الجمعة 29 نوفمبر 2024

قۏاد

انت في الصفحة 24 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

زمان وأحنا بندلع بعض 
هتف پغضب ده كان زمان الكلام أنما دلوقتي مفيش تدلعو بعض بالاسامي تاني 
أبتسمت قائلة أنت بتغير عليا زاهر 
رد بسرعة طبعا بغير عليكي 
معقولة بتغير عليا من كريم 
ده أنا بغير عليكي من أي حد بيبص ليكي 
نظرة له بحب فبادلها بنظرة عاشقة قائلا مفيش تنادو بعض بأسماء دلع تاني 

ردت بيسان بدلع في أي رولز تاني 
حاول التماسك أمام نظراتها الشقية قائلا بلهجة حازمة مفيش تقعدي لوحدك مع راجل ولا حتى مع كريم 
أختفت النظرة البريئة لنظرة شرسة في لمح البصر نعم مستحيل طبعا الكلام اللي بتقول عليه وشغلي اللي بيحتم عليا أقعد مع عملاء رجالة أعمل فيهم أيه 
تحدث بهدوء خلي السكرتيرة تكون موجودة معاكي أنا بغير عليكي أوي لما شوفتك قاعدة مع كريم بتضحكي كان هاين عليا ارتكب چريمة قتل 
قالت بأصرار مينفععش الكلام اللي بتقوله اوقات الكلام بيحتاج سرية بين العملاء
تناول زاهر كف يديها بين كلتا كفيه ضاغطا عليه برقة أنا مش بجبرك على رأيي أنا عايزك تفكري في كلامي الاول أنا بحبك وبغير عليكي اوي زمان مكنش حقي أتكلم ولا أفتح بؤي دلوقتي من حقي أغير عليكي حقي ولا مش حقي 
لمعت عينيها بمشاعر احب ابتسمت له
قائلة حقك
في أخر ساعات الليل 
في النيابة جاء والده وشقيقها اليها مسرعين بمجرد أخبارهم أنها معهم الان 
قبل أنصرافها مع والدها سألت الظابط برجاء ممكن تقولي أخبار البنت اللي وديتوها المستشفى 
رد الظابط معرفش وضعها أيه بس هقولك أسم المستشفى ثم أعطها العنوان 
قال عبد الفتاح يلا ياضحى 
ردت بهمس حاضر يابابا 
هتف الظابط كمان يومين لزم ضحى تكون موجودة عشان تحقيقات النيابة وتدلي بكل اللي تعرفه
غادرت ضحى مع والدها وشقيقها طول الطريق كان الصمت سيد الموقف لا أحد فيهم قادرا على سؤالها هلى هي مازالت بكر 
بمجرد دخوله الشقة أخذتها أمينة بين أحضانها وهي تبكي بأصابع يديها تلمست وجهها باضطراب قالت پبكاء بنتي بنتي أخيرا رجعتي لحضني أنتي كويسة 
ضحى تحكمت في دموعها وهى ترد الحمد لله أنا هروح أوضتي ياماما
نفسي أنام 
أمينة پبكاء خليكي شوية معايا أنتي واحشتيني أوي
ضحى بنبرة حزينة بعدين ياماما هنقعد مع بعض كل اللي محتاجه دلوقتي حمام سخن ونوم 
ذهبت الى غرفتها مباشرة دون سماع رد والدتها وأغلقت الباب خلفها القت نفسها على السرير مڼهارة لتناسب دموعها المسجونة بحرية أذ كانت نظرات والدها وشقيقها لها هكذا فما بالك بنظرات الغريب 
سألت أمينة مالها ضحى ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح بلهجة مقهورة ماهي كويسة قصادك 
تحدث حسام بحزن أنا داخل أنام
تحدث أمينة بأصرار قولي حصل أيه اللي مخلي وشك مقلوب أنت وأبنك 
نظر لها بكسرة نفس سمعنا في القسم كلام ياأمينة 
أمينة بقلق كلام أيه 
أن أاان ضحى أعتدو عليها في المكان اللي أتخطفت فيه 
شعرت پألم حاد داخل قلبها طفرت الدموع من عينيها ياعيني عليكي يابنتي أااااه أااااه أااااه ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح انهارباكيا فاقدا سيطرته المفتعلة واضعا رأسه على صدر زوجته حضڼ كل منهما الأخر تعالى نحيبهم قهرا ألما حزنا على أبنتهم الصغيرة
في المستشفى أكنان لم يترك زهرة أبدا حجز لها جناحا بأكمله في المستشفى لتأخذ راحتها هي ووالدتها بحرية تامة 
ظل بجوارها منتظرا خارج غرفة العمليات شرد مع أفكاره وأنه أصبح متعلق بزهرة وأنه يريد حمايتها من أي ألم وبين اللحظة والأخرة كان يقول لها بعض من الكلمات المطمئنة 
تحدث أكنان بحنية تعالي معايا نروح مطعم المستشفى تاكلي حاجة بدل ماتقعي من طولك 
نظرت له زهرة برفض أنا هفضل واقفة هنا لحد ماماما تطلع من أوضة العمليات 
بصراحة أنتي لو أغمى عليكي أنا بقولك من أولها مش هقدر أشيلك عشان فصلت من قلة الأكل 
هو أنت جعان 
همووت من قلة الأكل 
بلهجة مترددة أنا موافقة أكل حاجة 
أكنان بابتسامة خفيفة يلا بينا 
على طاوله خاصة بيهم في داخل المطعم عندما أنتهى كلاهما من تناول الطعام والقهوة 
قال أكنان بابتسامة خفيفة بردو مفيش أحلى من قهوتك 
شعرت بالخجل ثم همست بامنتان شكرااا
سأل أكنان أنتي بتقولي أيه 
تحدثت بنبرة أعلى شكرااا على كل اللي عملته مع ماما مش عارفة ههرد جمايلك دي أزاي 
قال أكنان بهدوء أنك تنسي اللي فات ونبتدي مع بعض صفحة جديدة مفهاش كره موافقة 
هزت رأسها بخفة قائلة موافقة
سأل أكنان بفضول ممكن أسألك سؤال
أسال 
مين أحمد وليه ديما شكلك حزين 
أحمد الانسان اللي حبيته في يوم من
الأيام وسابني في أكتر وقت محتاجه في وأتجوز صاحبتي 
ندل 
أبتسمت بخفة أه 
سأل أكنان محبتيش تاني 
ابتسمت زهرة پألم لأ أنا مش محتاجة الحب أنا محتاجة حد يحس بيا ويفهمني ويعوضني عن كل سينين الشقا اللي عيشتها يشوفني بقلبه قبل عينيه 
كلامها لمس أوتار قلبه فهو رأها بقلبه وأمتلكت أفكاره ليل نهار سأل مترددا ولقتيه 
ردت قائلة لأ لسه لم تعلم لماذا تكلمت معاه بصراحة وأخبرته عن حلمها المستحيل الحدوث نهضت من مكانها بحركة فجائية قائلة بحدة أنا رايحة أشوف ماما
نهض هو الاخر مندهش من حدة كلامها تحدث قائلا يلا بينا 
أمام غرفة العمليات أنتظر أكنان وزهرة خروج الطبيب 
لم تقوى على النظر اليه مباشرة بعد حديث المطعم شعرت زهرة بالتوتر عندما طال الأنتظار عيونها ظلت مسمرة على باب غرفة العمليات أنفتح الباب خرج الطبيب تسمرت مكانها لم تقدر على الحراك 
ذهب أكنان أليه ومن مكانها رأت أكنان يتحدث مع محمد سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها
أنقبض قلبها رافضة أحساسها عندما سمعت كلام أكنان ورأت نظراتهم المعتذرة لها 
الحلقة السادسة عشر والاخيرة 
كوني إنتي حبي نفسك كماهي
كوني واثقة من جمالك
فأنتي جميلة بطريقتك الخاصة
كوني سعيدة بوجهك سعيدة بجسدك كماهو
كوني إنتي ولاتبالي بأراء الآخرين تجاه مظهرك
كوني إنتي كماهي كوني سعيدة
ذهب أكنان اليه ومن مكانها رأته يتحدث مع محمد سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها 
أنقبض قلبها رافضة أحساسها عندما سمعت كلامه ورأت نظراته المعتذرة لها 
هرولت زهرة باتجاههم قائلة بلهجة مذعورة ماما مالها 
تحدث محمد بلهجة مضطربة الوالدة دخلت غيبوبة 
همست بخفوت الحمد لله تحدثت بنبرة أعلى وهتفوق منها أمتى 
غمز أكنان بعينيه الى محمد 
محمد بلهجة ثابته خلال كام يوم بالكتير وممكن توصل لشهر أخفى محمد حالتها عنها وأنها من
الممكن الأ تستيقظ أبدا 
همست زهرة بدعاء قالت شكراا ليك يادكتور شكراا ليك ياأكنان بيه مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه
رد محمد بتردد العفو ثم أنصرف 
تحدث أكنان بهدوء أنتي منمتيش النهاردة خالص محتاجة ترتاحي شوية وبكرا تيجي تشوفيها 
هزت رأسها عندك حق كملت كلامها بحيرة هو الواحد ممكن يركب هنا أيه عشان يروح بيته 
تحدث أكنان ناظرا لها بشفقة بيتك هيكون بعيد أوي عن المستشفى شقتي موجودة وأنتي موظفة عندي 
قالت بعدم أستيعاب مش فاهمة حضرتك تقصد أيه 
قال بنبرة هادئة أنا عندي موظفين اللي ساكنين بعيد ليهم أوض خاصة بيباتو فيها ومفيش أكتر من الاوض عندي أنا واخد دورين دور ليا خاص ودور للموظفين عندي فكري كده وقوليلي ومتنسيش أنك لسه شغالة عندي من
المستشفى للشغل هيبقا وضع مستحيل ليكي ردك أيه
ترددت زهرة في الاجابة 
سأل أكنان قولتي أيه
حسمت زهرة قرارها موافقة هيسهل عليا وقت ومجهود كبير حضرتك كدا بتشيلني جمايل كتير مش عارفة هردها ليك أزاي 
رد أكنان وأنا مش مستني ترديها ليا تعالي معايا عشان أوصلك 
زهرة برفض أنا عارفة طريق شقتك من هنا كفاية تعبك معايا لحد كده 
رد أكنان بحدة أنت أصلا على طريقي وبلاش كل لما أقولك حاجة تقوليلي لا مفيش حاضر علطول 
همست بأحراج حاضر 
ابتسم أكنان بخفة أيوه كده وماشا وموجودة عندي دلوقتي 
هتفت زهرة أهاا ده أنا نسيت خالص 
قال أكنان تعالي عشان أوديكي ليها
أشرقت شمس الصباح وشعت الأرض بنورها أستيقظت ضحى بعيون منتفحة فهي قضت طول الليل في البكاء نهضت من فوق فراشها شاعرة پألم يغزو جسدها ألمها الجسدي ألمها النفسي مجتمعين سويا مسببين ألما غير محتمل نهضت بتثاقل من فوق فراشها فتحت درج الكمودينو الخاص بها تناولت شريط مسكن أخرجت حبتين تناولتهم دفعة واحدة دون ماء ثم أتجهت ناحية الحمام أخذت حمام دافىء وقامت بتغير ملابسها جلست على السرير لعدة دقائق تتنفس بهدوء وعندما شعرت بالراحة قررت الخروج ومواجهة والديها بما حدث لها 
بمجرد خروجها وجدت والدها ووالدتها جالسين في غرفة المعيشة ملامحهم حزينة كئيبة 
ضحى بلهجة هادئة صباح الخير 
عبد الفتاح بلهجة حزينة صباح النور أنا ماشي رايح الشغل 
أمينة بحزن صباح النور يابنتي 
جلست ضحى بجوار والدتها ثم قالت أنا عارفة أنتو زعلانيين ليه بس أنا عايزه أطمنك ياماما أني محصلش ليا حاجة وأنا لسه بنت زي ماأنا 
تهللت أساريرها بجد ياضحى 
ردت ضحى بابتسامة مټألمة والله بجد ياماما أطمني وخلي قلبكم يرتاح أحمدو ربنا كتير أني رجعتلكم زي مانا أنا شوفت هناك بنات كتير أتظلمو ونفسي أطلب منك طلب ياماما البنت اللي السبب أني ميجرالش ليا حاجة البنت اللي أنقذتني أنا كنت السبب في تعذيبها ووجودها دلوقتي في المستشفى نفسي نروح نزوها ونقف جمبها 
سألت أمينة هي تبقا بنت من أيهم 
ردت ضحى بحزن أيوه ياماما بس
ڠصب عنها وقصت على أمها حكاية ناريمان بالتفصيل 
هتفت أمينة ياعيني عليكي يابنتي أنا هروح أزورها وأطمنك عليها بس أنتي خليكي اليومين دول متتحركيش من الشقة متعرفيش العصابة ممكن تعمل ايه 
ردت ضحى عندك حق ياماما بس بالله عليكي ياماما تروحي ليها النهاردة قبل بكرا 
ردت أمينه حاضر 
أتجهت ضحى الى غرفتها وأمينة تناولت الهاتف وأتصلت بزوجها وأخبرتها بكل الكلام التي قالته ضحى لها 
رن جرس الباب نهضت أمينة من مكانها وأتجهت ناحية باب الشقة بمجرد فتحه هرولت زهرة الى الداخل 
سألت أمينة بذهول أنتي لحقتي ده أنا لسه متصلة بيكي 
تنفست زهرة بصوت مسموع قائلة بسرعة ضحى كويسة هي في أوضتها دلوقتي 
ردت أمينة بخير 
لم تنتظر زهرة باقية ردها وأتجهت ناحية غرفة ضحى مباشرة دقت على الباب حتى سمعت صوتها يأذن لها بالدخول 
بمجرد رؤيت زهرة نهضت من مكانها والقت نفسها بين أحضانها 
زهرة بلهجة حنونة أنتي عاملة أيه ياضحى 
ضحى پألم أنا كويسة أوي 
زهرة بأعتذار مش عايزكي تزعلي مني عشان جيت ليكي متأخر بس والله ڠصب عني ماما أمبارح راحت المستشفى 
وهي عاملة أيه دلوقتي
بخير ياضحى طمنيني عليكي وحصلك أيه وأزاي البوليس قبض على العصابة 
أنا هقولك يازهرة حصل معايا أيه شردت ضحى للحظات وأخذت تحكي ماحدث لها بالتفصيل 
شهقت زهرة پصدمة يالهوووي ياضحى هو في كده بيحصل في الحقيقة والمتاجرة بأعراض البنات بقا مباح وكمان في ظباط ومحامين بيساعدو المنظمة دي لا حول ولا قوة الا بالله
تحدثت ضحى پألم أنا كنت زيك في الاول مش مصدقة أن في بنأدمين بالشړ ده لحد ماشوفت بعيني
زهرة بمواساة كويس أنها جيت لحد كده معاكي
ضحى بحزن أنا تعبانة أوي يازهرة 
حسه بيكي اللي
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 57 صفحات