أرغمت على عشقه
من أربعين عام احبها زهران راشد كان صديق اخويها لم يكن له نفس هيبة عائلة الهلالى أو أموالهم ولكن أبيها لم ينظر إلى أى شئ وزوجها وهى بعمر السادسة عشر لزهران راشد عاشت معه أيام وسنوات مليئة بالحب والمعروف والمودة إلى أن جاء اليوم المشؤم يوم ان وجد جابر ابن أخيها جاد مقتول فى بيت عمه سلطان بسلاح سلطان بدأت العداوه بين العائلتان لأن جاد أخيها متزوج من اخت زهران الصغيره نجيه راشد زهران زوجة جاد الهلالى اخو سلطان وام المقتول جابر جاد الهلالى هتف سليم عند باب البيت بإسم فضل ابن عمته حتى يأذن له بالدخول دلف الى البيت رحب به فضل فقد كان على علاقه جيده معه ومع خاله سلطان وابن خاله مهران وجلال عكس باقى عائلة الرواشد دلف معه إلى جدته وكم تهلل وجهها هى وعمته راضيه حين أبصرت غاليها اول حفيدا لها هتفت بمحبهسليم حمدالله على السلامه يا غالى انحنى على يد جدته يقبلها بحب احتضنته بمحله صادقه فقد احتل قلبها منذ أن ولدت هو غاليها كما تلقبه خرج من أحضانها واحنى يقبل يد جدته اخت جده راضيه وهو يهتف بحب كيفك يا عمتى إجابته راضيه بسماحه زينه الحمد لله يا ولدى زينه طول مانتم زنين تسلميلنا يا حبيبتى يسلم شبابك يا ولدى هتف سليم فى جدته امال فين عمتى أمل يا جدتى كانت أنه يا ولدى تلاجيها جاعده مع رحمه بت عمتك راضيه صاحت راضيه فى أحد من يعملوا عندها واخبرتهم أن يخبرو امل ان امها ستنصرف بعد وقت قصير دلفت امل وما أن أبصرت سليم حتى جرت عليه بفرحه سليم حبيبى جيت مېتا احتضنها سليم بشوق فهو يحبها وكأنها أخته التى لم تلدها أمه نعم عمته ولكنها لا تكبره الا بثلاث سنوات احتضنها سليم بشوق وهو يهتف بمرح عندما شاهد القادم خلف عمته املى حبيبت قلبى ثم قبلها فى وجنتيها نظر له فضل بغيره ظهرت على ملامح وجهه الهادئ وهو يسلم عليه حمدالله على السلامه يا سليم كفايك أكده احضان ومسخره ضحك سليم بصخب على غيرة ذلك العاشق الذى تخطى الاربعون ولم يقل أو يهدأ عشقه لابنة خاله سلطان وكأن ايام البعاد تزيد حبه ل أمل بل وأش علته قال سليم افضل ممازحا بروحه الجميله اهدى امال يا ود عمتى اللى فى حضنى عمتى حبيبت جلبى ثم ضم سليم امل إليه مره اخرى وهو يكمل بسماحه محدش له صالح بينا أنا وعمتى ضحكت راضيه على مزاح سليم مع ولدها العاشق هتفت فى سليم موبخه بمزاح اتحشم يا سليم وهمل عمتك امل لحالها وهم يلا علشان الوكل چاهز جلسة إلى طاولة الطعام ورغم العداء بين العائلتان إلا أن سليم لم يعادى عمة أبيه راضيه أو ابنها العاشق لعمته فضل ذلك الشاب الذى عشق ابنة خاله ولكن ياتى العداء بين العائلتين ليحكم على عشقهما بالاع دام ويتخطى فضل الاربعين وتخطت الخامسه والثلاثون ومازال عشقهما يرغم كل منهما على عشق الاخر وعدم التخلىبقلمى هيام شطا عنه جلست ببهو ذلك المنزل المهيب الذى يشبه إلى حد كبير القصر تمسك بهاتف وعلى وجهها علامات الترقيب لخبر يبدو وكأنه سيحيها من جديد او يجعلها اسعد نساء الكون صدح صوت الهاتف إجابة عليه مسرعه ايو ايو يا
جلس فى ذلك المطعم بإيطاليا ينظر فى ساعتة بإنتظار ذلك الشخص الذى سيحضر له عنوان جلال الهلالى بعد قليل دلف الى المطعم شخص بيدو عليه أنه تخطى الخامسة والثلاثين من عمره أو قارب على الأربعين ولكنه توجس خيفة منه لولا أن خاله سعد راشد هو من أتى معه لظنه أحد رجال الماف يا الاوربية انتصب سراج فى وقفته حتى يرحب بهم ااحتضنه خاله سعد بحفاوة وقدم له ذلك الشخص سراج الهلالي وده چو صافح سرا ج چو وهتف يحدثه بالانجليزيه Welcome Jo وللمفاجئة تحدث چو باللغة العربيه وأيضا اللهجة المصرية وكأنه ولد وتربى فى ضواحى مصر أهلا مستر سراج نورت روما إندهش سراج وتحدث بتعجب انت مصرى إبتسم چو بسماجة وهو يقول أنا مصرى على إيطالى يا مستر سراج أبويا مصرى وماميتو ايطالية لم يهتم سراج بما يثرثر به جو من كلمات ولا حتى انتبه لشحوب وجه سعد راشد بعد كلمات چو هتف سراج مقاطعا چو بلباقه والله دى حاجة كويسة مستر چو كدا هيكون التعامل بينا أسهل أومأ جو بتفهم بينما هتف سعد حتى ينهى تلك الجلسة والتى كانت ثقيلة عليه ولكن لم ينتبه سراج الى ذلك فكل ما كان يريده هو معرفة أين يختبئ جلال الهلالى ها ياچو ياتري عندك الي أنا عاوزة تلاعب جو بكلماتة مع سراج ليري واقعها علي سعد أجاب چو بتمهل كى يزيد من توتر سعد راشد ويلاحظ سراج هذا التوتر علي خاله سعد يصل إلى مبتغاه خوفا سؤال سراج عن سر معرفة چو بسعد ولكن سراج كل ما يعنيه هو معرفة مكان جلال الهلالى تحدث چو ووقال أنا من كام شهر كنت فى باريس فى شغل ليا مع شركة هناك فيه شړاكه جديدة بين شركتنا هنا والشركة دى وبالصدفة قابلت هناك ال المسؤولة عن الموارد البشرية وكانت مصرية وبعد كام شهر إسمها لفت نظر مستر سعد وهو بيمضى على أوراق هنا فى فرع الشركه اللى أنا مسؤول عنها فى روما سألنى عنها وقولت كل اللى أنا أعرفه عنها هتف سراج بفرحة يعنى هى وأهلها هنا فى روما أجابه چو بنفى لاء مستر سراج هى وأهلها فى باريس ومعايا عنوانها بكره الصبح بالقطر تكون عندهم فرح سراج لهذا الخبر وكأنه ملك الأرض ومن عليها سينتهى غدا كل شئ سيقتل جلال الهلالى ويعود إلى جدته بعدها مرفوع الرأس أخذ عنوان جلال من چو وبعد قليل شكر خاله سعد على تلك المعلومات التى وفرها له لكى يأخذ بثأر أبيه من جلال الهلالى بقلمى هيام شطا انصرف جلال وترك چو وسعد على موعد غدا مع سعد راشد ليذهب معه إلى باريس ليكون بجانبه وهو يأخذ بثأر أبيه نظر سعد لچو پغضب وهتف فيه پحده ايه الكلام اللى قولته ده يا چو قصدك ايه أنا مش متفق معاك إنك هتقول لسراج انت عرفت مكان نور إززززازى وبس ليه كتر الكلام وأبويا مصرى وأمى إيطالية قصدك ايه هتف چو پغضب بينما جحظت عيناه دليل على شدة غضبه قصدى أنه يعرف إن أنا إبنك ما أنا مش هعيش عمرى هنا فى روما وانا ليا أهل فى مصر إنت لازم تعرف الناس اللى فى مصر إن أنا إبنك ضحك سعد بسخرية وهو يقول وده من إمته ما طول عمرك مش فارق معاك إنت ابن مين ولا مصرى ولا إيطالى ولا سنيورة نور قلبت كيانك هنا وضع سعد يده على سبب إلحاحه على أبيه لكى يظهر شخصيتة ويعرفه على أهله نظر چو إلى أبيه ولوى شفتيه فى ابتسامة ساخرة ومال عليه وهو يهمس فى أذنه إنت تعرف كل أهلك فى الصعيد إن عندك ولد وتوفى بوعدك ليا انا اللى عرفت مكان مسيو جلال اقتله اعمل اللى عاوزة فيه أهم حاجة نور تكون ملكى فى الاخر ضحك سعد بصخب وهتف ساخرا من ابنه وه وه يا بوووى واضح أن البنت جامدة ومش سهله ڠضب چو من كلام أبيه الساخر وهتف فيه بخبث أنا أعمل أى حاجة علشان أوصل لنور ثم همس لأبيه بفيحيح أصلى أنا طالع لابويا حتى الق تل ممكن اقتل علشان اخد اللى أنا عاوزه ولا ايه رأيك يا بابى نطقها چو بتهكم وهو ينظر فى عيني أبيه بتحدى وأيضا ټهديد نظرة حملت فى طياتها إنك ممكن أن تنجب من صلبك من يكون أول اعدائك إذا لم تطعه حمل سعد كل متعلقاته ونظر لابنه وهم أن ينصرف وقبل أن ينصرف قال لچو متوعد أنا دراعى ميتلويش يااا جو بقلمي هيام شطا
كانت صداقه بريئه من وجهة نظر نور بينما چو أراد أن يقيم معها علاقة محرمه وعندما صډمته نور برفضها له وأن تعاليم دينها واخلافها تنهيها عن