بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط ! بقلم يويو تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه يوسف بضحك هو البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم بقلم يويو يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم يوسف حاضر بقلم يويو بقلم يويو بعد مرور عشر دقائق دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه الاثنين اطفال تارا حينما رأت تارا يوسف يدخل الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها اخذت أطفالها منه وقامت حب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل بقلم يويو يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه بقلم يويو ظلت تارا تضحك
بقلم يويو بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها بقلم يويو بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده بقلم يويو هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ! بقلم يويو غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها بقلم يويو في غرفة ادهم كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات بقلم يويو ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ! بقلم يويو بقلم يويو بعد مرور شهرين في شرم الشيخ منزل تارا بقلم يويو كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين بقلم يويو تارا حاضر بقلم يويو اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله ي بقلم يويو ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي بقلم يويو بقلم يويو بعد دقائق بقلم يويو الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه بقلم يويو ثم ذهب ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها بقلم يويو ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج بقلم يويو بقلم
يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة ادهم كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ! ثم اغلق الخط ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي ! الفصل العشرون بقلم يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم بقلم يويو غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ! بقلم يويو هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ! بقلم يويو نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت بقلم يويو في شرم الشيخ في منزل تارا في غرفة أطفالها كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين بقلم يويو ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها بقلم يويو بقلم يويو ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي
مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T بقلم يويو بقلم يويو في شرم الشيخ في فيلا تارا علي سفرة الإفطار بقلم يويو يقين بطفوله مامي هو بابي كلمك امبارح تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره بقلم يويو يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي نظرت لهم تارا بإبتسامه وقلبها مفتور من الحزن عليهم قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها بقلم يويو بقلم يويو في شركه Y T في مكتب تارا جاء يوسف ودخل لها وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها يوسف مالك يا تارا بقلم يويو تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا بقلم يويو يوسف بحزن علي حالها طيب مش شايفة ان جيه الوقت عشان تقولي لادهم الحقيقة بقلم يويو تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس
لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي ! بقلم يويو يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا ! بقلم يويو تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه بقلم يويو يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك ! بقلم يويو تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه ! يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين
الفصل الحادي العشرون
بقلم يويو
في القاهرة
شركة الكيلاني
في مكتب ادهم
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها !
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم
بقلم يويو
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص
بقلم يويو
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات
بقلم يويو
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر
بقلم يويو
في شرم الشيخ
في فيلا تارا
في غرفة أطفالها
بقلم يويو
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي
بقلم يويو
ثم