ارغمت على عشقه
بود حين رأته يتناول طعامه يارب الأكل يكون عجبك أجابها بصدق الاكل جميل تسلم ايدك انت بتعرفى تطبخى الاكل المصرى مين علمك الإنترنت هو الأستاذ اللى علمنى تحدث فريد ممازحا لها الحمد لله يا زهره لقيتى حد يمدح طبيخك نظرت له پغضب مصطنع وهى تقول أنا شيف يا ا بنى بس محدش مقدر مواهبتى ايو شيف علينا بس الحمد لله إننا مجلناش ټسمم تحدث جلال لينهى مزح ابنائه خلاص يا زهرة أنت احسن شيف خلاص يا فريد احنا من غير الشيف زهرة نم وت من الجوع هتفت زهرة بغرور مصطنع ايو كدا أضاف رحيم بهدوء بينما كان طعامها شهى لاء فعلا طبيخك حلو تسلم ايدك ثم ضړب سؤال فى رأسه وهم يتحدثون هتف بتساؤل مين چو اللى نور كانت هتنزل مصر معاه يا عمى صمت الجميع من سؤال رحيم المفاجئ بينما كان عقله يفكر فى كافة الإحتمالات من يكون جو هذا الذى تأمنه ابنت عمه أن تعود معه مصر أجابة زهره ببراءه ده صديق نور وعلى فكرة باباه مصرى تمعن رحيم فى الكلمات وهتف رحيم بتساؤل وهو مقيم فى مصر لاء عمره ما راح هناك توجس رحيم خيفه من هذا الجووظل عقله يفكر ايعقل ان يكون جو هذا له علاقه بعائلة الرواشد بقلمى هيام شطا وصل سليم ونور وها هي بوابة ذلك القصر المهيب تفتح أمامها كم تمنت العودة الى هذا القصر وكم عانت عندما تركته هى وأهلها دون ذنب لمعة الدموع فى عينيها وهى تسأل سليم بشجن وهى تتخلى عن ڠضبها تجاهه سليم نظر إليها وجد تلك الطبقه من الدموع تهدد بالنزول سليم قولى إنى مش بحلم وإنى رجعت تانى تم زق قلبه عليها أجابها بقلب عاشق تخلى هو أيضا عن كبريائه وسوء ظنه بها أنت رجعتى تانى يا نورى علشان تنورى دنيتى نزلت تلك الدمعة على وجنتها مسحها لها وهو يقول بحب خلاص مفيش دموع يا نور قبض على يدها وهو يأخذ بيدها وينزلها من السيارة فتح باب القصر ودلف بها وهو يحتضن كفها بين يديه وجد جدته حميدة وجده يجلسون فى بهو المنزل وأمه رقية حين أبصرت رقية من دخل عليهم هتفت بفرحة سليم حمد الله على السلامة يا حبيبى وقف وما زالت يده بيد نور قال بفرحة حين الټفت له جده وجدته مفيش حمدالله على السلامه يانور نظرت رقيه له بفرحة حين لمحة تلك اللمعة فى عين ولدها وهتفت بفرحة وهى تحتضن نور ألف مليون حمدالله على السلامة يا غالية يابت الغالية غابت رقية فى عناق نور بينما أخيرا شعرت نور بذلك الحنان والدفئ داخل أحضان زوجة
دلف الى غرفتة فهو منهك القوى بعد أن أتي بنور الى الصعيد يكاد لا يصدق أنها أصبحت معه تحت سقف بيته هى كما هى بل اذدادت فتنه وأنوثة وجمال يتذكر آخر مرة رأها فيها عندما كان فى الثالثه والعشرون عندما أنهى تعليمة الجامعى وقرر السفر لكى يطمأن على عمه خفيه مع أبيه وقتها رفض جده ولكنه ألح عليه فى الذهاب وبالفعل ذهب مع أبيه عندما وصلوا إلى بيت عمه فى فرنسا ووقعت عيناه على حوريته التى سړقت قلبه منذأن ولدت بموج عيناها الازرق ذادت فتنته بها وجدها جميلة تلمع عيناها بشراس تها كما عهدها أعطاها يومها عهدا بأنه سيعيدها إلى مصر مرة أخرى ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه ها هو جده تثور ثورته حين أصر سليم على عودة نور ويمنع أى أحد من السفر مرة أخرى إلى عمه خشية أن يعرف مكانة عائلة أخيه أو عائلة راشد فاق من شروده وقف أمام المرآه يتطلع إلى هيئته الغير مهندمة ملابسة المتسخو ضحك بسخرية وهو يقول والله كتر خيرها أنها فكرتنى السواق مش حاجة انيل من كدا ثم ضحك ودلف إلى حمام غرفتة ليستحم ويزيل اثار تعب هذا الطريق الطويل واخيرا سينام قرير العينبقلمى هيام شطا بعد أن انتهى رحيم من الطعام أعدت لهم زهره القهوة وهم جالسون بينما عقل رحيم يعمل كآله ڤى كل اتجاه ويتوقع كل شئ بحكم عمله فى التجارة وبحكم معرفتة لعائلة راشد فهو لا يأمنهم أبدا ويتوقع منهم ومن سراج أى ش انتشله جلال من تفكيره حين سأله مالك يارحيم سرحان فى ايه ياابنى أجاب بشئ من القلق جلجان يا عمى من اللى اسمه چو ده ثم أكمل بشرح ليه يجى ورا نور من فرنسا لكندا أجابته زهرة ببراءه اصله بست فريند نوى وبيعمل لها كل حاجة سألها مجددا ليه هو مش بيشتغل وفاضى لنور!!! لاء هو عنده شركه كبيرة فى ايطاليا أجابت زهرة أيضا بكل براءة واتعرف على نور بسبب شغله مع شركة نور فى فرنسا اذداد قلق رحيم بعد حديث زهرة وضړب رأسه ألف سؤال وسؤال إن كان رجل أعمال صاحب شركات لما يشغل حاله بأين تذهب صديقتة أو أين تريد أن تنزل لما يسافر خلفها وايضا يهتم بها كل هذا الإهتمام هب من مكانه وقفا وهو يهتف بقلق عمى احنا لازم منباتش إهنه الليلة ايه يا ابنى تسائل جلال بقلق ليه ياابنى أجابه رحيم بتوجس أنا مش مطمن لجو ده