الأحد 24 نوفمبر 2024

ارغمت على عشقه

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانه متصنم من جرأتها ومن ومن تصريحها الجريئ له نعم يعشق ثورتها ويحب كل تفاصيلها كانت منذ صغرها جريئه ولكنها ازدادت جرئه مع توهج وميض عينيها  
دلفو معا الى بهو القصر بإبتسامه حنونة استقبلتهم رقية وهى تهتف بفرحة سليم حمدالله على السلامة يا ولدى خمس دچايج والوكل يكون جاهز أومأ لها ببسمه حنونه وضعت الطعام أمامهم قال سليم يلا يانور كلى معاى أومأت له وجلست بجواره تأكل معه كم أحبت اهتمامه بها خوفه عليها إذن هو على عهده لها يحبها كما أخبرها وهى فى عمر السادسة عشر وهى تعشقه 
 
نزل سلطان وهو ينادى بصوت جهورى سمعه كل من كان فى القصر سليم مهران خرج مهران من عرفة المكتب بينما أجابه سليم وهو يتناول الطعام أنا هنا يا جدى حصلنى على چوه عند أبوك يا ولدى بسرعه أنهى سليم طعامه هتف بنور التى انهت طعامها أيضا رايحه فين خلصى وكل ابتسمت له بحب وقالت 
خلصت الحمد لله 
اقترب منها وهو يهمس بجوار أذنها هشوف جدى عاوز ايه واجيلك افهم بالظبط منك ايه اللى عاجبك فيا 
نظر لها وهو يغمز لها ويضحك فتحت فمها لكى تتحدث ولكن الكلمات لم تسعفها بينما تصورت أنه مرر لها كلماتها وهى تغازله ولكن كيف يمررها مرور الكرام وهو إعتراف مبطن منها أنها تحبه بقلمى هيام شطا خير يا بوى هتف مهران لأبيه الذى قال بجديه إجمع الرجالة يا سليم وشيع لفضل ولد عمتك راضية وخد أبوك وفضل ورجاله وتسافر مصر دلوك علشان تجابلو رحيم وعمك فى المطار ثم أكمل حديثه محذرا تحمى عمك وأولاده يا سليم انت وأبوك وتجيبه لهنا لو هتفديه بروحك يا ولدى هتف سليم بمشاعر حب صادقه بعمرى كله يا جدى هجيب عمى لك بالسلامة تعيش يا ولدى ربنا ينجيك ليا ولشبابك يا ولدى
ربت مهران على كتف سليم الذى كان له نعم الابن ولم يخزله يوما هو او رحيم 
بعد اقل من ساعة من الزمن إنطلقت السيارات لكي تحضر وتأتي بعزيز أبيه من غاب عنه عشرون عام وآن الاوان يعود إلى دياره  
غاددرت الطائرة عائدة بالغائب واخيرا إلى مصر جلس جلال بقلب يكاد يقفز من الفرحة واخيرا بعد هروب عشرون عام سيعود نعم سيعود إلى أحضان أمه وأبيه وأهله الأهل هم السند هم كل شئ للإنسان احتضن كف ابنته التى جلست بجانبه مازال الخۏف يملئ قلبها مما رأته ومرت به اليوم ولكن الحمد لله مر على خير ونجح رحيم أن يعود بهم دون أن يصيبهم مكروه 
ساعات العودة مرة وكأنها دهر سبع ساعات مروا على زهرة وهى تنام واخيرا سلمت جفونها للنوم وهى تحتضن كف أبيها تستمد منه القوة واحتضن فريد كف رحيم الذى كان له سبب نجاتهم وعودتهم بعد الله علم فريد أن العائله هى سندهم فى الحياة من مواقف ابن عمه الذى كان نعم من يخرجهم من تلك المعضله واخيرا أعلنت صوت مضيفة الطيران عن وصول تلك الرحله العصيبه إلى الأراضى المصرية لم يصدق جلال أذنه حين هتف رحيم بفرحة حمد الله على السلامه يا عمى مصر نورت احتضنه جلال بمحبه وإمتنان لذلك الشاب الذى نجح فى مهمتة وايضا أداها على أكمل وجه  
خرج رحيم وهو يمشى بجوار جلال وفريد وزهرة وقف مهران وسليم وفضل أمام المطار ينتظرون خروجهم وما هى إلا دقائق وخرج رحيم يصطحب أسرة عمه لمح مهران أخيه ياتى من بعيد جرى جلال على مهران أنه مهران كما هو السند الذى يحتمى به أخيه الصغير نعم كبر وملامح العشرون عام ارتسمت على وجهه كما ارتسمت على وجه جلال احتضن أخيه بشوق دفنه فى قلبه عشرون عاما وكم كان لقائهم تدمع له العين حين احتضن كلا منهم الآخر بمشاعر مختلطة فرحة شوق وايضا لهفه للقاء انتظروا عشرون عاما بفرحة وشوق إستقبل سليم عمه وايضا استقبل فضل ابن خاله وابنائه وبدأو رحلة العودة الى آخر محطه لهم انها ديارهم ديار عائلة الهلالي
قلب كندا رأسا على عقب يبحث عن جلال وابنائه لم يجد أحد عاد إلى منزلهم مرة أخرى قلبه عسى أن يجد ما يدله أين ذهبوا لم يصل الى أى شئ وكأنهم تبخرو كاد ان يجن أين ذهبوا بقلمى هيام شطا 
واخيرا عاد الطير المهاجر رغما عنه إلى دياره وقف سلطان بهيبته المعهودة أمام القصر ينتظر عودة فلذة كبده وقفت السيارات وترجل كل من فيها نزل جلال بقلب يخفق شوقا لأبيه وأمه وهو ينظر فى أرجاء المكان الذى يبدو وكأنه تركه بالأمس واخيرا وجد ضالته حين لمح أحضان أبيه تفتح له لكى يسكن إليها اخيرا هرول إلى أبيه يحتضنه مثل الطفل الصغير ويقبل يده واخيرا سمح لدموع حپسها عشرون عام أن تخرج من عينيه وهو يهتف بلوعه لأبيه وأمه التى تحتضنه اتوحشتك كتيير يا بوى اتوحشتك يااما واخيرا عاد جلال الى بيته  
بفرحه كبيرة كان يهتف جاد فى ذلك الغفير الذى بعثه سلطان له كى يخبره بعودة جلال صوح يا واد يا رضا جلال بيه عاود ايو يا حاج والحاج سلطان شيعنى ليك لجل ما اخبرك انصرف الغفير بعدها الټفت جاد لمن تصرخ بغل مين اللى عاود يا جاد أجابها بحزم جلال عاود يا نجيه وأنا جبلت الصلح والنسب والموضوع ده نهيناه صړخت مره أخرى على چثتى يا جاد هتف فيها پغضب نجيه أنا نهيت العداوة ووفجت بالنسب ودم ولدى اخوى بريئ منه هتفت پغضب مماثل لڠضب زوجها وانى مردياش بالصلح ولا النسب يا جاد ومش ههدا ولا ارتاح الا أما اجتل اللى جتل ولدى يبجى تستنى لما اعرف مين اللى جتل ولدى وتبجى تجتليه يا نجيه 
وقفت تستمع حديث جدها وجدتها فلقد تأكدت من كل ما سمعته من عمتها انتصار أن جدها وافق بالصلح بين عائلة سلطان الهلالى والأدهى أنه سيزوجها أحد أبناء مهران الهلالى وقفت وهى تشتعل من الڠضب ودلفت إلى غرفة جدتها بعد أن غادر جدها وسألتها پغضب صوح يا جدتى الكلام اللى سمعته چدى
وافج على الصلح بينا وبين سلطان اللى جاتل ابوى وكمان هيچوزنى ابن مهران التفتت نجيه لابنة ابنها الغاضبة الشرسة ذات الشخصية الصلبة العنيدة التى لا تخضع بسهولة وهى تقول بفحيح وتتمنى أن توثر عليها لكى لا ترضخ لتلك الزيجة هعمل ايه يعنى يا سلمى جدك جال كلمته وانت خبراه مهيرجعش فى كلمته واصل هو وافج بالصلح والنسب هيچوز بنت جلال اللى جاتل ابوك لاخوك سراج وهيچوزك للمحروج ولد مهران اللى اسمه رحيم اش تعلت سلمى بعد أن استمعت لكلام جدتها وهتفت بش راسه على چثى أنى ادخل بيت اللى جتلو ابو أو بنت الجات ل تدخل بيتنا تصنعت نجيه الانكسار حتى تزيد من تصميم سلمى هنعمل ايه يا سلمى أنا جليلة الحيلة وجدك مصممبقلمى هيام شطا 
جلس فى سيارته بجوار سعد خاله يضع رأسه بين يديه فاقد الأمل حين رن جرس هاتفه أنها جدته ماذا سيقول لها أنه فشل فى الاخذ بثأر أبيه ولكنها عاودة الاتصال مره اخرى فلم يجد بد من أن يجيب عليها أتاه صوتها الساخر وهى تهتف بسخريه جلال غفلك وعاود يا سراج تحدث پغضب عاود ازاى يعنى يا جدتى إجابته پغضب عاود علشان چدك اتفج مع اخوه على الصلح والنسب ډم ابوك ضاع ياسراج 
صړخ فى أبيه بغل انا كدا خسړت نور اكيد اختها هتقول لها على كل حاجه أنا ملياش فيه أنا عاوز نور أنا عملت كل اللى طلبته منى وأنت لازم تعمل اللى طلبته منك وقبل أى حاجة نور 
انتهى البارت دمتم بخير عوزه اعرف ايه توقعاتكم سراج هيوفق بالصلح نجيه هتسكت سلمى هتعمل ايه مع رحيم ورحيم هيوافق يتجوز سلمى ولا لاء نور هتعمل ايه لما تعرف دمتم بخير بقلمى هيام شطا 
٨٩
البارت الثامن جلست بينما تهادى على وجهها جميع الانفعالات من الڠضب والكره والرفض وهى تنظر إلى امها وتصيح بها 
صوح يا اماى الكلام اللى كنت بتجوليه لسلمى أن سراج هيتجوز واحده من بنات چلال الهلالى الخواجات دول 
ابتلعت انتصار لعابها ببطئ فقد علمت ابنتها دنيا بما حدث لأنها استمعت لها وهى تحرض سلمى على رفض زيجة البدل التى ستكون بين احفاد سلطان الهلالى وجاد الهلالى وبذلك ينتهى العداء بين العائلتين نظرت لابنتها الثائره وهى تقول بتلعثم  
ايو ده اللى حصل وده اللى سمعته من عمتك نجيه وهى بتتخانق مع جوزها بعد ما اتفق مع اخوه عليه صړخت دنيا بغل  
يعنى انا افضل مستنيه سراج كل ده وكل شويه عمتى نجيه تجولى اول ما ياخد تار ابوه هعمل فرحكو وفى الاخر يتجوز بنت جلال اللى چتل ابوه ده على چثتى اقتربت انتصارمن ابنتها التى تش تعل من الڠضب تحاول أن تجد كلمات تهدئها بها اهدى أهدى يا دنيا اصلا عمتك نجيه مموفجاش على الچوازه دى ومش هتممها ثم نظرة إلى ابنتها بترقب وقالت حتى لو تممتها هتحرج جلب بنت جلال 
وانا هستنى كدا لحد أما اشوف هيحصل ايه لاء الله فى سماه ما اكون دنيا راشد لو سراج اخد واحده غيرى دلفت اثناء حديثهم تلك التى تضحك بسخريه على اختها وهى تهتف  
براحه على نفسك يا سنيوره ليطج لك عرج مش ده سراج اللى كنت ضامنه چوازتك منه فى جيبك الصغير ايه العريس المريش طار ولا ايه نظرة دنيا إلى اختها آيه بأعين تطلق شراز ڼار وهى تدفعها وتخرج من باب البيت لتذهب إلى عمتها نجيه تعرف منها اصل الحكايه وهى تصيح فيها 
بت انت بعدى عن خلجتى اصل اجتلك روحى شوفى خابتك وشوفى حبيب الجلب سليم باشا ثم أكملت بغل بيچولو بت عمه عاودت وكمان بيچولو أنها بدر مصور احتقن وجه آيه بالڠضب من سخرية اختها عليها فلطالما سخرت منها ومن تعلق قلبها بسليم الهلالى حتى عندما علمت بالصلح ولاح الامل أمامها سخرت منها واعلمتها بقدوم ابنة جلال لكى ټحرق قلبها ولكن مهلا ها هى دنيا تتذوق طعم كسرة القلب وخسارة الحبيب كما عايرة اختها أصبحت هى 
لا يعلم كيف عاد وقطع كل تلك المسافه من كندا إلى صعيد مصر المهم أنه عاد ليعلم اصل الحكايه هل فرط جده فى ډم أبيه كما قالت له جدته هل اتفق مع قات ل أبيه أن يتصالحو والأدهى أن يزوجه ابنة قات

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات