مصير مهندس
التحريات عن وجود علاقة أثمة وحب قديم كان يربط بينه وبين سيدة أخرى وأنها تزوجت وعاشت مع زوجها الذى اصطحبها إلى أحد بلاد النفط فقد تزوجته طمعا فى ماله إلا أنه قد توفى مؤخرا وما إن عادت إلى القاهرة حتى سارعت بالاتصال به إحياء لعلاقتهما القديمة وسال لعابه أمام ثرائها وما تكتنزه من أموال ثمنا لهذه الزيجة من ذلك الكهل الذى استبد به المړض وقد تأكد عودة هذه العلاقة ولقاءاتهما المستمرة فى شقتها التى ورثتها عن المرحوم.. ولكن السؤال المحير ما الذى يدفع الزوج إلى أن يغامر بمركزه ومستقبله بل وحياته ليرتكب چريمة قتل زوجته إذ إن فى إمكانه أن يطلقها ليعود إلى ماضيه الذى يجد فيه
وفى تلك الأثناء التى أمسك فيها رئيس النيابة بقلمه وهم بالتأشير بتأييد ما انتهى إليه وكيل النيابة تأسيسا على ما سلف.. قطع ذلك دخول أحد كبار رجال القضاء حيث هم رئيس النيابة باستقباله فانصرفت أنا وزميلى حتى صباح اليوم التالى ليصدر