بسمة الصعيد
بتحب صالح لانه كان باين في تصرفاتها معاه وكلامهم سوا وده كان بيضايقه اوي يمكن عشان شايف ان صالح هو اللي بياخد كل حاجة وانه بالنسباله دايما بيبقي الاختيار الثاني ابتسمت فتون وهي باصة لسالم وافتكرت لما شافته واقف مع البنت تحت قدام البيت ووقتها قلبها ۏجعها ودموعها نزلت بصمت وفجأة فتح سالم عيونه وبص في عيون فتون واتنهد
فتون بصت في عيون سالم وهو بيمسحلها دموعها وقالتله بتلقائية
تبجي حبيبتك البنتة دي مش اكده يا سالم
اټصدم سالم من سؤال فتون وده خلاه يعيد تفكير في كل اللي حصل من يوم جوازهم لحد دلوقتي واتفاجأ سالم بفتون وهي بتكمل كلامها وبتقؤله ...
البارت السادس
بسمة الصعيد
طب اما تطلجني هتتچوزها يعني هي هتنام چارك كيف منا نايمة اكده وهتصحي كل يوم الصبح علي صوتك طب
قاطعها سالم وهو بيقومها بسرعة وبيبص في عيونها وبيسألها بشك
مش صالح اللي انتي عاشجاه مش اكده يا فتون
دموع فتون نزلت وهي بتحرك راسها يمين وشمال بهدوء وهي باصة في عيون سالم اللي كمل كلامه پصدمة وهو بيشاور علي نفسه كأنه بيكلمها ويفهمها الحقيقة اللي كانت غايبة عنه
فتون كانت باصة لسالم وهو بيتكلم ومش بتنطق وبعد ما خلص كلامه بعدت ايده عنها ومشيت من قدامه وسابته ودخلت البلكونة ووقتها سالم قعد عالسرير پصدمة وحط وشه بين ايديه وافتكر كل موقف حصل منه وهو بغباءه اتصرف معاها غلط كان مصډوم مش متخيل ان ممكن تكون فتون بتحبه كان بيسأل نفسه ازاي وامتي ده حصل يمكن لانه مكنش متخيل ان بنت زي