ارغمت على عشقه
يشغل باله عن التفكير قليلا فقد أرهقه التفكير والبحث عن جلال الهلالى يريد أن يعثر عليه لي قټله ويهدأ ڼار قلبه الذى ېحترق منذ عشرون عام حين وجدو إبيه صريع فى منزل عمه بذهن شارد اكمل السير فى ذلك المتجر إلى أن ارتطم أثناء سيره بتلك التى صړخت وأخرجه صوتها العذب من شرودة اااااه مش تفتح ياعمى نظر پغضب وايضا دهشه من تلك التى سبته الان هل هى مصرية نظر لها بدهشه ممزوجة بالڠضب وهو يقول أسف يا أنسة بادلته نفس الدهشة وهى تهتف فيه آسف انت مصرى ابتسم على عفويتها وهو يومئ برأسه لها ايو مصرىبسطة يدها له بكل موده وكأنها تعرفه منذ أن ولدت انا كمان مصريه يا الدنيا صغيره قوى ابتسم لها بوقار وهدوء وهويصافحها ايو فعلا صغيره انى اقابل مصرية هنا فى كندا إجابته بنفس المرح ده من حظى الحلو علشان اقابل المصرين نظر لها بدهشه من حديثها وياليته ما دقق النظر لها من تلك الفاتنه خمرية اللون زرقاء العينين تاه فى صفاء موج عيناها ونسى أنه يطبق على كفها الصغير نسى كل شئ الا جمال عيناها التى سحرته ولون بشرتها الذى اذاب قلبه سحبت يدها برفق من يده آفاق على نفسه وهو يجلى صوته ويسألها ليه هو انت مش مصريه إجابته بتأكيد ايو طبعا مصريه بس عايشين فى اوربا من عشرين سنه وكل شويه فى بلد تعجب وسألها ليه مش مستقرين فى بلد واحدة كادت الكلمات أن تخرج من فمها وهى تهتف بتسرع اصل بابا علاقفت الكلمات فى فمها فهى كادت أن تخبر غريب أن أبيها يهرب من ثأر عليه إجابته بشئ من التوتر احنا بنتنقل حسب شغل بابا همت أن تتركه وتمشى فرصه سعيدة يا أستاذ اكمل هو سراج آومت له وهى تبتسم سألها قبل أن تمشى وأنت زهرة حدث نفسه هو زهرة أنه إسم على مسمى وأى زهرة أنها اجمل الزهور بقلب يقفذ من الفرحه خطى إلى بيت خاله بعدان بشره خاله جاد بأن الصلح قريب وها هو يطلب من أمله أن تأتى لملاقاته فى مكانهم الذى يلتقون فيه انتظرها حتى لمح طيفها تأتى من بعيد هم إليها بقلب يتراقص فرحا وهو يطبق على يدها اخيرا اخيرا يا امل ربنا بعت لنا فرچه سألته أمل بلهفه خير يا فضل أجابها بفرحة خلاص خلاص يا أملى خالى جاد وسلطان هيتصالحو والتار هينتهى وجيب أمي وأبوى وكل الرواشد لچل ما نطلب چمر الهلايله تخضبت وجنتيها باللون الأحمر الذى امتزج بسمارها لتصبح أكثر فتنه فتنت فضل راشد وارغم على عشقها ولم يعشق غيرها فللقلب سلطان على صاحبه لن تجرؤ على تخطيه اقترب منها وهمس بجوار أذنها بشوق بعشجك يا أملى هتفت بخجل فضل اذابه دلالها عليه هتف بعشق جلب فضل وروحه صړخت نجيه پغضب لو خرج منها لحړق الأخضر واليابس على جثتى أن يبجى فيه صلح بين اللى جتلو ولدى هدر فيها جاد پغضب ضعف ڠضبها وانى وافجت خلاص يا نجيه هيبجى فيه صلح ونسب بينى وبين أخوى وده اخر كلام بيناتنا وكلمتى مرجعش فيها يا نجيه ودم ولدى يا جاد اأخوى وولده بريئ منه بقلمي هيام شطا وصل سليم ونور واخيرا إلى مدخل البلد
بخطى غاضبه تخطته وهى تخرج خارج البيت مثل العاصفة ټضرب قدماها الأرض پغضب فتحت باب السيارة وجلست بجواره أتى خلفها بخطى واثقة وابتسامة منتصرة رسمت على وجهه حين رأى ڠضبها حين أخبرها أنه جهز المنزل لكى يتزوج فيه حينها لمح الڼار التى اشت علت فى عينيها ممزوجة بالغض ب من كلماته صړخ قلبه بعشقها وتسائل هل تغار او تهتم بخطى واثقه خطى خلفها وجلس فى السيارة خلف مقودها نظر لها وسألها بتسليه ايه يا جناب الكونتيسه هتتكرمى على الشوفير وتچعدى چاره نظرت له پغضب وهى تقول اقعد زى ما أنا عاوزة ملكش دعوة بيا أنا حرة أجابها بلامبالاه اصطنعها فى صوته براحتك ثم اقترب منها ومال عليها حتى لفحت أنفاسه صفحة وجهها انت اټجننت ايه وقبل أن تكمل كلماتها هتف هو بتسليه أنا بربط لك حزام الأمان اصل الطريق من هنا للبيت واعرة يا بت عمى مش هتستحمليها ثم غمز لها بوق احةبقلمى هيام شطا