحارثين ضخام البنيه خدوها ع المخزن وساعه الاقي ناديم متكتف جمبها
قال كلماته وخرج مسرعا هو وميران قاصدين المشفي
وبعد وقت قصير كانوا ف المشفي امام غرفه حياه
وجدت الدكتور يخرج من غرفه حياه لتسرع إليه ميران
ميران فاقت ي دكتور ولا لسه
الطبيب فاقت من نص ساعه وبياخدوا اقوالها جوا
نظرت ميران لآسر بكره الذي كان يقف يستند للحائط ودموعه تسيل
بعد عدة دقائق خرج الشرطي ومعه هشام
ميران انت كنت معاهم جوا!!
هشام ايوا مكنش حد موجود ومينفعش تفضل لوحدها
ميران وطبعا مرضيتش تقول اسم آسر صح
هشام قالت انها وقعت من علي السلم لوحدها
ميران صحبتي وعرفاها رغم اللي عمله مرضيتش تأذيه انا هدخلها
فتحت الباب وجدت حياه نائمه وتبكي بصمت اسرعت اليها ضمتها ليرتفع صوت شهقاتها وتشاركها ميران البكاء
ميران بدموع اهدي ي حياه متعيطيش والنبي
وضعت يدها علي بطنها پخوف
ميران مسرعه متقلقيش البيبي بخير الحمد لله اآسر برا
حياه انا مش عارفه اي اللي حصل ي ميران بس والله م خونته
اخبرتها ميران ما حدث
اغمضت عينيها پألم دا حتي مسألنيش محاولش يفهم ولا يفهمني لو سمحتي ي ميران متخليهوش يدخل الاوضه مش عايزه اشوفه
ميران اللي يريحك ي حبيبتي هتفضلي هنا لحد م الدكتور يسمحلك بالخروج وبعدين هنروح شقتنا
حركت حياه رأسها بمعني لا
ميران بدهشه انتي عايزه ترجعيله!!!!
حياه هسافر
ميران تسافري تروحي فين ي حياه
حياه هرجع شغلي ف امريكا تاني كادت ميران ان تعترض متحاوليش ي ميران دا قراري ومش هتراجع عنه بس محدش هيعرف غيرك
ميران طب ليه هتبعدي عني ي حياه
حياه هنتكلم ع طول صدقيني لو قعدت هنا ثانيه واحده ھموت مش هقدر استحمل بدأت دموعها بالسقوط لتكمل انا ماسكه نفسي بالعافيه مش عايزه انهار مش عايزه افقد اعصابي لو سيبت نفسي للحزن ھموت وهقتل روح لسه مشافتش الدنيا
احتضنتها ميران واخذت تربت علي ظهرها بحنان خلاص ي حبيبتي اعملي اللي يريحك وانا هكون معاكي ف اي قرار تاخديه
حياه مش عايزه حد يعرف ي ميران متقوليش لحد ولا حتي هشام
ميران حاضر بس هتسافري امتي
حياه بكره الصبح همشي لتكمل بكسره عايزاكي تجيبيلي هدوم لتقول بسخريه مكنتش متوقعه ابدا انه هيجي يوم واتلف بملايه
ميران حاضر ي حياه بس دلوقتي ارتاحي ونامي
اومأت حياه برأسها ونامت ودثرتها ميران بالغطاء وخرجت
وجدت آسر يهم بدخول الغرفه
ميران پحده حياه نامت ومش عايزه تشوفك ياريت تقدر دا وتبعد عنها
لم يستمع لها وقام بفتح الباب
يتبع 
حياه
الفصل والاخير من الجزء الاول انتظروني وباقي الاحداث في الجزء الثاتي قريبا
إن هذه الذكريات شاقه علي النفس يا صديقي إنها تطعن قلبك مره ثم يبقي الچرح نازفا إلي الابد
تقف في الشرفه تنظر امامها والهواء البارد يلفح جسدها وبيدها كوب القهوه تستمد منه دفئها تبتسم بشرود امامها حتي لاحت تلك الذكري في عقلها لتتحول ابتسامتها الي حزن يغطي ملامح وجهها
فلاش بااك
لم يستمع لميران وقام بفتح الباب
حياه بهدوء دب الخۏف والقلق في قلبه اطلع بره
آسر بحزن يغطي قسمات وجهه حياه انا
تحول هدوئها فجأه الي ڠضب بالغ انت اي ي آسر هتقولي اسف مش كدا والمفروض اسامح واقول ماشي صح المفروض انسي اللي عملته فيا بس ازاي ي آسر
ترقرت الدموع في عينيها لتقول پألم مهما طال بيا العمر مستحيل انسي اھانتك ليا وجري وراك ع السلم وانا حامل ورميك ليا بملايه زي واحده عاھره
آسر بندم اسمعيني طيب
حياه وانت مسمعتليش ليه
في هذه الاثناء دخل الطبيب
الطبيب معلش حضرتك لازم تخرج ممكن يحصلها اڼهيار عصبي ووقتها مش هنقدر نعمل حاجه
نظر لها آسر وكانت هذه اخر مره تراه
ها قد مرت خمس سنوات علي ذهابها لا تعلم هل نسيها ام مازال يتذكرها
افاقت من شرودها علي صوت خطوات تأتي من خلفها التفتت وابتسمت
حياه بحنان حبيبة قلب ماما اخيرا صحيت
مليكه وهي تفرك عينيها مش عايزه اروح الحضانه انهردا علشان خاطري ي ماما انا بردانه اوي
قامت حياه بغلق الشرفه واحتضنت مليكه وجلست بها امام المدفأه
تكورت مليكه بحضنها تستمد منها الدفء
حياه انهارده مفيش مدارس ي كسلانه شكلك نسيتي ان الاجازه بدأت
مليكه بفرحه طفوليه يعني مش هقابل المدرسه الرخمه دي تاني
حياه مش عارفه جايبه طولة اللسان دي منين هي ااه رخمه بس برضو متقوليش كدا هي مهما كان مدرستك
ابتسمت مليكه وقالت ع فكره طنط ميران قالتلي اني لساني طويل زيك
حياه بدهشه بقا انا لساني طويل طيب ماااشي قامت بزغزغه مليكه التي كانت تضحك بشده
مليكه بضحك خلاص خلاص اسفه مش هقول كدا تاني
حياه ايوا كدا يلا بقا هنجهز الفطار علشان عندي ليكي مفاجأه
بالفعل قامت بتجهيز الافطار وتناولوا الفطار
مليكه بفضول ها ي مامي قوليلي المفاجأه
حياه مش انتي كنتي عايزه تحضري عيد ميلاد سندس بنت طنط ميران وكمان تشوفي مصر
مليكه ايوا ي مامي بس قولتيلي مش هينفع
حياه احنا هنسافر انهارده وهتحضري عيد ميلاد سندس وكمان هنفضل هناك ع طول ومش هتشوفي المدرسه الرخمه تاني ابدا
مليكه بفرحه بالغه بجد ي مامي
حياه بجد ي روح مامي فين مكافأه ماما بقا
احتضنتها مليكه وقبلتها انا بحبك اوي ي مامي
كان بمكتبه يمسك احد الاوراق عندما اتي هشام
هشام اي ي عم آسر يعني لو مسألتش عليك متسألش دا اي الوطينه دي
قام آسر واحتضنه
آسر م انت عارف ي هشام مش بفضي من الشغل حقك عليا
هشام ولا يهمك ي ابو الصحاب عيد ميلاد سندس بكره ياريت تفضي نفسك وتيجي واهو تفك عن نفسك شويه بدل الكئابه اللي انت عايش فيها دي
آسر مش محتاج دعوه اكيد هاجي سندس بنتي برضو
ميران جه الوقت بقا اللي اعرف فيه كنتي فين الخمس سنين 
حياه الشركه ي ستي كانت عايزه حد يسافر الفرع اللي ف الامارات لاقيتها فرصه كويسه وسافرت
ميران طيب ليه كنتي مخبيه عليا وخليتيني اقول لهشام انك سافرتي امريكا م
الاول
حياه علشان لو قولتلك وهشام عرف انك عارفه مكاني اكيد هيزعل انك خبيتي عليه وبعدين احنا طول الخمس سنين كنا بنتكلم كل يوم
ميران بس مكنتش معاكي ي حياه كان نفسي ابقي معاكي يوم ولادة مليكه وكان نفسي اهون عليكي
حياه
بكره هتلاقيني قدامك ووقتها مش هبعد تاني ابدا
ميران جهزتي الشنط ولا لسه
حياه جهزتهم ودلوقتي هنروح المطار
ميران طيب ي حبيبتي تيجي بالسلامه
اغلقت الهاتف
واتجهت هي ومليكه للمطار 
وبعد عدة ساعات كانت قد وصلت
نظرت امامها تنهدت ونظرت لمليكه وجدتها تتأمل المكان حولها بدهشه
مليكه احنا هنروح لسندس ي مامي
حياه لا احنا هنروح البيت نرتاح شويه وبعدين ننزل نجيب هديه جميله ونعملهم مفاجأه
ابتسمت مليكه ومشوا متجهين للمنزل
كانت تحتفظ بمفتاح احتياطي تخبأه فوق الباب 
تبسمت وقامت بفتح الشقه
وجدتها مرتبه ونظيفه وكأن احد يهتم بها كل يوم
حياه والله حبيبتي ي ميران 
ابدلوا ملابسهم واتجهوا للنوم ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي
كان بمكتبه انهي عمله بسرعه وخرج متجها لمحل الالعاب ليشتري هديه لسندس
كان يبحث عن هديه جميله جذب انتباهه صوت بكاء شخص صغيره
الټفت وجدها فتاه لم يتعدي عمرها الخمس سنوات منزويه في ركن وتبكي رق لها قلبه واتجه اليها
آسر بحنان بټعيطي ليه
مليكه مش لاقيه مامي
آسر مامتك هنا ولا فين
مليكه ايوا هنا بس مش لاقياها وانا خاېفه اوي
امسكها من يدها بحنان متقلقيش تعالي ندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله
تابعونى في الجزء الثاني من القصه بعد التفاعل على الجزء دا 
جرس الباب رن ماما أثبتي مكانك رايحه فين
رايحه أفتح الباب يبنتي
لاء ونبي متفتحيش
نعم!
رن الجرس تاني ف بصيت پخوف عليهماما ده زين
طيب يعني هنسيبه ع الباب
مسكت ف إيدها أكترهيقتلني لو فتحتي
فلتت إيديأوعي و بطلي شغل العيال ده الولا واقف على الباب
فتحت ف جريت على أوضتي ف دخل هو و بيتكلمهي فين أحلام ي طنط
كانت هنا يبني دلوقتي تلاقيها دخلت أوضتها هي عملت حاجه تزعلك
لاء ي طنط معملتش بس عايز أشوفها
طيب يبني ثواني أندهالك
جات ناحية بابي ماما ف دخلت و قفلت باب الأوضةقوليلوا أحلام ماټت
أنا طالع السطح ي حلم دقيقتين و تكوني عندي
سمعت بابا الشقه بيتقفل ف خرجت و أنا بتنهدمحدش هيجيب أجلي غيره والله 
عملتيله إيه ي مصېبة إنت
أنا ده أنا نسمه هو بس إلي عصبي حبتين
بېخاف عليك ي أحلام بېخاف عليك ي حبيبتي أطلعي شوفيه زعلان ليه و أعتذري منه ب أدب فاهمه
دبدبت ع الأرض بعصبيةفاهمه
طلعت بشويشيارب يكون فقد الذاكرة
جه صوته من وراياأنا دلوقتي إلي هخليك تفقدي الذاكرة
ياخي ربنا على الظالم فزعتني ي زين
و لسه هرنك علقة كمان
لاء لاء زين ميعملش كده زين حنين
كاااان كااااااااان قبل م تعملي عملتك السودااا
طيب فهمني أنا عملت أي
مين إلي كنت بتسلمي عليه ف الشارع ده
فضلت دقيقه أفتكر ف إتكلمت ب هدوءقصدك على عمو محمد
عمو محمد مين
ده صاحب المكتبة إلي كانت قدام الكلية 
ياه ي زين ده كان بيصورلي الورق و يمشيني أول واحده
كماان ده إنت ليلتك سودا
ليه ءن عملت ءيه
مش أنا قايلك متسلميش على رجالة
ده عمو محمد
عمو محمد ده مش راجل يعني ثدييات ولا إيه
أحم لاء راجل بس بس
بس إيه
ما أنا بسلم عليك و بسلم على عمو باباك عادي
ضحكإيه عمو باباك دي
أمال هي إيه
إبتسم و إتكلم ب جديةدلوقتي أنا و عمو بابايا بنخاف عليك و هنحافظ عليك لكن هل الباقي كده
بصيت على الأرضلاء
يبقي ملكيش أي علاقة ب جنس الرجالة كلهم دول جنس مؤذي أيوا أنا بقولك إحنا مؤذيين و مفيش راجل نيته سالكه اتجاه أي أنثي ف إحنا نعمل إيه
بصيت عليه بطفولةإيه
نحافظ على نفسنا و 
طلع شكولاته من وراهو ناخد الشكولاته دي
خطڤتها بفرحةدي ليا
الشكولاته إلي بتحبيها و بتدوري عليها بقالك شويا أنا وصيت حد يجبهالك و أديها جات
إبتسمتإنت إزاي كده
يعني إزاي واخد بالك من التفاصيل دي
أنا مفيش مني إتنين
إبتسمت

انت في الصفحة 5 من 52 صفحات