سوما
إيه رايح فين الست اتجوزت عيب تعمل كده
سليمان بجبروتحلوووو اوى خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو تفرح بعيد عنى مالهاش دعوه بيكى
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقطتصدق انا فعلا غلطانه غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط تبقى هى دى النتيجه!
منها يسأل بزهولإيه! زياد!!زياد يعمل كده طب ليه!
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليهزياااااااد
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب هو كما هو لم يتغير كثيرا
لايرى سوى مايريد فقط
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله اهلا بزياد باشا زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير
سليمان لا كبير ايه بقا هو فى كبير غيرك هنا بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف ويروح يوسوس فى دماغ مراتى وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك
صړخ به
زياد يقول مربى ايه وجميل مين انا مش جنه ولا انا صحافه وتلفزيون هتلمع نفسك قدامى انت انت على علاقة بمراتى انا شوفتك
ردد سليمان بزهولمراتك مين تسنيم دى بنت محترمه وانت ماتستاهلش واحدة زيها
زياد بۏجع تهانى شوفتك وهى جيالك المكتب شوفت وسمعت كل حاجه ماتقدرش تنكر انت تستاهل كل الى بعمله ولسه هعمله تستاهل جنة تسيبك تستاهل القټل حى تستاهل قاطعه سليمان بصفعه قويه ادارت وجهه للناحيه الآخرى
صړخ به زيادانت لسه هتتكلم انت قاطعه سليمان انت مالكش اى حق ولا اى حاجة عندى انت عايز تشوف وتفسر على هواك عشان تفضل ضحيه بس عايز بقا الحقيقة وعاملى فيها بورم تعالى بقا ياحلو واسمع
سليمان وانت ايه مشكلتك! ولا مش لاقى تهمه تتهمنى بيها بتدور زى العيال على اى تلكيكه! كنت عايز تتجوز ست زفته جوزنهالك استخدمتك ماستخدمتكش مالكش فيه كون بقا انك مش عارف تملى عينها دى حاجة تانيه انت عيل وهتفضل طول عمرك عيل حتى لما جيت تاخد حقك منى ماجتش تاخده راجل لراجل وقعدت تلف وتدور
صمت يستوعب بعد تفكير يقول ياااااه انا دلوقتي بس فهمت انت اتجوزت تسنيم ليه بقا مش
قادر تواجه تهانى رايح تجيب واحده تانيه تكيدها ايه حركات الحريم الرخيصه دى انت حتى مش عارف تخلى تسنيم تحبك
ليتحدث زياد يجلده هو الاخر كلنا في الهوا سوا انت كمان ماعرفتش تخلى جنة تحبك البت منى عينها تهرب منك وانت الى مكلبش فيها الواد لخاله بقا هنعمل إيه شكلك بقى وحش اوى
تحرك سليمان يترك له المكان بعدما جلد كل منها الآخر
زياد يعلم ان كل ماقاله خاله صحيح وسليمان يغمض عينه بتعب يعلم أنها بالفعل تريد الفرار منه وهو يحجمها وكل ذلك الڠضب الذى افرغه بزياد لخوفه من فتح باب لها من الممكن أن يساعدها على الاستغناء
لتمر ايام كل منهما تائه غير مستقر لكن جنة تذهب لكليتها مع بداية العام الجديد
تقف كى تشترى كوب من النسكافيه لتشهق بتفاجئ حين وقف شاب وسيم لجوارها يقول جنة مش كده
نظرت له بتوتر تحاول قدر المستطاع السير على القواعد التى يعيدها عليها سليمان يوميا وهى ذاهبه للجامعه
لكن من هذا ومن أين يعرفها فسألت بتردد حضرتك تعرفنى!
ابتسم باعجاب يقولبصراحة اتمنى
مد يده بالسلام يعرف عن حاله ورغباتهانا شامل صدقى اخر سنه فى هندسه
وجدها مبهوته لم تمد يدها ترد السلام حتى فابتسم بحرج يكمل احمم ممكن اكون فاجئتك وهجمت عليكى مره واحده كده بس بصراحة انا عايز قاطعته بړعب تقول عنئذنك عنئذنك انا لازم امشى
ترحكت سريعا
تغادر الجامعه كلها وهو ينظر لاثرها بحب
لينضم اليه صديقه قائلا حلوه الكسفه دى ماله جو الصحوبيه يامان خليك انت عايز تدخل البيت من بابه اديها كسفتك
شامل باصرارعملت كده عشان بنت مؤدبه انا عرفت انها من بيت الظاهر وهاخد والدى ووالدتى بكره ونروح نخطبها من سليمان الظاهر هو كبير العيله هناك
زم صديقه شفتيه يقول ده انت مصمم بقا انت حر سلام
ابتسم شامل ينظر لاثرها بوله يرددايوه مصر
الفصل الثامن والعشرين
كان يقف ينتظرها يراها وهى تتلفت حولها كمن يطارها شئ ما
نظر لها بتمعن يحاول الوصول لما بها لكنها كانت صامته متوتره فقط
فتحت باب السيارة تجلس دون التفوه بحرف
ابتسم لها وحبه يظهر عليه بوضوح مالك يا حبيبتي!
جاوبت بتوتر ولا حاجة يالا نروح البيت
زاد قلقه بات يعملها جيدا جنه بها خطب ما
تحدث بقلق مالك بس
جنهمافيش بس يمكن قلة اكل
نظرت له ثم اشاحت بوجهها عنه ليقول مجددا تسنيم
لم تنظر له حتى فقالطيب قومى عشان ناكل انتى من ساعة ما جيتى هنا تقريبا مش بتاكلى
عاودت النظر له تقول بتقززطلقنى وخلينى امشى لو سمحت
زيادمش هينفع انا قاطعته بتحدى وهجوم تكمل هىانا الى عايزه اعرفك انى مش هنفذ اى حاجة من الى عايزها وشغل النسوان بتاعك انا كبنت ماعرفوش وماحبوش
نظر لها
پصدمه وبوادر ڠضب يسأل شغل نسوان ايه الى بتقوليه ده!
