الخميس 28 نوفمبر 2024

أرغمت على عشقه

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أعدت لهم زهره القهوة وهم جالسون بينما عقل رحيم يعمل كآله ڤى كل اتجاه ويتوقع كل شئ بحكم عمله فى التجارة وبحكم معرفتة لعائلة راشد فهو لا يأمنهم أبدا ويتوقع منهم ومن سراج أى ش انتشله جلال من تفكيره حين سأله مالك يارحيم سرحان فى ايه ياابنى أجاب بشئ من القلق جلجان يا عمى من اللى اسمه چو ده ثم أكمل بشرح ليه يجى ورا نور من فرنسا لكندا أجابته زهرة ببراءه اصله بست فريند نوى وبيعمل لها كل حاجة سألها مجددا ليه هو مش بيشتغل وفاضى لنور!!! لاء هو عنده شركه كبيرة فى ايطاليا أجابت زهرة أيضا بكل براءة واتعرف على نور بسبب شغله مع شركة نور فى فرنسا اذداد قلق رحيم بعد حديث زهرة وضړب رأسه ألف سؤال وسؤال إن كان رجل أعمال صاحب شركات لما يشغل حاله بأين تذهب صديقتة أو أين تريد أن تنزل لما يسافر خلفها وايضا يهتم بها كل هذا الإهتمام هب من مكانه وقفا وهو يهتف بقلق عمى احنا لازم منباتش إهنه الليلة ايه يا ابنى تسائل جلال بقلق ليه ياابنى أجابه رحيم بتوجس أنا مش مطمن لجو ده

يا عمى إستشعر جلال القلق ايعقل ان يكون جو له علاقة بعمه أو بعائلة راشد ولكن لا بأس ليطيع ابن أخيه وينصت إليه خلاص يا ابنى اللى اللى تشوفه أومأ رحيم وهو يقول لعمه يلا يازهرة إنتى وفريد لمو حاجتكو المهمه ليوم ولا اتنين كدا كدا هتنزل مصر قريب جدا بس هنبات النهاردة فى أي أوتيل لغاية اتصال جدك طيب وباقى حاجاتنا يابابا أجابها فريد حين لمح ذلك القلق الذى يعرفه جيدا بدأ يرتسم فى وجه إبيه نيجى ناخدها أنا وانتى وقت تانى يا زهرة خرج رحيم بإسرة عمه بينما صدق حدثه وما هى إلا سويعات قليلة وكان سعد وسراج يدلفون خفيه إلى منزل جلال الهلالى بعد أن قام سعد بكسرمفتاح المنزل هرول سراج بقلب يكاد يقذف من مكانه من الفرحة إلى الداخل يبحث مثل المج نون عن جلال الهلالى ولكن كان البيت فارغ خالى من اى شخص است عر الڠضب فى صوت سراج وهو ېصرخ فى سعد راشد هو فين جلال يا خالى البيت فاضى مفهوش صړيخ ابن يومين ارتسم الزعر على وجه سعد وهو يبحث مثله مثل سراج فى أنحاء المنزل ولكن الواضح على المنزل أنه كان به أشخاص من أقداح القهوه المتروكه كما هى وواضح أن أشخاص تركوها كما هى وليس من مده طويلة أخرج سعد هاتفه وقبل أن يجيب عليه جو صړخ فيه سعد پغضب جحيمى انت يا زفت ايه العنوان الصح بدل ما اجى أفرغ المسډس فى دماغك أجابه جو پغضب العنوان أنا ادتهولك صح هتف سعد پغضب صح ايه البيت فاضى ومفهوش حد وأنا مالى فاضى ولا مليان أنا عملت اللى عليا شوف مين عرف إنكم هنا وهرب جلال منكمنعم هذا ما حدث وهذا هو الحل المنطقى لحال البيت البيت فيه بواقى طعام وايضا طعام مصرى وأكواب القهوة الموضوعة على تلك الطاولة فى غرفة المعيشه إذن هناك شخص حزرهم ولكن من هذا الشخص صړخ سراج پغضب فى سعد بعد أن استمع الى حواره مع جو فلقد هرب منه جلال الهلالى وفقد الأمل فى الأخذ بثأر أبيه هتف سعد بعد قليل أثناء دلوفه إلى حجرة النوم سراح هدمهم هنا يمكن هما بره وهيرجعوا كمان شويه أو بكره الصبح نستناهم أما حد يظهر منهم تجدد الأمل عند سراج وها هو ينتظر فى سيارة سعد أمام منزل جلال الهلالىبقلمى هيام شطاانقضت الليله عليهم ما بين متأهب للأخذ بالثار وحاقد يريد أن يسدل ستارة انتقامه من اخر شخص فى عائلة الهلالى وبين أخ اختار أن يعود بكامل إرادته لأحضان عائلته بعد فراق دام عشرون عام وبين أم يح ترق قلبها منذ عشرين عام على وحيدها وتدفع حفيدها لطريق الاڼتقام بكل قوتها وبين رحيم الذى حمل على عاتقه مسؤولية إعادة عمه وعائلته إلى أحضان جده ولن يترك أى شئ للظروف سيحمي عمه بكل ما أوتي من قوه حيث قد أفلح سلطان حين اختاره لتلك المهمة لذكا ءه وفطنتهبقلمى هيام شطا أشرقت شمس الصباح على تلك الغافية بسلام وأمان لم تشعر به منذ زمان طويل تمطإت في فراشها بكسل سمعت تلك الطرقات على باب غرفتها وهاتف يأتيها من خلف الباب ست نور الست رجيه والجدة حميدة مستنينك تحت على الفطور اجابتها نور بكسل حاضر خمس دقايق نزله يا اجابتها حسن يا ست هانم ابتسمت بود وهى تقول خمس دقائق وهاجى يا حسن استقامت من فراشها قامت بأخذ شاور ثم ارتدت ملابس رياضيه أنيقه محكمة على جسدها وتركت سلاسل ذهبها منسدله تحيط بوجهها أصبحت جميله رقيقه انتعش قلبها حين تذكرت كلمات من سرق قلبها وها وهو يعود من جديد لفرض سيطرته على قلبها مرة أخرى حين أخبرها أمس أنها إضاءت نور قلبه فتحت باب غرفتها فى نفس اللحظه التى فتح فيها سليم باب غرفته تصنم فى مكانه حين هلت عليه بوجهها الصبوح البشوش وهى تبتسم فى وجهه وتقول صباح الخير يا سليم أجابها بمرح يعنى مش الشوفير ضحكت ونظرت للأرض بخجل حين لمحت هيأته الخاطفه للأنفاس حين ارتدى تيشرت أسود على بنطال من الاسود وحذاءه الرياضى هتفت بخجل حين تذكرت مواقفها معه بالأمس لاء شوفير ايه بقى نزله تفطرى ايو وأنت اومأ لها سبقته بخطوة وهى تقول ننزل مع بعض ما أن خطت امامه حتى انتبه على ما ترتديه مسك يدها وجذبها بقوه وهو يهتف پغضب ايه الزفت اللى لبساه ده يا نور هانم تعجبت من تحوله السريع فمنذ قليل كان ودود يشع الحب من عينيه والأن يطلق عليها ن ار من عينيه المش تعلة نزعت يدها من بين يديه وهى تهتف بغ ضب لبسه هدوم يا سليم ايه مش شايف إانتى بتسمى دى هدوم دى مس خرة اش تعل موج عينيها وهى تهتف سورى يا سليم مش هغير هدومى وأنا عجبنى لبسى وملكش دعوه بيا حين أنهت كلماتها جذبها پحده من يدها ودفعها داخل غرفتها وهو يقول من بين أسنانه بسيطرة هستناكى خمس دجايج تغيرى المدعوج ده ولو متلعطيش بعد خمس دجايج هدخل اغيرهولك أنا دفعها داخل الغرفة وقفل الباب بشده سيطرت عليها الدهشة والڠضب منه دبت بقدمها فى الأرض پغضب واستبدلت ملابسها بأخرى ملابس رياضيه أيضا ولكنها متسعه محتشمة خوفا من أن يدخل عليها كما قال خرجت بعد وقت قصير نظر لها بتقيم وهو يقول بإستحسان ايو إكده مش زى الزفت التانى اللى مبين نص وسطك هتفت پغضب سليم احترم نفسك دفعها بحنان وهو يهمس بجانب أذنها يرضيك اج تل حد النهاردة يا نورى نظرت له بدهشه وسألته ليه أجابها بجديه ما أنا لو وعيت لحد بيطلع لك وانت لبسه أكده هجتله صړخ قلبها حين وقفت وتأملة عيناه التى تنظر لها بعشق هل يغار
انقضى الإفطار ودلف مهران مع أبيه إلى حجرة المكتب بينما ذهب سليم ليحل محل رحيم فى الشركه لحين عودة رحيم قال سلطان بجديه اتصلى على ولدك يا مهران حاضر يا بوى وضع مهران الهاتف على أذنه ينتظر أن يجيب رحيم عليه بعد برهة أجابه رحيم ايو يا بوى كلم جدك يا ولدى ايو يا رحيم هات عمك وعاود فى أول طيارة يا ولدى أحس رحيم أن قلبه سيقف من الفرحة وأجاب بفرحة حاضر يا جدى هتف رحيم بفرحة لجلال الذى سأله بلهفه خير يا رحيم جدك كان عاوز ايه خلاص يا عمى هنعاود مصر يعنى الت ار كده خلص يا رحيم اجابه بطمأنان أكيد يا عمى أنا هحجز على أول طيارة لمصر هتفت زهرة بفرحة يادوب يا فريد نلم حاجتنا ونرجع على المطار أومأ لها فريد بفرحه بينما توجس رحيم خيفة أن يراهم أحد قال بحذر بلاش يازهرة الله أعلم فيه ايه

