صورة جماعيه
واخدته من تحت إيديها جريت على أوضتنا وناديت على سما وقفلنا الباب وبعدين لقيت سما بتقول الكلام الي قلتهولك ده.
أنا مش فاهم حاجة! مين دي و.. كنت لسه هتكلم بس جسمي اتنفض سمعت صوت رزعة ع الحيطة رزعة قوية جسمنا كله اتلبش دينا كانت هتصر..خ من الخضة شاورلتها تسكت رزعة مرة تانية كانت بعيده عن مكان الرزعة الأولى بمترين تقريبا رزعة تالتة مع كل رزعة قلبي كان بيطلع من مكانه اتجاه الرزعة كان كل شوية يقرب.. يقرب من الباب!
بابا افتحلها!
برقت لسما بړعب بعد جملتها صوت الخبط بدأ يعلى اكتشفت إن نفسي مكتوم مش قادر أخد نفسي حاولت اخد نفس طويل بس كتمته فجأة لما سمعت الزرع الي بقى ع الباب الباب بيتكسر! الباب.. اتفتح سواد مش شايف حاجة غير اللون الأسود بس في حاجة خرجت من وسط السواد ده طفلة في سن سما بس بس كانت جميلة كانت لابسة نفس الفستان والتوكة الي لونها أبيض الي شوفتهم في الصورة ابتسامتها كانت بريئة جدا وقفت قدامنا ولقيتها بتقول بصوت همس..
كنت لسه هتكلم ومش عارف هقول ايه لقيتها بتفرد إيديها وبتكمل..
على طول.
اتخرصت على طول! لقيت سما طلعت من جنبي وهى بتقولها..
لأ.. أنا زعلانة منك عشان كنتي بتخنقي أخويا شادي.
البنت بان على ملامحها الحزن وبعدين قالت..
مهي دي الطريقة الوحيدة الي ممكن تفضلوا فيها معايا على طول زي ما مرات بابا عملت معايا..
لأ ثانية واحدة في طريقة تانية.
اختفت قولت أنتهز الفرصة ونهرب من البيت أول ما جينا نخرج من الأوضة اټفزعت شوفت نور.. نور شديد لأ ده مش نور دي ڼار! الڼار بدأت تمسك في كل حاجة في السجاجيد والستاير خليت دينا تمسك سما وشيلت شادي حاوطته بإيدي وأنا بحاول أحميه من هبو الڼار الي بدأت تمسك في كل حاجة حوالينا نزلنا ع السلم بسرعة وقع قدامنا ستارة الڼار ملياها رجعنا لورا بسرعة عدينا من جنبها بحذر لحد ما بقينا قدام باب البيت قربت من الباب لقيتها في وشي جسمي اټشل.
لقيت سما وقفت قدامها وقالتلها..
حرام عليكي بابا وماما أنا بكرهك.. بكرهك.
لقيت عينيها وسعت مش عارف اتأثرت بالكلام فعلا ولا متهيألي بس مبعدتش فضلت واقفة منعانا نخرج لقيتني فجأة بعمل حاجة غريبة