تسنيمبص يابن الناس ومن الآخر كده انا متعلقه بواحد تانى واظن ان انت عرفت ده وسمعت بودنك فلوسك الى اديتهالى هديهالك على داير مليم لكن شغل كيد النسوان بتاعك ده انا لا أحبه ولا اعرفه
تغاضى عن كل حديثها يقترب منها پغضب يقول عيب لما تبقى واقفه قدام جوزك وتقولى ببجاحه انك متعلقه براجل تانى
واجهته تقول بقوهلا دى مش بجاحه بس دى حاجة كده اسمها قوه مش عارفة انت تعرفها ولا لأ بس انا من يومى دوغرى وماليش فى السكك العوجه انت بس اللي مفكر خلق الله كلهم زيك يا حبة عينى من كتر ما انت مهزوز وضعيف ومش راجل
صفعه قويه هبطت على وجنتها جحظت عينها وعينه بنفس الوقت بعمره لم يعرف للعڼف باب ولم يرفع يده على احد
وهى زاد معدل الادرينالين فى ډمها وهاجت اعصابها تتحدث بطريقه هيستيريه وتقدمت ټضرب به بهوجائيه انت بتضربنى بتضربنى انا ۏجعتك اوى الكلمه مانت مش راجل انت مش راجل بترفع ايدك عليا يا طرى طب كنت روحت رفعتها على مراتك الى شايله إسمك الى راحت ترمى لحمها على راجل تانى وانت اتداريت زى النسوان وسكت دى حتى النسوان اجدع منك ويوم ما جيت تتحرك عملت ايه تعالى يا تسنيم تعالى اتجوزك عشان تكيدى تهانى انت مش راجل يا زياد مش راجل
كانت عينه متسعه جلدته ببراعه فعلت مالم يقدر على فعله سليمان
أصبح غير قادر على النظر حتى بوجهها خرج من عندها يهرب منها وهى تصرخ خلفه استنى هنا انت مش ماشى من هنا غير لما تطلقني استنى عندك طلقنى لو راجل
جلست بغيظ وڠضب تراه اختفى تمام وقد غادر البيت كله تقريبا
فى غرفة سليمان وجنه وقف على باب المرحاض يدق عليها الباب قائلا بعبث ايه يا حبيبي مش كفايه دخلتى لوحدك يالا وحشتينى
فتحت الباب شيئا فشيئا تظهر عن وجهها فقط شعرها ندى ووجها ابيض ناصع
تحدث برغبه من بين أسنانه قمر يا ناااس تتاكلى اكل بنت اللذينا
رمشت باهدابها تكمل فتح الباب فتظهر منامتها البيضاء ليصاب بالصدمه يسأل ببهوتايه ده!
رمشت باهدابها مجددا تقول ببراءه إيه
سليمان ايه اللي ايييه فين الحاجااات مش ده اللي اتفقنا عليه
ابتلعت رمقها يتوتر تقول سليمان ده عريان اوى
اقترب يقضم شفته السفلى يقول عريان إيه بس يا أسد انت مش اكتر من القميص الدهبى الى كنتى نايمه بيه على الأرض لما قاطعته باعين متسعه
تضع يدها على فمه تقول سليمان خلاص بقا
تركها وذهب ناحية غرفة ملابسهم وهى خلفه بحرج تحاول منعه تقول يا سليمان سليمان خلاص بجد بتكسف
وهو يبحث بحماس مصر على مايريد والله ابدا مش هسكت الا اما اشوفك بالبيبى دول الجديد
ظل يبعث عنه يرددهممم مخبياه ماشى يا جنتى هلاقيه بردوا
بين منعها له بمرح وصوت ضحكاته بحب وشغب لتستقر يده على شئ ما
فتتوقف ضحكاته ويخرج ذلك الشئ وقد توقفت كل حواسه هو فقط ينظر لما بين يديه ببهوت يسأل ايه ده يا جنه!
تسارعت دقات قلبها وبهت وجهها لا تسعفها الكلمات ترددسليمان انا انا
التوى ثغره بابتسامة حزينه يسأل مانع حمل! مانع
حمل يا جنه!
كانت عينه خاويه من اى شئ يتحدث بۏجع حقيقي ليه يا جنه! انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد آدك ليه كده انتى الوحيده الى فى الدنيا حبيتها واتمنيتها انا بحبك اكتر من نفسى حتى ابويا كان عندى استعداد اضحى بعلاقتي بيه علشانك ليه مش عايزه تخلفى منى ليه دايما عايزه تمشى مهما اعمل عايزه تمشى
اقتربت تحاول التبرير ترددسليمان والله انا قاطعها مجددا يقول وقد فرت دمعه منه انتى إيه! ها! انتى إيه! هتنكرى! هتنكرى ايه يا جنه انا كنت عارف
اتسعت عينها كانت تشك بالأمر وهو الآن يؤكد باعتراف وهو يكملايوه كنت عارف بقالنا كام شهر متجوزين اهو طبيعي كان يحصل حمل وماحصلش توترك لما عرفتى انى بخلف عادى كل حاجه بتأكد بس انا ولا مره فتشت وراكى مش ثقه عاميه فيكى لأ ده من عشقى ليكى الى قاتلنى
حاول التحكم فى حاله والا يبكى أمامها يكمل بعدما اخذ شهيق عالى يحبث معه دموعه بقوه ماكنتش