ليله
للقلب
ليله قالت بابتسامه بس انت قريب قوي لقلبي من قبل ما اجي هنا اصلا
عزام بصلها باستغراب وقال ايه
ليله ابتسمت وقالت ااممم مش بابا كان ديما كل مايحس ان عدنان ممكن يعمل حاجه كان يجيبك على طول انت والجربايع صحابك تراقبو المكان وتحرسوه
عزام قال باستثناء الجرابيع ربنا يكرم اصلك طبعا بس هو انتي كنتي تشوفيني انا كنت المحك رايحه الجامعه وجايه منها بس عمرك حتى ما بصيتي علينا
عزام مسك ايدها وضغط عليها وقال خفيها ها خفيها ايه اشكالكو دي اشكالك لابو اشكال الي جابك بقى
ليله ضحكت وقالت طيب اهدى مقصدش انا يعني قصدي اني كنت ببص عليكم من اوضتي من البلكونه كنتو تتكلموو وكنت انت بذات ملفت من وسطهم وكنت اسمع كلامك بالساعات كلامك مضحك بيضحكني اوي على فكره
ليله نزلت عيونها وقالت احم فاهمه
عزه بصتلو باستغراب وقالت انت مين يا جدع انت وعايز ايه
عزه قالت ايوه بس انت انت دخلك ايه بالموضوع ده
ناصر قال انا كمان بحب ليله والمصلحه واحده وعندي ليكي خطه مش هتخر الميه وهتخليه يتجوزك كمان قولتي ايه
عزه ابتسمت وقالت ايدي على كتفك
عند ليله كانت نايمه على طرف السرير بتوتر لان عزام جمبها عزام ضحك وقال يابنتي هو انا جربان نايمه كده ليه هتقعي ده انا حتى حالا مستحمي
عزام ضحك جامد وقال الي يسمع كلامك يقول غيرانه
ليله قالت انا اغير وهغير من مين بقى ان شاء الله من السلعوه الي بره دي
عزام ضحك وقال عزه سلعوه دي بره بيسموها عزه المزه
ليله قالت علشان مشافوش مزز قبل كده
عزام قرب عليها جامد وقال معاكي حق في دي مهم لو يشوفو وحش زيك ميتأثروش باي واحده بعد كده
ليله ابتسمت وقالت برقه عزام ممكن تبعد
عزام نفخ وقال يخربيت الي جابو عزام
ليله ضحكت وهو بعد شويه وقال احم طيب احكيلي بقى خلينا نتسلى ايه الي بيحصل معاكم والي اسمة عدنان ده مصتقصدكم ليه
ليله اتنهدت وقالت كل الحكايه ان بابا ضړب على ابنو ڼار والولد ماټ وهو مصر ېقتلني وياخد حقو بايده
ليله قالت امم للاسف ده الي حصل
عزام قال ليه عمل كده ليه
ليله قالت احم بسببي كنا كنا في حفله عاملنها كل صحابنا في بيتو وبابا كان معايا وبعد كده دخلت الحمام وانا وطالعه احم هو هو
عزام استنتج الي حصل من توترها ورجفة اديها ودموعها بس كان حابب يسمع منها مسك ايدها وقال كملي يا ليله ما تخافيش
ليله نزلت دموعها وقالت شدني جامد على اوضتو وكان عايز كان عايز قلة ادب
عزام ضحك بخفه وقال وبعدين
ليله قالت بدموع بس بابا جيه يشوفني في الحمام اتأخرت ليه و لما سمع صوتي پصرخ فتح الباب لقاه هاجم عليا مستحملش وطلع سلاحو وضړبو بيه ومن يومها وهو مصر يقتلتي ويحسرو عليا
عزام شدها ليه وبقى بطبطب عليها وقال ابوكي راجل وربنا مش هيسيبو ده حقو وكان الڠضب في عيونه وقال لو كنت مكانو كنت عبيتو في اكياس
ليله بصتلو وابتسمت وعزام بعد خصلات شعرها الي كانت على عيونها وقال انتي تستاهلي الواحد
يدب مؤدب علشان عيونك دول
ليله ابتسمت وقالت