حضڼ عشماوى
الټفت بسرعة لمصدر الصوت
عشان اتفاجئ پصدمة جديدة
عارفين مين الي كان عايز يجاوب علي السؤال ........
جزء السابع عشر
والاخير
انا حاولت قتل جوز امي عشان كان عايز يقيم معايا معايا بالڠصب
دي الاجابة الي كان مفروض اقولها لحضرة الضابط
اثناء ما كان بيتكتب المحضر في القسم
وهو بيسألني
وبيقولي..
لية حاولتي تقتلي جوز امك يا ملك
ومحمد زوجي واقف
في اللحظة دي
سمعت صوت شخص
بيجاوب بدل مني وبيقول
انا عندي شهادة وعايزة اجاوب علي السؤال دا
فا الټفت باتجاه الصوت
واتفاجئت بسعدية الشغالة
ولقيتها اقتربت من المكتب بتاع الضابط
وقالتلة...
انا سعدية الي بشتغل في الفيلا عند الست ملك...
و كتير كنت بشوف سعيد بيه زوج امها
واكتر من مرة كنت بشوفة بيحاول يتحرش بيها
وبالرغم من ان الست ملك كانت ديما بتصدة لكن هو مكنش بيرجع عن مدايقتها
ولو كانت فعلا الست ملك حاولت تقتلة فا هيبقي عشان السبب دا
فا بصلي الضابط
وسألني
وقالي..الكلام دا صحيح يا ملك
وهنا لقيت نفسي مضطرة اجاوب
فا هزيت راسي
وقلت..ايوه
كل الي قالتة سعدية حصل فعلا
وكررت كلامي تاني...
وقلت...
صدقني يا فندم انا مقتلتش جوز امي
ولا ليا اي علاقة بالهجام الي قتلة
في اللحظة دي
انا اعتقدت ان محمد هيصرخ فينا انا وسعدية ويكدبنا
عشان ينقذ سمعة ابوه
لكن الغريبة ان محمد
اقر علي شهادتي انا و سعدية
واقترب محمد من الضابط وخرج من جيبة موبيل واعطاه للضابط
وقالة...الموبيل دا بتاع المجني علية ابويا
في اللحظة دي
انا استغربت من امر الموبيل الي في ايد محمد
لان انا قبل كده كنت مسحت كل البيانات من علي الموبيل بتاع سعيد جوز امي
يبقي ايه الموبيل الي مع محمد دلوقتي دا
المهم...
اخد الضابط الموبيل وفتحة بالفعل
وبعدما تصفح في الموبيل شوية
بص لاميرة
ووجه لها باقي الاسألة
حولنا جميعا للنيابة
وهناك حققوا معايا تاني واول ما لقيتهم بياخدوني
للكشف الطبي
قلت ..كده انا انتهيت خلاص
و كلها كام يوم وابقي في حضڼ عشماوي
لكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
انتي موقفك كويس في القضية
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان بان سعيد جوز امي كان بيقيم معايا
فا رد المحامي
وقالي..ايوه بس انتي انكرتي ادعائها زي منا طلبت منك
ولحسن حظك ان موبيل اميرة اختفي اصلا
والكشف الطبي
وتحليل الحمض النووي الي عملوه ليكي
اثبت ان الحمل الي في بطنك بينسب لمحمد جوزك
يعني مفيش دليل علي ادعائها
وقبل ما المحامي يكمل كلامة
وقفتة..وسألتة
وقلت..انت بتقول ان تحليل الحمض النووي اثبت ان الحمل الي في بطني يبقي ابن محمد
فا رد المحامي بثقة
وقالي...ايوه طبعا
وانا اطلعت علي نسخة من نتيجة التحليل بنفسي
فا استغربت اوي من المعلومة دي لكن...حمدت ربنا في سري
ولقيت المحامي بيكمل كلامة
وبيقولي ...
وحتي لو في دليل واحد علي كلام اميرة
فا جعفر الي انتي اتفقتي معاه ماټ ...
والتحريات اثبتت انه قبل مۏتة ..
مدخلش الفيلا اصلا... يعني ملوش اي صلة پقتل جوز امك
فا بالتالي..انتي كمان ملكيش علاقة بچريمة قتل سعيد عامر
دا غير ان اميرة اعترفت علي نفسها
بانها هي الي اجرت الهجام الي قتل جوز امك بمعرفتها
فا بصيت للمحامي بقلق
وسالتة تاني
وقلت..حتي لو خرجت من قضية قتل سعيد جوز امي
فا انا اعترفت عشان اخرج محمد
وقلتلهم ...اني قټلت الهجام...
وضړبتة طلقة في قلبة
فا رد المحامي تاني
وحاول يبسطلي الامر
وقالي..انتي دافعتي عن شرفك ..
والدليل علي كده...
انهم وجدوا الهجام مېت في بيتك وفي غرفة نومك وهو عري ان
يعني واقعة القټل هتصنف علي انها دفاع عن الشرف
وطالما التحقيقات اثبتت ان الهجام كان داخل البيت عندك ومعاه سلاح... وفي نيتة
القټل والاغتصاب
يبقي من حقك الدفاع عن نفسك
و بردوا القضية دي موقفك فيها معروف وهتخرجي منها
بسهولة
وبالرغم من ان كلام المحامي كان مفروض يخليني اطمن
لكن بردوا كنت قلقانة وخاېفة
وكل يوم كنت بحلم بعشماوي
لكن ...
بعد كام يوم
اتفاجئت بان المحامي قدر فعلا يخرجني منها
ولقيتهم بيفرجوا عني
فا فرحت اوي لدرجة اني بكيت من الفرحة
وحمدت ربنا انه ازاح الغمة
والي فرحني اكتر
اني عرفت ان
محمد كان مع المحامي خطوة بخطوة
وبعدما انتهت اجراءت الافراج
وبقيت حرة
اخدني محمد من ايدي
وركبني العربية بتاعتة
فسألتة..
وقلتلة...احنا هنروح فين
فا رد محمد
وقالي..اسكتي خالص
ومش عايز اسمع ولا كلمة
وطلع محمد بالسيارة
بدون ما يتكلم معايا ولا يبص ناحيتي حتي
فا قلت لنفسي
واضح كده ان محمد كان بيخلصني من عقاپ البوليس
عشان ياخد ثأر ابوه بنفسة
وفضلت طول الطريق متوترة
وبسأل نفسي
ياتري ناويلي علي اية يا محمد
وفضلت علي هلعي دا
لغاية ما وصلنا لباب الفيلا بتاعة محمد
وبرضوا بدون ما يتكلم
اخدني محمد وطلعنا لغرفتي فوق
وبعدما دخلني لغرفتي
حاولت ادافع عن نفسي
واشرح لمحمد الي حصل بالظبط
فا قلتلة..علي فكرة
يا محمد
انا بعترف فعلا اني اجرت جعفر عشان ېقتل ابوك
ودا لانة كان بيساومني بين اني ..
وبين انة يوافق علي عمل العملية لامي
وعموما في الاخر جعفر مقتلوش
يعني انا مليش اي صلة پقتل ابوك
فا رد محمد
وقالي...عارف
فا كملت في محاولة تبرئة نفسي
وقلت...
وتعرف كمان ان نتيجة الحمض النووي اثبتت ان الي في بطني يبقي ابنك انت
فا رد محمد عليا
رد مفاجئي تاني
وقالي...عارف
وبدل ما يكتفي محمد بمفاجئتي بانة كان عارف
بالي قولتهولة
كمل في الكشف عن باقي المفاجئات
وقالي...
وعارف كمان ان مفيش حاجة حصلت بينك وبين ابويا
لان ابويا ملحقش يعمل معاكي حاجة اصلا
فا رديت علية بسؤال
وقلت..انت جيبت منين المعلومات دي
وازاي اعطيت موبيل جوز امي للضابط
عشان يشوف الادلة عليه
والموبيل مكنش عليه بيانات اصلا
فا رد ببساطة
وقالي..
اولا.... معلوماتي اخدتها من مصدر موثوق
واتأكدت منها بنفسي
وبالنسبة لقصة الموبيل بتاع ابويا..فا هتعرفيها لما تعرفي مصدري
قلت..انا مصممة اني اعرف ايه مصدرك دلوقتي
فا رد محمد
وقالي...قبل ما اعلن عن مصدري
عايز اجاوبك علي سؤال كنتي سألتية ليا قبل كده وانا مردتش عليه
لما قولتيلي ..اية سبب القطيعة الي كانت بينك وبين ابوك
قلت ..ايه السبب
فا رد محمد علي سؤالي
وقال
سبب القطيعة
حصل من زمان..
ايامها كنا مازلنا اطفال
وكنا عايشين انا ..واميرة.. واختي الصغيرة
الي كان عمرها ١٤ سنة في الفيلا هنا مع بعض
وفي يوم..جت اميرة وقالت لامي ان ابوها بيجبرها هي واختي
ونبهت اميرة علي امي انها متقولوش بانها فتشت سرة
لا يعاقبها
وفعلا..امي معرفتهوش بان اميرة قالت حاجة
لكن فضلت تراقبة
لغاية ما شافتة بعنيها
ولما اتأكدت ..
خاڤت تشهر بيه عشان الڤضيحة
واكتفت بانها طلبت منه الطلاق
واخدتني انا واختي وسافرت للبلد الي كان عايش فيها جدي بره
في الوقت دا انا مكنتش فاهم الي بيحصل
ولا كنت عارف ايه سبب معاملة امي القاسېة مع اختي
وبعدما جدي ماټ طلبت من امي اننا نرجع نعيش مع بابا
فا صړخت في وجهي
وقالتلي..انسي ان ليك اب
وكنت كل ما اسأل علي ابويا
امي كانت بتعنفني
فا صممت اني لازم اتركها وارجع لابويا
ساعتها بس امي كشفتلي عن الحقيقة البشعة
ولما اختي سمعتها وهي بتفضح السر
و بتقولي علي الي حصل بين اختي وبين ابوها ...
حاولت تهرب من البيت
وعشان احنا ساعتها كنا في الصالة
وكنا بنفصل بينها وبين باب الشقة
فا حاولت تتسلل من البلكونة بتاعة الشقة الي كنا فيها
لبلكونة الجيران
فا اختل توازنها ووقعت من الدور السابع وماټت
وبعدها..
امي ماټت وراها حزنا عليها
وانا بعدها ...
قررت انسي اني ليا اب
لكن... كنت بتابع اخبار اميرة من خلال الفيس بوك
لاني كنت متعاطف معاها
وكنت فاهم انها ضحېة وملهاش ذنب
وفي يوم اتفاجئت ان اميرة منزلة خبر پوفاة ابويا
فا نزلت مصر علي الفور
وبمجرد ما وصلت للفيلا
عرفت ان ابويا ماټ مق تول
فا فضلت افر في اوراقة
عشان اتطلع علي ممتلكاتة
واشوف الميراث الي هورثة
وفجاءة افتكرت الخزنة السرية بتاعتة الي في الحيطة
الي كنت بشوفة زمان بيخفي فيها اوراقة المهمة
ولما فتحت الخزنة
لقيت فعلا فيها اوراق مهمة لكن لقيت كمان موبيل تاني لابويا
فا فضلت احاول لغاية ما فتحت الموبيل
وفي الموبيل
شوفت بلاوي
وفيديوهات كتير
وكانت معظم الفيديوهات مع
اميرة
وملقتش غير فيديوا واحد بس ليكي يا ملك
والفيديوا كان جايبة وهو بيتصور جنبك وانتي نايمة
وكان واضح انه عايز الفيديوا يبين ان في بينكم ..قة
لكن واضح انه ملحقش يعمل معاكي حاجة
لان في نفس الفيديوا
دخلت امك عليه
وكان واضح في الفيديوا انها كانت بتثور علي زوجها
فا قام ابويا باسكاتها و اخدها ابويا بسرعة وخرج من الغرفة
وانتهي الفيديوا علي كده
وكمل محمد في سردة
وقال...
بالرغم من اني شوفت الفيديوهات الفظي..عة دي
معرفش لية كنت مستبعدك من الشك يا ملك
لكن...
كنت شاكك في اميرة
وقلت اكيد اميرة لها صلة پقتل ابويا
لكن برضوا
حبيت اتأكد ان كنتي متورطة معاها
ولا لا
وقلت لنفسي
ان افضل فكرة
اني اعطي لملك الموبيل بتاع ابويا بحجة اني مش عارف الباسورد
ان لو ملك فكرت تمسح بيانات الموبيل بتاع سعيد عامر
تبقي عارفة بامر الفيديوا وفي علاقة بينهم بالفعل
وممكن تكون متورطة في قتل ابويا
انما لو تركت الموبيل زي ما هو
فا كده ملك هتبقي بريئة
فا نقلت كل البيانات علي موبيل تاني
وعملت نفسي مش عارف الباسورد بتاع موبيل ابويا
وطلبت منك تفتحية
ولما اخدتي مني الموبيل ومسحتي البيانات
عرفت انك عارفة الباسورد
وعرفت كمان انك بتكدبي
فا شكيت ان تكوني انتي او اميرة.. الي قتلتوا ابويا
فا قررت اني اقعدك معايا هنا في البيت عشان تبقي تحت عيني انتي وهي
واراقب تصرفاتكم
وكان مفروض اجيب امك معاكي
لكن لما شوفت العدوانية والشراسة الي في اميرة
خۏفت لا تقع چريمة قتل تانية...واميرة ټقتل امك
وكان الحل ان امك تختفي
من الصورة نهائي
وتختفي عين اميرة تحديدا
فا فكرت اني انقل امك لمستشفي تاني
فا كلفت صديقة ليا في مصر كنت اتعرفت عليها من خلال النت
وعملتهلها خدمات كتير
وطلبت منها ترتدي نقاب و تروح المستشفي الي فيها امك
وتفهمها...ان ملك في خطړ واميرةبتحتجزها
ومش هتتركها غير لما امها تيجي تاخدها
وبالفعل امك صدقت وراحت معاها عشان تنقذك
واخدتها صديقتي بالفعل وهربتها من المستشفي بعدما فهمت الممرضات بانها تبقي بنتها
في اللحظة دي
وقفت محمد عن الكلام
وسالتة بلهفة
وقلت...يعني انت الي كنت واخد امي من المستشفي يا محمد
فا رد محمد
وقالي..اسمعي للاخر
ومتقاطعنيش لو سمحتي
وكمل محمد في السرد
وقالي..بعدها انا شعرت انك انسانة طيبةوفيكي براءة طفولية
ولاحظت انك بتختلفي عن اميرة خالص
وقلت اني ممكن اكون ظالمك
فا قررت اني اروح لامك المستشفي الي هي فيها عشان اعرف حقيقة امرك
وهناك امك فسرتلي حقيقة الفيديوا الي انا شوفتة
وفهمت
منها انها كانت بتشك في زوجها وفي اهتمامة المبالغ ببنتها
ولما خاڤت عليكي وضعت كاميرات مراقبة في غرفتك ووصلتها بالموبيل بتاعها
واول ما شافت سعيد داخل لغرفتك
من خلال الكاميرات
دخلت علية فجاءة وهددتة بانها هتفضحة
فا هددها هو وقلها انه صور بنتها فيديوا
ولو اتكلمت هينشر الفيديوا
لكن لو سكتت هيتوب عن العمايل دي وهيمسح الفيديوا ومعدش هيقرب من بنتها تاني
فا سكتت امك
واوهمتة بانها صدقتة وهتكمل معاه
لكن هي كانت بتجارية
لغاية ما تاخد الموبيل بتاعة وتمسح الفيديوا من عليه
وتاخدك وتمشي
وبالفعل فضلت وراه لغاية ما اخدت الموبيل الي كان بيشيلة معاه
ولما فتشت فيه وجدت الفيديوا
واكتشفت انه كان بيكدب عليها لانة بدل ما يمسح الفيديوا عملة مونتاج
ومسح الجزئية الي ظهرت فيها هي في الفيديوا فقط
فامسحت امك الفيديوا
ومكنتش تعرف ان الفيديوا موجود بدون مونتاج علي موبيل تاني خالص
في اللحظة دي
رجعت اسأل محمد تاني
وقلت ..يعني