الأحد 24 نوفمبر 2024

لحن الزعفران

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


يعني شوفتها بس ولا قعدوا مع بعض واتكلمته.
عمران شوفتها وأتكلمنا بس من وقتها ماشوفتهاش تاني.
رحمة طب أنت مش معاك نمرة تليفونها أو عارف بيتها.
عمران عارف بيتها بس ليه بتسألى.
رحمة بأبتسامة عشان اروح أخطبهالك ياقلبي.
ضحك عمران بخفة شكل حضرتك ياست الكل زهقتى وعايزة تجوزيني عشان تخلصي مني صح اعترفى.
رحمة أبدا ياحبيبي بس مدام هى عجباك ليه متروحش تتجوزها قبل ما تضيع منك.

عمران بهدوء كل شئ بأوان يا أمي سبيها على ربك إذا أراد أن يجمعني بها سيفعل ذلك قريبا.
فى اليوم التالى
كانت تجلس الفتيات مع جدتهم فى غرفة الجلوس فدخل عليهم على وجلس على المقعد بتعب شهقة لارين بفزع عندما رأت وجهه مليئ بالكدمات اقتربت منه أخته سهر الذى قالت بقلق على ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كدا.
تحدث على بإرهاق أهدوا متخافوش دى حاډثة بسيطة حصلتلي فى الجامعة.
الجدة سهر هاتى علبة الأسعافات الأولية من فوق بسرعة.
سهر حاضر ياتيتا.
وضعت الجدة يديها على كتفه وقالت بهدوء ممكن أفهم ياجلاب المصاېب مين اللى شلفط وشك كدا.
على بضيق ولا حاجة محدش أصلا يقدر يعملي حاجة.
سارة بسخرية لا ما هو واضح أوى من وشك أن محدش يقدر يعملك حاجة ياسى على.
أمسك المخدة التى بجانبه والقها عليها قائلا پغضب
استني عليا ياسوسة لما أفوقلك والله لانفخك.
جاء معاذ من الخارج وهو يستشيط ڠضبا فأقترب من أخيه سريعا ولكمه فى وجهه بقوة ثم قام بجذبه إليه من ملابسه وقال پغضب عارم بقا ياحيوان سايب شوية شباب صيع يعلموا عليك.
على بأختناق هما اللى خدوني غدر ومعرفتش أدافع عن نفسي.
معاذ بصوت عال ليه مش راجل أنت عشان تدافع عن نفسك .
تحدثت الجدة بقلق معاذ سيب أخوك مش شايفه تعبان أزاى.
معاذ مش هسيبه غير لما يتربى ويعرف ازاى يدافع عن نفسه وياخد حقه مش يسيب شوية زباله ملهمش لازمه يعملوا فيه كدا.
أقتربت لارين منه قائلة پخوف معاذ عشان خاطرى سيبه سارة قوليله حاجة.
أردفت سارة ببردو ماليش دعوة يستاهل اللى يجراله.
أمسكت لارين يد معاذ وقالت پبكاء سيبه بالله عليك يامعاذ حرام اللى بتعمله دا ...زادت دموعها پخوف فأبتعد معاذ عن أخيه وأقترب منها بلهفة خلاص أهدى أنا سبته أهوى.
مد يديه و مسح دموعها المتساقطة على وجنتيها برفق وقال بحنان متعيطيش خلاص حقك عليا... ثم حول بصره إلى على وقال ماشى ياكلب حسابك معايا بعدين علشان بسببك دموعها نزلت.
ركضت سهر إليهم وهو يتنهج فقالت أنا جبت علبة الأسعافات زى ما طلبتي مني ياتيتا...أخذتها منها الأخرى دون أن تتفوه فنظرت إلى سارة وتمايلت قليلا عليها قائلة بهمس هو فى ايه وليه لارين بټعيط هو فى حاجة فاتتنى وأنا فوق.
رمقتها الأخرى پغضب وقالت تصدقى أنك تفاهه.
بعد لحظات فكانت لارين جالسة بجانب على تقوم بمعالجة الكدمات.
على پألم الواحد حاسس أن فى تريله دايسه عليه.
لارين بحزن معلش فى الأول هتحس بشوية ۏجع لكن بعدها هتخف ومش هتحس بحاجة
على بزهق طب خلصتي ولا لسه.
لارين بهدوء استنى هح

 

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات