الإثنين 25 نوفمبر 2024

رحيل

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


بيت واسماعيل عمره ماهيعترض مادمنا بنعمل ده لمصلحة عيلتنا ومصلحة شغلنا وتجارتنا ولا ايه اسماعيل
هز اسماعيل رآسه بضيق وهو يرمق جاد بغيظ
فكر صالح قليلا وهو يعود لمكانه قائلا بمكر
صالح والله هو كلام حلو وماله بس فى مشكله واحده 
هارون بفضول خير ياصالح 
صالح وهو ينظر لجاد بخبث اصل البنت سافرت بره مصر اول امبارح بالليل بعد ماكنت عندنا ياجاد ياولدى وصلتها المطار بنفسى ماانتم عارفين انها بتدرس بره البلد

ابتسم جاد قائلا بجد وماله نبعت نجيبها
صالح پغضب محاولا عدم اظهاره اه ان شاء الله وماله ابعت اجيبها
هارون ابعت جيبها ياصالح
صالح وعيناه تنظران لجاد پحقد اه حاضر بس ادينى اسبوع كده لن عندها ورق لازم تخلصه وحجز طيران والحاجات دى
عامة لو خلاص كده فإعذرونى انى مضطر امشى عشان افتكرت ان عندى ميعاد مع دكتور القلب انتم عارفين الصحة مبقتش زى الاول
هارون اه طبعا ياصالح اتفضل بس اعمل حسابك انك تبعت لبنتك تخلص وتيجى قبل مالاسبوع مايعدى
صالح وهو يهز رآسه قائلا اه اومال بالاذن
قالها وهو يشير لاحد احفاده ان يسنده للخارج تظاهر بالإعياء وهو يخرج حتى دلف خارجا فطلب من حفيده فى قلق ان يطلب له رحيل هاتفيا ففعل وناوله الهاتف انتظر حتى سمع صوتها فبلغتها قائلا بقلق
صالح رحيل لمى هدومك وامشى من عندك حالا ولا اقولك سيبى حاجتك ابقى اشترى من هناك انا هكلم الطحاوى يجهز العربية ويوصلك للمطار حالا اركبى اى طيارة تلاقيها حتى لو للاقصر ومن هناك اركبى اى طيارة لمصر وهناك هتلاقى حد مستنيك ياخدك مكان تبعى هجيلك فيه 
اكمل حديثه فى ڠضب
صالح يارحيل بعدين افهمك اسمعى الكلام لازم تسيبى القصر حالا وتسافرى وانا لما اجيلك مصر هفهمك كل حاجة وحتى ممكن اكتب كتابك على الواد اللى قولتيلى عليه ده هو مش جاهز ومستعد 
بس يلا لو بتحبى جدك انزلى حالا يلا يارحيل
قالها واغلق الهاتف وهو يعطيه لحفيده قبل ان يطلب منه ان يطلب طحاوى كى يذهب لرحيل حالا
فى الوقت ذاته كان جاد مايزال بالداخل يجلس بجوار هارون والذى ناداه كى يحادثه على انفراد اشار جاد لسويلم ان يقترب منه فهمس فى اذنه بكلمات لم يستطع اسماعيل
ان يسمعها رغم محاولته لينصرف سويلم مغادرا بعدها مباشرة
يتبع
الجزء السابع
ركبت رحيل بسرعه مع طحاوى دون ان تعى مايحدث سار بها السائق من الطريق الاخر للبلدة منفذا تعليمات صالح الجارحى كما ابلغه 
فى منتصف الطريق وجدا سيارتين تتعقبانه فحاول الهروب منهم ورحيل محتارة وقلقه ما يحدث وعيناها تتابعان بقلق السيارتان التى يتبعان سيارتها
فجاة تقدمتهم السيارتان وحاصرتا سيارتها بعدما نزلا منها سويلم وبعض من رجاله امامهم تقدم سويلم الى باب سيارتها وهى تنظر اليه پخوف فى حين حاصر رجاله سائقها بالاسلحة
فتح سويلم باب سيارتها طالبا منها بلطف ان تنزل
نزلت پخوف قائله انتم مين وعاوزين منى ايه 
سويلم بإحترام حضرتك هتيجى معانا بهدوء
رحيل پغضب انا مش هتحرك من هنا الا لما اعرف انتم مين وعاوزين منى ايه 
سويلم لما نوصل هتعرفى اتفضل معانا ومن فضلك متخلنيش

اضطر اشيلك بالعافية احطك فى العربية احنا عندنا اوامر نتعامل معاكى بكل ادب
رحيل پغضب وهو الادب انكم تتعرضوا لواحدة ست انت عارف انا مين وجدى يبقى مين 
سويلم بإقتضاب عارفين اتفضلى معانا
قالها بحزم اكثر فنظرت لسائقها وهى تسأل بقلق
رحيل طيب والسواق
اجابها سويلم وهو يحركها بيده فى اتجاه سيارتهم
سويلم مټخافيش عليه هو ميهمناش فى حاجة 
ادخل رآسها برفق داخل السيارة برفق وهو يجلس بجوارها اخرج هاتفه وطلب رقما قائلا
سويلم حصل ياكبير اه تمام احنا فى الطريق لك
نظرت اليه رحيل بحيرة وخوف وهى تبلع ريقها بصعوبة
حاولت ان تنظر من خلال نافذة السيارة المعتمة الا انها لم تستطع وصلت بعد قليل وان كانت قد أحست بوصولها لبوابة بعدما توقفت السيارة بعض الوقت قبل ان تسمع صوت بوابة حديدية تفتح واصوات همهمة من الرجال يتحدثون
سارت بها السيارة مرة اخرى بعض الوقت قبل ان تتوقف نزل سويلم مسرعا وهو يشير اليها ان تنزل ترددت لثوانى ثم اطاعته وهى تنظر حولها رآت مايشبه مزرعه كبيرة وجميله نظرت امامها فوجدت مايشبه الفيلا الصغيرة او استراحة فخمة تقدمها سويلم وهى تسير خلفه حتى صعدا سلم رخامى نظرت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات