السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديدة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حكاية هارون الرشيد وابنة ملك الجن
من التراث البربري في المغرب منطقة تارودانت 
ولد الأميرة الحلقة 2 
دخل ملك الجن لحجرة ابنته ورأى السيف الفضي المرصع بالجواهر فأعجبه وقال لها من أين أتيت به ردت عليه لقد قابلت البارحة أحد ملوك الإنس وطلبني للزواج فوافقت وهذا السيف مهري مع القلادة والخاتم فقال ويحك !!! كيف تتزوجين دون علمي أجابت لقد كان ذلك الرجل هناك بالصدفة ووعدني بالرجوع فكر ملك الجن . ثم قال إسمعي يا ابنتي. إذا حضر زوجك فالحمد لله !!! ولكن إذا غاب فلا تقل شيئا حتى لا ينفضح أمرك في كل المملكة. بعد عام أنجبت البنت ولدا في غاية الجمال ووضعت قلادة أبيه في رقبته كبر الطفل وأصبح شابا. في أحد الأيام ذهب للعب بينما هو يجري صدم امرأة عجوزا كانت تحمل دلوا فانقلب وسال الماء على الأرض فقالت له لعڼ الله على من لا يعلم من أبيه !!! 

قام الفتىمن حينه وذهب إلى أمه ابنة ملك االجان وقال لها والله إن لم تخبرني من أبي سأضربك بهذا الحديد الذي في يدي. فأجابت أباك ملك من أعظم ملوك الإنس لكن نسيت أن أسئله عن إسمه وصفته كذا وكذا فارتدى ملابس الدراويش وطار إلى بلاد الإنس وبدأ يدخل من بلد ويخرج من بلد وهو يسأل الناس لكن لم يعرفه أحد حتى وصل بغداد وبدأ يدور دون أن يعثر على غايته . تعب الفتى وجاء إلى الخباز وجلس أمام دكانه فلما رآه أشفق عليه وأعطاه قرطاسا من الكعك فأكل الفتى وأعجبته .فطلب من الخباز أن يعلمه صنعها وكان صاحب الدكان عجوزا فوافق وقال له تعال معي وسأعلمك .وصار الفتى يراقبه ويسمع كل ما يقوله العجوز حتى أتقن العمل وأصبح الناس يتزاحمون أمام الدكان وخاصة البنات فقد كان الولد حسن المنظر والأخلاق.
ذات يوم إنزعجت أحد الجيارات منه بعد أن لاحظ أن إبنتها لا تفارق النافذة وهي تنظر إليه فنزلت إليه وسألته بكم قطعة الكعك أجابها بدرهمين فصاحت هذا ا كثير وأنت وسيدك
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين