الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

انت في الصفحة 15 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


بالتعامل معها ..
كظم زيدان غضبه بسبب فعله ابنه ولم يكلف خاطره بالحديث ولو بالقليل معها فلم يتعامل من الأساس وكانها ليست بالمكان .
انهت الطعام واستاذنتهم لكي تصعد لغرفتها لكي تنام فلديها عمل بالمشفى فى الصباح 
ولحقت بها رؤى أيضا .
اما ماجد كان يهم بصعود الدرج ولكن استوقفه صوت والده القوي
ماجد 

دار ماجد وجهه فى مقابله والده تحدث زيدان پغضب
انت ايه مشكلتك مع بنت عمك ممكن افهم ايه اللى انت عملته ده 
تحدث ببرود عملت ايه العادي انا مش شايف ان اتصرفت اى تصرف غلط 
هى لازم تتعامل معايا فى حدود وبلاش الاحضان دي احنا مش فى فرنسا هنا وكمان مش اخوات عشان اول لم اشوفها اخدها فى حضڼي 
نظر الى زوجته ارد عليه اقول ايه والنبي أنا اعصابي تعبت ردي انتي 
معتز بتدخل أنا هتكلم مع ماجد يا بابا بس ارجوك حضرتك تهدى مش كده 
لحق معتز بشقيقه وطرق باب غرفته ثم دلف لداخل وجده ممدد بجسده اعلى الفراش وينظر لسقف الغرفه تقدم معتز وجلس بجانبه اعلى الفراش وتحدث بجديه 
ماجد ايسل تبقى بنت عمنا وزى رؤى فيها ايه لم تتعامل معاها زى اختك ايه المشكله فيها 
نظر اليه پحده يعنى ايه انت كمان 
معتز بحزن ايسل وحيده مالهاش حد غيرنا وكمان غريبه عن البلد ماتعرفش حاجه واحنا ليه نتعامل معاها پحده ولا نبعد عنها وهى محتاجه لينا . بص ليها على أساس انها اختك زيها زي رؤى واجبنا نخاف عليها ونقف جنبها ونحميها دي طيبه جدا ورقيقه ماتعرفش خبث بتتعامل بطيبه ومن قلبها
تعرف انها مساعد جراح ومتخصصه كمان فى الجراحه العامه ورغم انها مش اول مره تدخل العمليات لكن بتقولي انها اتهزت من جوه انهارده بسبب حاله صعبه .
تحدث باستنكار لم هى رقيقه ومش هتتحمل شغلها داخل اوضه العمليات كانت بتتخصص جراحه ليه هى البنات كلهم تافهين ومش بيتحملو اى مسوليه اهى ارواح ناس متعلقه بايدها تقدر تقولي هتنقذهم ازاى مادام مشاعرها هى اللى بتحركها تبقي دكتوره فاشله وماتستحقش تدخل اوضه العمليات ولا تمسك مشرط حياه الناس مش لعبه تتحكم فيها .
فتح فاه پصدمه مندهش لحديث شقيقه هو ده اللى انت فهمته أنا بقولك انها حساسه بتحس بالم الناس وانت تقولي عديمه المسئوليه وفاشله ومش عارف ايه لا أنا اروح انام احسن ما اتعقد منك تصبح على خير ..
توجه معتز الى غرفته ودلف لداخل الشرفه وجد نفسه يتذكر ملامح وجهها وابتسامتها الرقيقه ابتسم رغما عنه وهى يتطلع للسماء وجد نفسه يردد اسمها سماء
اسمك لواحده حكايه بس هعرفها يا سمائي ...
عاد عاصي بوقت متأخر من الليل وجد شقيقته فى انتظاره 
حمد لله على سلامتك يا دكتور 
نظر لشقيقته بدهشه حياه انتى ايه مصحيكي لحد دلوقتي 
اقتربت منه وهى تبتسم بسعاده مستنياك كنت عايزه اقولك ان اول يوم شغل ليه انهارده فى شركه السياحه 
عاصي بابتسامه بجد ألف مبروك يا حبيبتي 
ولسه فى كمان مفاجاه عندي سفر اسوان بكره مع فوج روسي وهنقعد ٣ ايام 
ايه تسافري 
حياه بابتسامه أكيد طبعا يا حبيبي انت ناسي اختك مرشده سياحيه ولا ايه يعنى هسافر اماكن كتير 
عاصي بقلق وبابا وماما موافقين
حياه بحزن الله فى ايه يا عاصي مش شغلي وده مستقبلي 
تنهد بضيق واقترب منها يرفع وجهها بيده وينظر لعيناها پخوف 
بقلق عليكي يا حياتي وبخاف عليكي اكتر من نفسي لم تقوليلى هتسافري وكمان تغيبي كام يوم هيكون صعب عليا طبعا فى حد يكون عنده اخت زى القمر زيك كده ومايخفش عليها بردو 
ارتمت باحضان شقيقها وشدد هو فى ضمھا لصدره بقوه 
ربنا يخليك ليا يا احن واجدع أخ فى الدنيا 
قبل جبينها وهو مازال محتضنها ويخليكي ليا يا ارق واطيب اخت وصاحبه ليا 
ابتعدت عنه ونظرت له بجديه قولي بقى اجبلك ايه معايا من اسوان 
وضع يده اعلى كتفها وهو يسير وهى جانبه 
مش مطلوب منك غير تتصلي بيه تطمنيني عنك وتخلى بالك من نفسك وبس 
رفعت كفها تضعها بجانب وجهها وهى تؤدي تعظيم سلام 
تمام يا افندم اى اوامر تانيه 
قرص وجنتها بخفه عندما وصل لغرفته ونظر إليها لا ياقلبي روحي نامي وسبيني أنا كمان انام عندى عمليه بدري 
تصبح على اجمل وارق ابتسامه ثم طبعت قبله اعلى وجنته وتوجهت الى غرفتها لكى تذهب هى الاخرى فى النوم ..
داخل فيلا زيدان الراسي وبالتحديد بغرفه رؤى .
قبل ان تذهب للنوم تحدثت بوالدها أولا لتخبره عن سعادتها وهى وسط عائلتها وعن ما مر بيومها واطمئنت على صحته ثم اغلقت الهاتف لتجد رؤى تنهض من الفراش وتنظر لها بابتسامتها الرقيقه 
علاقتك بعمو حلوه اوى 
ابتسمت ايسل ودثرت نفسها بجانبها اعلى الفراش 
لا امتلك غير وجوده جانبي فهو اغلى ما في حياتي 
ربنا يخليكم لبعض عارفه أنا علاقتي ببابا كويسه بردو بس مش بحكيلو كل حاجه بس بحكي لماما اى حاجه مابخبيش عنها أي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 140 صفحات