الإثنين 25 نوفمبر 2024

لهيب الروح

انت في الصفحة 19 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


منها لكنه أسرع يجذبها من ساقها يثبتها ارضا وبدأ في ضربها تحت سماعه لصرخاتها المرتفعة پألم كانت تحاول الفرار من أسفله لكنه كان محكم قبضته فوق شعرها كاد يقتعله بين يديه..
بعد مرور بعض الوقت الذي مر عليها كالسنوات كانت لازالت تبكي وهي ملقاه ارضا بعدما تركها وذهب مرة أخرى.
زحفت ارضا حتى دلفت إلى المرحاض تحت المياه لعلها تخفض من ألمها كعادتها اليومية على يده اغمضت عينيها متخيلة صورته بكره شديد مقررة أن تنفذ تلك الفكرة المتواجدة بداخلها لتثأر لذاتها وتأخذ حقها منه ومن تلك العائلة التي تذبحها كل يوم بلا شفقة أو رحمة من أي شخص هنا..

  
بعد مرور أسبوع...
داخل مكان مهجور يقف عصام معه تلك الفتاة التي كان يريدها من قبل كانت مقيدة وملقاه فوق الفراش المتواجد في منتصف الغرفة المهجورة اقترب منها ممسكا بخصلاتها بهدوء وتمتم متحدثا بخبث
كل دة عشان تيجي بس في الأخر جبتك برضو مش عصام الهواري اللي واحدة تقوله لأ دة انا عاوزك من ساعة ما كنتي في الحفلة وشوفتك فاكرة الحفلة.
ضغط فوق خصلاتها بقوة لكنها لم تصمت بل رمقته بكره وتحدثت بقوة وتحدي
وأنت هتقدر عليا اصلا أنت شكلك مش عارف أنا مين تمارا حسين الشافعي واكيد عارف كويس عيلتي تقدر تعمل فيك إيه.
لم يهتم لحديثها بل اقترب منها بقسۏة فتعالت صرخاتها وحاولت الابتعاد عنه
ابتعد عنها مټألما شاعر بالڠضب يجتاح كل ذرة منها بداأ يسبها ويضربها پجنون
يا يا محدش هيشيلك تحت ايدي حتى عيلتك كلها مش هتقدر تعمل حاجة..
ظل يضربها بقوة وڠضب شديد يعميه لا يرى أي شئ أمامه لم يتوقف عما يفعله حتى عندما رآها تسيل في دماءها مما فعله بها ومغمضة عينيها رآها كالچثة الهامدة أمامه بعدما كانت تعافر معه..
حاول أن يوقظها بشتى الطرق المختلفة لكن بلا جدوى من الواضح أنه ق تلها نعم هي ماټت على يده وقف لا يعلم ماذا يفعل!
قام بالاتصال على بعض الرجال الذين يعملون معه بعدما تأكد من مۏتها..
وقف أمامهم بتوتر متنهدا يصوت مسموع وتمتم بنبرة آمرة حادة
حالا الچثة دي تتشال من هنا ومش عاوز مخلوق يعرف حرف عن اللي حصل ولا حتى فاروق بيه واللي عاوزينه هتاخدوه مفهوم.
شدد على كلمته الأخيرة بحدة فهمهموا بجدية
تمام يا عصام بيه محدش هيعرف حاجة.
اسرعوا نحو الفتاة وبدأوا يفكون القيود التي كانت حول يديها وبدأوا بډفنها يخفون جثتها بعملية ومهارة شديدة وكأنها ليست المرة الأولى لفعل ذلك الأمر..

كانت رنيم واقفة في الحديقة الخاصة بالمنزل لكن لفت انتباهها ذلك الأمر الهام حيث أنها رأت شخص ما لم تعلمه يدور حول المنزل مستغل عدم وجود بعض الأمن الذي يقف دوما أمام المنزل.
أسرعت تسير نحوه مقتربة منه وتحدثت متسائلة بحدة
أنت مين أنت وعاوز إيه هنا أنا شايفاك عمال تلف.
بدا الإرتباك فوق ذلك الشخص لكنه تمتم بمكر يغمره مبتسما لها بخبث شديد
أنت رنيم مرات عصام الهواري اكيد
كادت ترد عليه لكنه القى نظرة سريعة عليها من أعلاها إلى أدناها رأى حالتها ووجود بعض اثار الضړب فوق وجهها فاسترد حديثه پشماتة وحدة
اه مراته من غير ما تردي ماهو باين عليكي اهو بس  كويس انك شوفتيني عاوزك  تعرفيه بقى اني محسن وجيت لغاية هنا وإن حقي مش هسيبه لو فيها مۏتي مش هسكت تعرفي تقوليله كدة
طالعته بدهشة من طريقة تحدثه معها لكنها تمتمت متسائلة بعد أن التمعت فكرة ماكرة داخل عقلها
وأنت حق إيه اللي عاوزه عشان اوصله الكلام دة كله..
رد عليها متحدثا بتبجح وڠضب يعميه تماما
فلوسي... فلوسي اللي عاوز ياكلها عليا بس أنا مش هسكت قوليله كدة مش انا اللي هتاكل دة انا مستعد اق تله فيها واروح في داهية ولا أني اسيب حقي.
وزعت عليه نظراتها من أعلاه إلى ادناه مضيقة عينيها عليه مستنكرة طريقته بضراوة مردفة بسخرية لاذعة
للدرجة دي!
اومأ براسه اماما ورد يجيبها پغضب حاد
آه وأكتر مش أنا اللي هسيبله حقي لأ دي فلوسي عرفي جوزك أني بتكلم جد وجد أوي كمان وهو عارف أنا اقدر اعمل ايه كويس دة أنا اروح فيه اللومان.
اسرعت متحدثة بمكر والڠضب يعميها هي الأخرى بعدما تأكدت من استعداده لننفيذ ما تريده وكرهه لعصام حقا نيران الاڼتقام أعمتها عن الحق ما يحدث لها على يد تلك العائلة جعلها تريد أن تفعل اي شئ لتأخذ حقها وحق طفلها
واللي يديك فلوسك اللي عند جوزي واديك الضعف كمان..
رد عليها مسرعا بلهفة وطمع
يبقى اعمله اللي عاوزه كله بس اخد الفلوس..
تحولت نبرته الى أخرى متسائلة بعدم فهم
بس أنت ايه الغرض اللي عاوزاه عشان تدفعي مكان جوزك والضعف كمان تعالى دوغري على طول.
اومأت برأسها أماما بكيد وكره شديد يغمرها ويملأ قلبها الذي قد ټحطم تماما وتحول إلى أشد مراحل القسۏة
اه خلينا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 134 صفحات