الأحد 24 نوفمبر 2024

قۏاد

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

في إيه ياضحى 
ميعاد كتب
الكتاب اتأجل فقولت اقولك
أتنهدت زهرة براحة حرام عليكي انا كنت بحسب في مصېبة حصلت
زمت ضحى شفتيها بضيق هو في اكتر من كده مصېبة 
ابتسمت زهرة وفي ايه اما يتأجل متتسربعيش اوي كده على الجواز
أتنهدت ضحى بخفة أااه قصدي مش اتأجل الميعاد اتقدم
اتسعت عينيها پصدمة اتقدم اكتر ماهو متقدم ليه السربعة دي

قالت ضحى مش قولت مصېبة احنا لقينا كمال جاه النهاردة وقال انه عايز يقدم كتب الكتاب بدل الخميس الجاي يبقا بكرا ومتفرقش من يومين وخير البر عاجله 
نظرة له پصدمة أزاي بكرا بكرااا هو ماله مستعجل ليه كده
ردت ضحى بيقول الفترة اللي جاية مش هيبقا فاضي في المكتب اصل جاله شغل جديد هياخد كل وقته الفترة الجاية وهو قال يستغل الكام اليوم دول قبل مايتزنق في الشغل أنا محتاجاكي اوي يازهرة معايا
ردت زهرة بحنية وانا هكون معاكي بس بعد الشغل اصل اول يوم كان ليا النهاردة وبعد الشغل هتلاقيني عندك علطول
سألت ضحى بحيرة شغل ايه اللي اول يوم وشغلك في الكافيه
نظرت لها بهدوء أصل الكافيه اتباع واتفقل واشتغلت النهاردة في شركة قاسې 
قالت ضحى بعدم بذهول قصدك شركة قاسې قاسې اللي بنسمع عنها حوت الأعمال في البلد واووو ده أنا كان نفسي اشتغل فيها أنا قولتلك
قبل كده يازهرة اني قدمت ال CV بتاعي عندهم اول ما تخرجت علطول ورفضوني بس خلاص انا بجوازي من كمال مش هتاج اي شغل
هزت رأسها أه افتكرت دي الشركة اللي كان نفسك تشتغلي فيها
ضحى بضحك كان نفسي ودلوقتي خلاص كفايه عليا كمال 
تحدثت زهرة بهمس بلاش الاستعجال ياضحى في الجوازة دي
ردت ضحى واسيبه ياطير من ايدي إنتي هتعملي زي يابابا كان رافض في الأول وهيطير من ايدي العريس بس أنا مسكتش واتبعت معاه اسلوب الضغط النفسي لحد ماوافق
تحدثت زهرة بحنية لو بقولك كده يبقا عشان خاېفة عليكي لو احتاجتيني في أي وقت اتصلي بيا علطول
قامت ضحى بحضنها قائلة وانتي كمان يازهرة ثم قالت بابتسامة ده بقا لو احتاجتك كمال واعدني انه هيخليني مبسوطة ومش محتاجة حاجة
تصنعت زهرة الحزن ندلة بعتيني علطول كده
ضحى بهزار طبعا ياقلبي ده كمال سلاااام بقا ومتنسيش تسلميلي على مامتك
ردت زهرة سلام ياندلة بكرا هتلاقيني عندك اول ماجي من الشركة
بقلم سلمى محمد 
استيقظت زهرة من نومها وهي تشعر بالضيق فلابد لها من ارتداء ملابسها الان والذهاب الي الشركة خلال اول يوم شعرت بأن هناك مايراقبها فلم تشعر بالراحة عندها احساس داخلي ان الايام القادمة سوف تكون صعبه عليها بسبب رفضه لتواجدها في الشركة لكن ماذا تفعل فليس بيدها حيلة ولا تستطيع ترك العمل الان فقررت في المستقبل محاولة إيجاد عمل اخر حتى تشعر بالراحة النفسية قامت زهرة وأعدت الفطار لولدتها ولماشا ثم انصرفت ذاهبة إلى الشركة
مر اليوم ببطء شديد تشعر بالملل لم تتعود على الجلوس لفترات طويلة في نفس المكان فهي تحب الحركة ظلت جالسة في مكانها المخصص منتظرة طلب نجم لفنجان قهوته 
رئيس البوفيه رمزي قال البيه عايز فنجان قهوته
زفرة براحة متمته بخفوت اخيرااا الواحد هيحرك جسمها
رمزي بتساؤل بتقولي ايه
بقول ثواني والقهوة تكون جاهزة
عندما انتهت من أعدادها ذهبت مباشرة إلى مكتب نجم خرج أكنان من مكتب والده بسرعة وهو
يكاد لا يرى أمامه حاولت الإبتعاد وتجنب الاصطدام لكنه مقدر ومكتوب لتقع الصينية وفنجان القهوة على بدلته
نظرة له بړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه
صاح أكنان بقسۏة مش تفتحي ياعامية
زهرة پخوف انا اسفة و اقتربت منه في محاولة مسح بقعة القهوة بكم ملابسها
لجعلها تتوقف عما تفعل عامية وكمان ايه اللي بتعمليه ده كان يتحدث لها
رفعت رأسها تنظر له بعيون لامعة بالدموع قائلة پخوف حرام عليك 
تلاقت عينيه بعيناها وشعر بخۏفها
عندما سمع توسلها الخائڤ تركها بسرعة وابتعد خطوة إلى الخلف ناظرا لها پصدمة فصوتها قد مس مشاعره جعلته تشعر بالذنب لأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بنفس الاحساس الذنب الذنب في حق أنسان
رسم قناع البرود وتحدث لها أمر امشي من قصادي دلوقتي
زهرة بړعب حاااضر هرولت من أمامه مسرعة فهي كادت تفقد وعيها أمامه من شدة رعبها
وعندما ابتعدت أخذت تتنفس بحدة غير مصدقه انه تركها دون عقاپ على ټدمير بدلته الثمينة
في البيت عند ضحى علقت الزينة والانوار معلنة وجود فرح وعروس في هذا البيت عندما انتهت زهرة من عملها انصرفت مسرعة لتقف مع ضحى في يوم فرحها 
وفي داخل غرفة ضحى كانت تتزيين على يد أشهر ميكب ارتسيت في البلد فكمال قام بتحمل جميع التكاليف حتى يتم الفرح في الميعاد واشترى لها أغلى الاثواب
دخلت زهرة إلى الغرفة جري
التفتت لها ضحى قائلة اخيرااا
زهرة بندم معلش بقا يدوب خلصت الشغل وجيت جري بس أيه القمر اللي انا شايفها طالعه زي القمر
قالت ضحى بابتسامة من غير ماتقولي انا عارفة أنا جبتلك فستان ليكي هتلبسيه دلوقتي ولو قولتي لا هزعل منك بجد أنا مش بقولك
تتزوقي كل اللي أنا عايزه اشوفك بالفستان وانتي معايا
هزت رأسها بيأس من توسل ضحى لها حاضر ياضحى هو فين الفستان ده
إشارت ضحى باتجاه السرير حطها هناك
قامت زهرة بتغيير ملابسها ولأول مرة منذ عدة سنوات بعد وفات والدها ترتدي فستان
انتهت ضحى وأيضا زهرة لتخرج ضحى ممسكة بذراع زهرة وهي تشعر بتوترها اخذ في التصاعد
زهرة بلهجة مطمئنة أهدي وخدي نفس عميق أنا معاكي مش هروح في أي حته 
صدحت الشقة بالتصفيق والغناء بمجرد خروج العروس وأخذت الفتيات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبة
كمال استئذن من ضحى بخفوت معلش ياقلبي هسيبك دقيقتين في مكالمة ضروري لزم أرد عليها
نهض جمال من مكانه واتجه إلى غرفة ضحى وأغلق الباب خلفه أخرج التليفون من جيبه ليرد على المتصل الذي لم يتوقف عن الرن
جمال بخفوت حاااضر حاضر كلها ساعات والطلب يكون موجود زي ماطلبت 
الطرف الآخر بصياح أنجز ياجمال البيه مستعجل على طلبه للبنت مفهوم الكلاااام
جمال قول للبيه كلها كام ساعة والبنت هتكون موجودة عنده
الحلقة السابعة 
بعد أن نام أولاده الصغار وزوجته خرج من غرفة النوم جلس بمفرده في الشرفة وفي يده كوب من القهوة مستمتع بنسمات الهواء الرقيقة المداعبه لوجهه وخصلات شعره نظر للنجوم اللامعة
في السماء شاردا مع ذكرياته تزوج ولكن لم يكن سعيدا مع زوجته فهي تعامله ببرود ولا تهتم به اهتمامها بالبيت والأولاد فقط شعر أنه ارتكب خطأ العمر بالزواج منها بدأت ذكريات حبه مع زهرة تومض بداخله همس متمتما بندم يارتني ما اتخليت عنك وسبتك أد إيه كنت غبي ومقدرتش الكنز اللي بين أيديا امسك هاتفه وقام بالاتصال مرة أخرى بشقيق ضحى
عندما رأى حسام رقم المتصل زفر بضيق فهو مصر على معرفة عنوان زهرة عندما سأل شقيقته عن سبب إصراره في معرفة عنوانها أخبرته أنهم كانوا في حكم المخطوبين أصابته الدهشة مما روته له ضحى فهو لم يتخيل أبدا أن زهرة الغير جذابة يوجد شخص واقع في حبها وأيضا يتوسل لمعرفة فقط عنوانها 
تحدث أحمد بخفوت ازيك ياحسام ياريت المرة دي متكسفنيش
قال حسام بضيق مش عشان اختي خلتني حلقة الوصل معاك تتصل كل شوية بيا وتدخلها في حوار ملهوش لزمة دلوقتي وقول بسرعة أنت عايز إيه عشان مش فاضي وزفته ضحى قربت تطلع
همس أحمد مبروك لضحى
حسام رد بنفاذ صبر الله يبارك فيك قول عايز ايه
تحدث احمد بهدوء عايز عنوان زهرة 
رد حسام بحدة وانا قولتلك معرفش عنوانها 
احمد قال بيأس أنا رحت لبيتها القديم وقالوا في المنطقة انها عزلت وضحى كانت صاحبتها الوحيدة فأكيد تعرف عنوانها 
قال حسام بملل الكلام ده انت قولته قبل كده وضحى قالت متعرفش عنوانها
احمد قال برجاء انا متأكد ان ضحى تعرف عنوانها فلو سمحت يا حسام لو تعرف العنوان قوله عشان انا محتاج اقابلها محتاجها في كلام مهم 
بعد إلحاح متواصل من أحمد قرر في النهاية إعطائه العنوان
هتف أحمد ده عنوانكم
ايوه ما هي ساكنة في البيت عندنا
شكرااا ليك على مساعدتك ليا وأغلق الهاتف وزينت شفتيه ابتسامة
بقلم سلمى محمد 
بعد أنتهاء الزفاف انطلق الأقارب وأهل المنطقة بالسيارات وكل قائد سيارة قام باللف والدوران بها وتعالت أصوات الصفارات والزغاريط حتى باب عمارة شقة العريس
بمجرد خروج ضحى من السيارة أخذتها أمها بالحضن باكية
خلي بالك من نفسك
حاضر يا ماما
الاب قال لكمال متأثرا والدموع محتبسه في عينيه خلي بالك من ضحى ضحى غلبانة اوي و اغلب من الغلب
كمال بهدوء ضحى في عيوني ياعمي
وبعد التهاني تحرك العروسان إلى الداخل و بمجرد دخول ضحى من باب الشقة وإغلاق الباب خلفها احست بتغير في تصرفات كمال فقد ظل الصمت سائدا بينهم عدة دقائق دون نطق اي منهم بكلمة واحدة ظلت ضحى واقفة في مكانها تنظر للأسفل منتظرة
تحدث كمال بهدوء تعالي معايا ثم قبض على كف يديها واتجه ناحية غرفة النوم مبروووك ياضحى
ضحى بخجل الله يبارك فيك
نظر لها بثبات أنا هطلع برا لحد ما تغيري هدومك
هزت ضحى رأسها بخجل واجهت صعوبة في نزع فستانها لكنها خجلت من منادته لكي يساعدها بعد معاناة استطاعت نزع فستانها و ارتداء بيجامة حريرية كريمية اللون ظلت منتظرة دخوله حتى يأست لتخرج من غرفة النوم باحثه عنه رأته ممسك تليفونه يتحدث بخفوت
اقتربت منه ضحى وكحت بخفة للتنبيه بوجودها
الټفت لها وارتسمت على وجهه ملامح جامدة قائلا أنتي هنا من امتى
ضحى بخجل لسه دلوقتى
نظر له وهو يشعر بالراحة معلش يا ضحى هضطر اسيبك دلوقتى
اتسعت عينيها بذهول أزاي هتمشي وتسيبني 
قال بهدوء ڠصب عني اسيبك في ليلة فرحنا واحد صاحبي لسه متصل بيا وعنده مشكلة جامدة معلش يا ضحى فأنا مضطر امشي دلوقتي
تركها كمال مباشرة تاركا أيها تنظر له پصدمة وهو يختفي من أمام عينيها فاقت ضحى من صډمتها على صوت إغلاق باب الشقة
هزت رأسها بذهول غير مصدقة ماحدث لها ظلت منتظرة بالساعات قدومه حتى تأخر الوقت شعرت بالتعب وعدم قدرتها على فتح عينيها توجهت إلى غرفة النوم واستلقت نائمة على السرير
وأثار الدموع على وجنتيها فقد تركها عريسها في ليلة زفافها
بقلم سلمى محمد
انتظر احمد شروق الشمس بفارغ الصبر لرؤية زهرة فقد علم من حسام انها تخرج باكرا للذهاب إلى عملها وقرر ان يتوسل اليها ان تسامحه على ما ارتكبه من ذنب في حقها
انتظر بسيارته في مكان قريب من البيت يتيح له رؤيتها بمجرد خروجها رأى فتاة تخرج من البيت في نفس التوقيت لم يكترث للنظر لها مرة أخرى ثم الټفت مرة أخرى موجه نظراته تجاه مدخل البيت أعار انتباهه سماع صوتها الټفت بحدة ناظرا تجاه الصوت
هتفت زهرة نعم يأم محمد 
معلش يازهرة هتعبك معايا تبقي تعدي على سوسن تستعجليها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 57 صفحات