هناك قالت زهرة له بود ماتخفش وبعدين هما يقصدو بابا وهاخد فريد معايا بسرعة يا زهرة أومأت له بتلك البسمة التى أنارت وجهها وخطفت قلبه بهدوئها وودها ولون عيناها ولونها دلف فريد وزهرة إلى بيتهم الذى وجدو بابه مفتوح هتفت زهرة بړعب فريد الباب مفتوح دلف فريد بحذر وجدو كل شئ كما هو عدا الباب جمع فريد وزهرة اشيائهم المهمه فى حقيبتين وخرجتا بهدوء من باب المنزل ولكنها صعقټ حين رأت من يجلس فى السياره بجانب چو أنها تعرف چو وتعرف الآخر هتفت بزعر تملك منها سراج انتهى البارت دمتم بخير قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا ايه رأيكو وتوقعاتكم
البارت السابع
وقفت كالمغيبة عندما رأت من بالسيارة المقابلة لمنزلهم أنه چو نعم هى تعرفه وأيضا تعرف من يجلس بجانبه إنه سراج نعم هو سراج هتفت بزعر تملك منها سراج نظر فريد أى مكان تنظر اليه زهرة وقع قلبه حين رأى چو ومعه رجلين علم أن رحيم كان على حق فى قلقه من جو هتف فى زهرة التى وقفت مصډومة من هول المفاجئة فهى كانت تضحك وتحدث من أتى لقتل أبيها كذلك نور أعطت الأمان لمن لا أمان له زهرة يلا لازم نمشى أخذ يدها وأوقف سيارة أجره تقلهم إلى الفندق 
كانت كالمغيبة فچو كان مجرد فخ ليوقع بأبيها وأيضا سراج هل كان يقصد ذلك اللقاء أم أنه كان محض الصدفة وقبل أن تستقل السيارة سمعت هتاف من خلفها التفتت له كان جو الذى رأهم وهم يغادرون بسرعة نادى عليهم بصوت جهورى 
زهرة فريد نظر سراج الى مكان ما ينظر چو وكانت المفاجأه أنها زهرة من قابلها قبل يومين فى المتجر لم تقف أمام منزل جلال ومن ذلك الشاب برفقتها والأهم هل تعرف چو كل الإحتمالات أتت به إلا الإحتمال الصحيح الذى ضړب رأسه ولكنه كذبه ايعقل أن تكون ابنة جلال الهلالى صړخ عقله بنعم بينما قبض قلبه وقال لا  
وعى على حاله حين صړخ فيه جو سراج أنت ياسراج واقف ليه اطلع بسرعة ورا التاكسى ده اللى فيه دول ولاد جلال الهلالى انطلق خلفهم وهو لا يكاد يصدق تلك الحقيقة التى ضړبت رأسه الآن إذن هى بنت جلال الهلالى نعم كان عنده فتاه لم تتجاوز العامين وكان إسمها زهرة  
صړخ

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات