حوريتي
كتبنا كتابنا إنهارده
الراجل بإبتسامة أوعي تزعلها في يوم يا ابني دي هتفضل سندك طول عمرك حطها في عيونك زي ما أنا حاطط مراتي في عيوني كده خليك حنين عليها أنت جوزها و أبوها و أخوها و ابنها و كل حاجة ليها أنت راجلها و هي تاج راسك نصيحة مني لما يجري بيكوا الزمن وتبقوا في سننا كده تعالوا هنا تاني عيدوا ذكرياتكوا سوي زينا كده هتحسوا إحساس جميل أوي عمركوا ما هتنسوه
الراجل مسك إيد مراته و سلم عليهم و مشي
أروي بإبتسامة كلامهم حلو أوي
إسلام بإبتسامة أوي
أروي بإبتسامة تعالي بقا ن قبل ما تكمل كلامها إسلام شالها و حضنها و لف بيها جامد وسط ضحكتها و فرحتها و ضحكه هو كمان
إسلام بإبتسامة و ركز في عيونها و قال لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكي أغار عليكي من أحلامي من لهفتي و إشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكي من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك علي أغار عليكي من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيني أغار عليك من كل كلمة قد تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكي من أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك لم تكن أنا من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكي لأني أحبك وأحبك وأحبك سأسهر الليالي و أنا أكتب إليكي غرامي لوصف عينيكي حبيبتي و مولاتي سأبحر في بحور الشعر حبيبتي ومولاتي لأكتب فيكي أجمل ما كتبت في أشعاري سأعشق القمر والنجوم التي في سمائي وسأرسم صورتك على كل ورقة في دفاتر أشعاري إسأليني حبيبتي من أكون أنا عاشق لك حد الجنون أنا متيم بتلك العيون أنا فيكي كلي مفتون إسأليني ماذا بقى لي فأنا بعدك لم يبق لي سوى الۏجع
أروي بإبتسامة و دموعها نزلت بفرحة جميل أوي
إسلام بإبتسامة و الله فضلت طول الليل بحفظ فيه و في إلقاءه عشان أعرف أقولهولك
أروي بإبتسامة و بتعانقه بفرحة أنا بحبك أوي يا إسلام
إسلام بإبتسامة و أنا بحبك أكتر يا روح قلبي رفع وشها للسما و وقف وراها و بص هو كمان للسما و قال بإبتسامة وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما كده و تقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول قبلها من وجنتيها و هو واقف وراها
إسلام بإبتسامة أوعدك
أروي بإبتسامة
إسلام بضحك و مسك إيديها و قال يله بقا أروحك بدل ما أبوكي يهزقني
أروي بضحك يله الصياد دا لقب إسلام في الفريق لإنه قناص
تاني يوم كان الكل لبس و جهز نفسه عشان حفلة التكريم مكنوش لابسيين لبس مدني و لا لبس المهمات و لا لبس العساكر الي أحنا بنشوفهم كانوا لابسيين بدل عسكرية لونها زيتي غامق و عليها رتبة كل واحد فيهم برقمه و نجمته و عليها علم مصر من الكتف و كلها من قدام بادچات و زراير و كاب البدلة الفريق كله كان متوتر من كمية القادة و الوزراء الي موجودين بأهلهم كمان و كمية ناس كتيرة أما بالنسبة لأمير و فهد ف كانوا جهزوا نفسهم من قبل ما الفريق يجي كل الحراس الي ماسكين الدور التاني من المبني و الجرسونات أتقتلوا و وقف مكانهم إرهابين كأنهم هما و الفريق و القادة دخلوا قاعة التكريمات ما عدا الفريق و العميد مصطفي كانوا واقفين علي باب القاعة و طبعآ بحر مكنش معاهم لأنه في المهمة و ميقدرش يجي كل القاعة أتملت بالوزراء و القادة و أهل الفريق و أهل القادة ما عدا الفريق لسه قبل دخول الفريق من باب القاعة بعشر دقايق إسلام قال
العميد متتأخرش يا إسلام لازم تدخل معانا
إسلام حاضر خمس دقايق و جاي
إسلام نزل للدور التاني و دخل الحمام و خرج منه و كان واقف عند الحوض بيغسل إيده و لاقي راجل كان واقف بيغسل إيده و كان إرهابي و لاكن كان لابس لبس الحراس و كان علي إيده وشم و إسلام شاف الوشم دا و شك فيه لإن كلهم ممنوع يرسموا الوشوم دي دا غير إنها حرام
الشخص شكرا
إسلام بشك معلش طلعلي بطاقتك وريهالي
الشخص ليه
إسلام بشدة طلع بطاقتك
الشخص في حركة مفاجأة ضړب إسلام بالبوكس في وشه و طلع سلاحھ عشان ېقتله إسلام مسكه بسرعة و جامد و ضربه في وشه بالبوكس بطريقة أقوي
العميد فاضل دقيقة و ندخل فين إسلام
العسكري جه و قال سيادة العميد جهزوا نفسكوا هتدخلوا حالآ
العميد و الفريق خدوا وضع الدخول و وقفوا صف ورا بعض بترتيب الرتب
إسلام و الإرهابي ضربوا بعض جامد بس إسلام بحركة إحترافية كسر رقبة الإرهابي وقال يا ولاد ال الھجوم هيحصل في التكريم طلع تليفونه بسرعة يرن عليهم لاقي تليفونه
جاب شاشة من الضړب و أتكسر رمي التليفون بعصبية و مسك سلاح الإرهابي لإنه معهوش سلاح و طبعآ السلاح كان كاتم للصوت إسلام فتح الباب بحذر لاقي عشر أشخاص في الدور متوزعين خرج بهدوء و قتل واحد منهم و هما شافوه و بدأوا يتوزعوا
أروي بقلق اي دا إسلام فين مدخلش معاهم ليه
مليكة بإستغراب مش عارفه
ديما طب رني عليه كده
أروي رنت و لقت تليفونه مقفول و قالت بقلق دا مغلق اي القلق دا بقا
زين إسلام فين يا جدعان
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر هو التالت
إسلام فضل يضرب ڼار بحذر عشان الخزنة متخلصش منه لإنه معهوش غيرها كان واقف ورا حيطة و هما كانوا متوزعين حواليه ضړب عليهم طلقة قتل واحد بيها و نفس اللحظة واحد ضړب علي إسلام و الطلقة جت في دراعه إسلام أتعصب جدآ و خرج فجأة بس هما كانوا جريوا بياخدوا وضعية في مكان تاني و قال و هو خارج أقسم بالله مهسبكوا تخرجوا عايشيين من هنا و لا هتعرفوا تدخلوا ليهم جوا
العميد بتنهد إسلام أتأخر ليه
علي بقلق مش عارف أنا حتي برن عليه تليفونه مغلق
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي
الشخص الي هيكرمهم بدأ يتكلم و قال بإبتسامة أحنا إنهارده لينا الشرف و الفخر إننا نكرم فرقة العميد مصطفي الأسيوطي و ليهم كل التقدير و الإحترام و الشكر علي الي عملوه و طبعآ سيادة العميد مصطفي ليه تكريم أتفضل يا سيادة العميد علي المسرح
إسلام و بيقول بصوت عالي أوي فيه إشتباك مسلح هنااااا محدش موجود هنا لييييه فيه إرهابيين في المبني
إسلام لمح زرار الإنذار لو داس عليه الإنذار هيرن في المبني كله و دا معناه إن فيه حاجة حصلت لو رن إسلام جري عليه و قبل ما يوصله بخطوات واحد من الإرهابين ضربه بالمسډس في ركبته إسلام دخل بسرعة ورا الحيطة پألم جامد و كان بينهج بسرعة فك الحزام و ربط بيه ركبته و ضغط عليها جامد علشان الڼزيف و وشه كله عرقان و ملامح الألم باينه علي وشه و قال لنفسه إسلام تقريبا إنهارده أخر يوم ليك في الدنيا و تقريبا مش هتخرج عايش من هنا بس قبل ما ټموت لازم تموتهم كلهم و متسمحش ليهم إنهم يأذوا حد سواء من الفريق أو الأهالي أجمد يا إسلام و ركز
الشخص الي بيكرم طبعآ تاني رتبة هو الظابط بحر محمد و لاكن نظرآ لوجوده في المهمة ف العميد مصطفي هو الي هيستلمها مكانه
الكل كان عمال يصقف مع كل كلام حلو بيتقال
الشخص الي بيكرم قال بهمس للعميد فين الظابط إسلام
العميد بهمس هو في الحمام و شوية و جاي
الشخص الي بيكرم قال تمام كمل بصوت مسموع حضرة الظابط علي عبد الرحمن يتفضل
علي قام و الكل صقف لما قام وقف
الإرهابي بنرفزة اييييي !!! كل دا و مش عارفين نقتل شخص واحد بس !!! دا أحنا ماټ مننا خمسة بسببه ركزوا
إسلام فضل يتحرك في أماكن معينه بإحتراف و دراعه و ركبته بينزفوا وكان واقف في مكان و ضړب طلقة قتل بيها واحد منهم و هما فضلوا يضربوا عليه ڼار و هو رجع بسرعة و قبل ما يوصل ل ورا الحيطة واحد من الإرهابين ضربه طلقة جت في ضهره
إسلام كان وصل ل ورا الحيطة في اللحظة الي أتضرب فيها ركن علي الحيطة بضهره و الحيطة أتملت ډم و سلاحھ وقع من إيده لإنه مكنش قادر يمسكه و لا قادر يقف وقع ببطء علي الأرض لإنه مكنش عاوز يقع لاكن مقدرش و وقع فضل كام ثانية مش قادر يتحرك بعد كده مسك السلاح و سند بيه علي الأرض و قام وقف و قال لنفسه بدموع نازلة و ألم عارف يا أروي إني وعدتك هبقي معاكي دايمآ و هنعيش سوي لاكن النصيب و القدر كده متزعليش
الشخص الي بيكرم بص لزين و قال الرقيب أول زين نور الدين محمود يتفضل
زين قام و الكل صقف
محمد بهمس لمازن يا نهار أزرق علي دماغنا كلنا إنهارده إسلام راح فين ليكون حصله حاجة برا
مازن بقلق مش عارف يا محمد مش عارف أنا عمال أفكر فيه
الفريق كله نظرات القلق بينهم كان مستمرة و وشهم باين عليه القلق كلهم
أروي بدموع و قلق يا مليكة إسلام فين دا كان واقف معاهم برا و تليفونه مغلق أخرج أشوفه
مليكة مسكتها و قالت بقلق لاء لاء تخرجي فين