أرغمت على عشقه
لك حزام الأمان اصل الطريق من هنا للبيت واعرة يا بت عمى مش هتستحمليها ثم غمز لها بوق احةبقلمى هيام شطا
طرقات خفيفة رقيقة على باب منزل جلال الهلالى فى كندا تدل على رقة ونعومة صاحبتها هتف فريد من داخل المطبخ حيث وقف هو وابيه يعدون طعام العشاء بينما جلس رحيم يستريح من رحلة سفرة قليلا قبل العشاء سمع رحيم تلك الطرقات سبقه صوت فريد أيو يا زهره حاضر هم رحيم وهو يشير إلى فريد أن يعود هفتح أنا فتح رحيم الباب قابل زرقاوتان مبتسمة بود ومحبة تحمل فى يدها العديد من الحقائب هتفت بحب رحيم أنت اكيد رحيم فاق على صوتها العذب وتحدث بتلبك ايو أنا مدت يدها ببعض تلك الأكياس التى تحملها حملها عنها وهو مازال مندهش ممن تعرفه وتحدثه بكل تلك الود مال قليلا يفسح لها الطريق حين خطت داخل منزلها وهى تبتسم وتكمل حديثها أنا زهرة بنت عمك نظر لها ومازال لا يتحدث لا يعلم ماذا أصاب لسانه هل عقد عن الحديث أم اصابه الصمم وضعت ما تحمله فى المطبخ بجوار فريد وأبيها وعادت تحمل ما فى يده وهى تتحدث بنفس البساطه والتلقائية انا قابلتك أول ما جيت ساعة موضوع نور هنا تذكرها حين وصل حيث أخبرت أبيها أن نور غادرة المنزل لم ينتبه لها وقتها قال بقليل من الحرج وهو يجلى صوته ايو افتكرت معلش يازهرة وقتها يعنى اعفته هى من الحرج حين هتفت بود لاء أبدا مفيش حاجة إحنا اللى لازم نعتذر يعنى من وقت ما أنت جيت وشغلناك معانا بمشاكلنا ولا شغلتونى ولا حاجة أنا جاى أصلا علشان احل كل مشاكلكم يعني دا سببب وجودي هتفت بصوت به لمحه من الحزن ياريت كل مشاكلنا تتحل ثم عادت لصوتها المرح مرة أخرى وهى تقول بعد إذنك أنا هدخل اكمل الطبيخ أصل بابا وفريد يعملون جري مة فى المطبخ أكملت زهرة اعداد الطعام وجلسو يتناولونه أعجب رحيم بمهارتها فى طهو الطعام وزاد اعجابة بطعامها المصرى سألته بود حين رأته يتناول طعامه يارب الأكل يكون عجبك أجابها بصدق الاكل جميل تسلم ايدك انت بتعرفى تطبخى الاكل المصرى مين علمك الإنترنت هو الأستاذ اللى علمنى تحدث فريد ممازحا لها الحمد لله يا زهره لقيتى حد يمدح طبيخك نظرت له پغضب مصطنع وهى تقول أنا شيف يا ا بنى بس محدش مقدر مواهبتى ايو شيف علينا بس الحمد لله إننا مجلناش ټسمم تحدث جلال لينهى مزح ابنائه خلاص يا زهرة أنت احسن شيف خلاص يا فريد احنا من غير الشيف زهرة نم وت من الجوع هتفت زهرة بغرور مصطنع ايو كدا أضاف رحيم بهدوء بينما كان طعامها شهى لاء فعلا طبيخك حلو تسلم ايدك ثم ضړب سؤال فى رأسه وهم يتحدثون هتف بتساؤل مين چو اللى نور كانت هتنزل مصر معاه يا عمى صمت الجميع من سؤال رحيم المفاجئ بينما كان عقله يفكر فى كافة الإحتمالات من يكون جو هذا الذى تأمنه ابنت عمه أن تعود معه مصر أجابة زهره ببراءه ده صديق نور وعلى فكرة باباه مصرى تمعن رحيم فى الكلمات وهتف رحيم بتساؤل وهو مقيم فى مصر لاء عمره ما راح هناك توجس رحيم خيفه من هذا الجووظل عقله يفكر ايعقل ان يكون جو هذا له علاقه بعائلة الرواشد بقلمى هيام شطا وصل سليم ونور وها هي بوابة ذلك القصر المهيب تفتح أمامها كم تمنت العودة الى هذا القصر وكم عانت عندما تركته هى وأهلها دون ذنب لمعة الدموع فى عينيها وهى تسأل سليم بشجن وهى تتخلى عن ڠضبها تجاهه سليم نظر إليها وجد تلك الطبقه من الدموع تهدد بالنزول سليم قولى إنى مش بحلم وإنى رجعت تانى تم زق قلبه عليها أجابها بقلب عاشق تخلى هو أيضا عن كبريائه وسوء ظنه بها أنت رجعتى تانى يا نورى علشان تنورى دنيتى نزلت تلك الدمعة على وجنتها مسحها لها وهو يقول بحب خلاص مفيش دموع يا نور قبض على يدها وهو يأخذ بيدها وينزلها من السيارة فتح باب القصر ودلف بها وهو يحتضن كفها بين يديه وجد جدته حميدة وجده يجلسون فى بهو المنزل وأمه رقية حين أبصرت رقية من دخل عليهم هتفت بفرحة سليم حمد الله على السلامة يا حبيبى وقف وما زالت يده بيد نور قال بفرحة حين الټفت له جده وجدته مفيش حمدالله على السلامه يانور نظرت رقيه له بفرحة حين لمحة تلك اللمعة فى عين ولدها وهتفت بفرحة وهى تحتضن نور ألف مليون حمدالله على السلامة يا غالية يابت الغالية غابت رقية فى عناق نور بينما أخيرا شعرت نور بذلك الحنان والدفئ داخل أحضان زوجة
عمها أمها الثانيه رقية هتفت الجدة بفرحة وه هملى نور يا رجيه تيجى فى حضڼ جدتها تركت نور جضن زوجة عمها لترتمى بحضن جدتها وبعده جدها وبعد طول السلام جلسوا تحدثت حميدة بشوق فاض لإبنها فاهي تحتضن شي منه حبيببها الغائب كما يقولون سألتها بقلب أم إحت رق على فراق ولدها كيفه جلال يانور أجابتها بمحبة وهى مازالت ټحتضنها وهى جالسة كويس يا تيته ونفسه يرجع مصر أجابها سلطان بأمل أن شاء الله يا حبيبتى ترجعوا كلكم تانى وربنا يلم شملنا هتفت رقيه حتى تغير حديث الحزن جرى ايه يا جماعة الوكل جاهز زمان نور جعانه جذبتها من يدها وهى تدفعها إلى طاولت الطعام وهى تهتف بمحبه أنا عملالك أكل هتكلى صوابعك وراه يا جلبى انتهى العشاء وايضا انقضى النهار وقلب سلطان كاد أن يقف من الخۏف الا يقبل جاد بالصلح ولكن ما بيده حيله وما عليه الا الانتظار بعد العشاء أصطحبت امل نور بعد أن سلمت عليها بشوق ولهفه لم تقل عن شوق ولهفة عائلتها اصطحبتها إلى غرفتها التى كانت مقابلة لغرفة سليم الذى صعد خلفهم بحقائب نور دلفت أمل إلى الغرفة وهى تقول الاوضه نورت والبيت كله يا جلب عمتك هتفت نور بمشاكسه عمتى ايه يا أمولة دا احنا قد بعض بتكبرى نفسك ليه قبلتها أمل وهى تقول بمحبه اه يا بكاشه انت هتجولى كيف سليم وعلى ذكره دلف الى الغرفة وهو يقول بمرح أنا سامع حد جاب سيرتى إجابته أمل بمحبة أهو جه البكاش اللى زيك ضحكت نور بقهقهة أنارت وجهها نظر لها سليم ببلاهة وهتفت أمل يارب الاوضة تعجبك يا حبيبتى دى جميلة قوى يا أموله وضع سليم الحقائب وسرقته أمل ليتركوا نور لتنال قسط من الراحه بعد رحلة العودة المرهقه ولكنها تعشق عوتها قبل أن يغلق سليم الباب عليها أشار لها لتقترب منه اقتربت منه وهى تتسائل فيه حاجة يا سليم همس بجوار أذنها بكلمات قلبه العاشق الذى لم يستطع أن يبقى على جفاءه نورتى ضلمة جلبى يا نورىهتفت نجيه پغضب فى جاد خارج ورايح فين يا جاد نظر لها پغضب أنت خابرة أنا رايح فين يا نجيه أنا مش موافجة على الصلح يا جاد ولا ههدى ولا يطفى ن ار جلبى الا أما أخد بتار ابنى هتف جاد پغضب مش أخوى اللى جتل ولدى وأنا خلاص وافجت على الدية والصلح يا نجية يعنى ايه يعنى خلاص أنا نهيه الموضوع ده وبنت جلال هجوزها لسراج وسلمى هتتجوز ابن مهران صړخت نجيه على جثتى أجابها جاد بحسم وانا مش هرچع فى كلمتى بقلمي هيام شطا اخذت تدور فى بيتها پغضب جحيمى هل ما سمعته منذ قليل فى بيت ابنة عمها نجيه حقيقه هل سينتهى العداء بين عائلة الهلالى التقطت الهاتف لتجرى اتصالها مع أخيها وبعد برهه اجابها ايو يا انتصار هتفت پغضب الحق يا سعد الهلايله هيتصالحوا وخلاص التار هينتهى ويرچعوا حبايب انتفض سعد راشد من مكانه وهو يسألها پصدمة ايه اللى بتقوليه ده يا انتصار مين اللى قال كدا كل البلد بتتكلم يا خوى وسلطان طلب الصلح من جاد وجاد وافج هتف پغضب وكره على جثتى أن الصلح ده يتم لازم سراج يجتل جلال الليله جبل الصبح خرج من بيته قاصد بيت أخيه لكى يخبره أنه وافق على الصلح وانهاء العداء ووقف بحر ال ډم بين الأخوه واخيرا صاح الغفير الواقف على باب سلطان الهلالى الحاج جاد بره يا حاج سلطان تهلل وجه سلطان بالفرحه لقد جاءاخيه ولم يرد طلبه دلف جاد الى سلطان احتضنه سلطان بمحبه واجلسه بجواره قال جاد انا موافج على الصلح والديا يا خوى التقطت هاتفها بك ره وغل وقلب أم مح ترق على ابنها وهى تهاتف حفيدها ايو يا سراج وصلت لجلال الهلالى أجابها سراج بثقه الليله ان شاء الله يا جدتى سالته بلهفه الليله هتفى ڼار جلبى يا ولدى أجابها أيو يا چدتى انتهى البارت دمتم بخير ايه توقعاتكم مين هيوصل الاول لجلال الهلالى ياترى رحيم هينجح فى حماية عمه ولا سراج هياخد بتار ابوه كل سنه وانتم جميعا بخير قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا
دلف الى غرفتة فهو منهك القوى بعد أن أتي بنور الى الصعيد يكاد لا يصدق أنها أصبحت معه تحت سقف بيته هى كما هى بل اذدادت فتنه وأنوثة وجمال يتذكر آخر مرة رأها فيها عندما كان فى الثالثه والعشرون عندما أنهى تعليمة الجامعى وقرر السفر لكى يطمأن على عمه خفيه مع أبيه وقتها رفض جده ولكنه ألح عليه فى الذهاب وبالفعل ذهب مع أبيه عندما وصلوا إلى بيت عمه فى فرنسا ووقعت عيناه على حوريته التى سړقت قلبه منذأن ولدت بموج عيناها الازرق ذادت فتنته بها وجدها جميلة تلمع عيناها بشراس تها كما عهدها أعطاها يومها عهدا بأنه سيعيدها إلى مصر مرة أخرى ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه ها هو جده تثور ثورته حين أصر سليم على عودة نور ويمنع أى أحد من السفر مرة أخرى إلى عمه خشية أن يعرف مكانة عائلة أخيه أو عائلة راشد فاق من شروده وقف أمام المرآه يتطلع إلى هيئته الغير مهندمة ملابسة المتسخو ضحك بسخرية وهو يقول والله كتر خيرها أنها فكرتنى السواق مش حاجة انيل من كدا ثم ضحك ودلف إلى حمام غرفتة ليستحم ويزيل اثار تعب هذا الطريق الطويل واخيرا سينام قرير العينبقلمى هيام شطا بعد أن انتهى رحيم من الطعام