لم يكن لى بقلم يويو
المشفي دون أن يلتفت حتي !
بقلم يويو
في داخل المشفي
كانت الطبيبة تبذل أكثر ما بوسعها لتبقي تارا وطفلها على قيد الحياة !
نعم تخسر تارا الطفل ولكن حالتها غير مستقرة و لاتزال فاقده للوعي !
بقلم يويو
بعد يومان فاقت تارا من غيبوبتها لتنظر حولها بتعجب ولكن
الممرضة نظرت لها بفرحه قائلة حمدالله على سلامتك يا مدام قلقتي المستشفي كلها عليكي !
الممرضة لأ الحمدلله الدكتوره انقذته بإعجوبة
تارا بفرحه وادهم لما عرف أن البيبي كويس عمل ايه وصحيح هو فين عند الدكتورة مش كده أنا عارفة أنه فضل قلقان عليا ومرديش حتي يروح ينام مش كده
وأكملت بحب هو بيقلق عليا اووي وخصوصا كمان لما عرفتوه بوجود البيبي انا متأكدة يلا قوليلي هو فين
بحزن استاذ ادهم مين يا مدام
تارا بضحك معلش اصل انا سرحت اكيد أنت مش عارفه اسمه الاستاذ اللي جابني هنا ادهم جوزي هو فين بقي
الممرضه بحزن شديد الاستاذ اللي جاب حضرتك المستشفي مشي من لما كنتي في اوضة الكشف اول ما جيتي !
تارا وهي تحاول الابتسام أنا مقدرة انك مش عارفه جوزي مش مشكله أنا هخرج ادور عليه !
تارا بعيون لامعه ممكن لو سمحتي تسبيني لوحدي شوية
اومأت لها الممرضة ثم خرجت بحزن علي حالها وتمنت أن لا يتعرض شخص لما حدث معها أبدا
بقلم يويو
في غرفة تارا
تارا لنفسها معقول هونت عليك للدرجادي يا ادهم للدرجادي خدتك مني وكرهتني ده انت حتي مستنتش تعرف أنا مت ولا عايشة !
وظلت تبكي بحزن حتي جائت لها الطبيبة
الطبيبة لأ لأ يا مدام العياط ممنوع تماما البيبي المرة اللي فاتت كان هيروح مننا المرة الجايه مش هنعرف نتصرف فإرجوكي الحزن ممنوع تماما
الطبيبة بإبتسامه ايوه كده خلينا بقي نتطمن على صحتك وصحه البيبي
بعدما فحصتها
الطبيبة بصي مش هقدر اتطمن عليكي ولا اسيبك تخرجي غير بعد اسبوع بعدها تمام
اومأت لها تارا بخفة ومن ثم استأذنت الطبيبة وخرجت
ظلت تارا تفكر في أنها تحتاج لدفع مال المشفي وملابس لها وهي لا تمتلك اي نقود ظلت تفكر حتي قررت محادثة ادهم
الممرضة بحنان اقدر اساعدك ازاي يامدام
تارا بحزن ممزوج بخجل يعني أنا كنت محتاجه اعمل مكالمه يعني لو ممكن اتكلم من عندك !
الممرضه بحب اكيد اتفضلي
ثم مدت يدها لها بالهاتف
الممرضه احم هروح انا اجيبلك الفطار
نظرت لها تارا بشكر ومن ثم خرجت الممرضة
اتصلت تارا علي هاتف ادهم وظلت يعطيها أكثر من مرة غير متاح حتي اخيرا مرة أعطاها جرس ظلت تنتظر رده بلهفه ولكن لم يجيب على الهاتف حاولت اكثر من مرة حتي أخيرا أتاها صوته
ادهم بإستعجال أيوة نعم
تارا بحزن وصوت مبحوح أنا تارا يا ادهم
الفصل السابع
تارا بصوت مبحوح يحمل الۏجع انا تارا يا ادهم
دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته أيوة يعني عايزة ايه
لم تتمالك تارا نفسها وبكت أنا محتجالك انت فين !
ادهم بضيق وعڼف مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل
تارا پبكاء و ذل متقفلش بالله عليك أنا
أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل و محتجاك جمبي بالله عليك متسبنيش !
ادهم پغضب يوووه قولتلك مش فاضي يعني هسيب تجهيزات فرحي ومراتي واجي لواحده زيك عشان محتجاني ما تفوقي لنفسك أنا جبتك من الشارع افتكري كويس أنت كنتي ايه و جيه الوقت اللي اتجوز واحده من مستوايا واحده محترمه تحافظ عليا وتحمي اسمي واحده تستاهلني وأنت كنتي عارفه أن اليوم ده هيجي !
كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم ېهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان
ادهم بضيق وعلي العموم عشان أنا بردوا بعطف علي الفقراء والمحتاجين فأنا هبعتلك السواق وأمنه واظن أنا
كده عملت بإصلي !
ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها
لم تحتمل تارا الصدمه وتلك الدموع التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
بعد مده دخلت الممرضة الغرفه لتجدها واقعة علي الارض خرجت بسرعه تحضر طبيب وممرضه تحملها معها
حضر الطبيب و ممرضتان ثم رفعوا سويا تارا ووضعوها علي السرير ثم حقنها الطبيب بحقنه جعلتها تفيق وعندما فاقت ظلت تصرخ بشدة وتبكي
الطبيب بهدوء لو سمحتي يامدام اهدي عشان صحة البيبي أنا مضمنلكيش لو فضلتي ټصرخي وټعيطي كده أن البيبي يفضل موجود
بدأت تارا تهدء قليلا ومن ثم نظرت له بحزن
نظر لها الطبيب بإنبهار فهي جميلة بحق بشعرها البني الفاتح الحريري وعيناها التي تشبه البحر في زرقانه وبشرتها ناصعه البياض
الطبيب بتوتر طيب أنت دلوقتي لازم ترتاحي وانا هعدي عليكي تاني
بقلم يويو
اومأت برأسها وهي لا تنظر له من خجلها
خرجت الطبيب والممرضتين من عندها
تارا بخجل وحزن أنا غبيه اووي ازاي اسيبه يشوفني بشعري اوووف طيب اعمل ايه أنا متضايقه اووي من الموقف ده طيب اعمل ايه لو جه تاني انا لازم اتصرف واجيب اي طرحه تابعت بحزن بس ازاي وانا اصلا مش معايا فلوس حتي ادفع للمستشفي يارب بقي حلها من عندك
بعد قليل وكأن الله قد سمع ندائها واستجاب لها لتجد الباب يدق
لتقول بخفوت ادخل
لتدخل امنه لها
تارا بسعادة كويس انك جيتي جبتيلي هدوم وحجاب
امنه بحزن علي حالها أيوة ياهانم جبت لك هدوم و موبايلك كمان وادهم بيه بعتلك الفلوس دي والفيزا دي
ومدت يدها لها بظرف ما
أخذته تارا منها بۏجع ثم
قالت لها معلش يا امنه عدي علي الحسابات و ادفعي فلوس المستشفي
امنه حاضر يا هانم
بقلم يويو
في الفيلا
كان البيت كله يعمل علي قدم وساق من أجل التحضير لزفاف ادهم الثاني !
غادة بدلع وحياتي يا ادهومي توافق !
ادهم بضيق لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده انت عايزة تبوظي فرحتنا
غادة بخبث وهي تقترب منه يابيبي اسمعني كده هي هتحل عننا فكر كويس بس !
ادهم ليتخلص من زنها خلاص هفكر
بقلم يويو
في المستشفي
عادت امنه إلي تارا بعد أن دفعت حساب المشفي وساعدتها علي تغيير ملابسها لفستان فضفاض وحجاب بسيط ولكن زادها جمالا رغم شحوب وجهها
امنه بحزن وحيات سي ادهم لتاكلي أنت من الصبح مكلتيش حاجه !
نظرت لها تارا بۏجع ولكنها بدأت بالاكل من أجل جنينها فقط
بقلم يويو
حل المساء وجاء ميعاد الكشف كانت تارا تشعل بالخجل من ذلك الطبيب بعد أن شاهدها بلا حجاب وظلت تدعي أن تأتي اي طبيبة أخري
دقات علي الباب تبعتها دخول الطبيب الذي اتي صباحا
الطبيب بإبتسامه ساحرة ها ايه الاخبار دلوقتي
تارا بهدوء ممزوج بخجل وتنظر للأسفل الحمدلله افضل
الطبيب بإستغراب هو أنت محجبه
تارا وكادت ټموت من الخجل أيوة أنا الصبح للأسف مكنتش فايقة وافتكرت اني لابسه الطرحه مكنتش عارفه اني بشعري
ثم نزلت دمعه منها مسحتها سريعا
ولكن كان الطبيب قد رأها وتعجب من حالتها بشده شعر أنه لم يري هذه البراءة من قبل
نظر لها متأملا علي العموم ياستي أنا يوسف وأنت
تارا بخجل اسمي تارا
نظر لها بتوهان اسمك جميل زيك بالظبط
شعرت تارا
بالخجل الشديد وتحول وجهها للون الاحمر بشده
تارا بخجل ممكن لو سمحت نخلص عشان محتاجه ارتاح
يوسف بحب حاضر
بعد أن كشف عليها
يوسف تمام البيبي كويس الحمدلله ثم تابع بضيق هو جوزك فين
نظرت له تارا بتعجب من جرأته افندم
يوسف بإصرار لقيتك لوحدك فلازم أسأل ممكن تجاوبي
تارا بضيق ممزوج بحزن لو سمحت انا محتاجه ارتاح
يوسف بإصرار أشد اكيد هسيبك ترتاحي بس بعد اما تحكي
تارا بضيق وڠضب أنا مش عايزة اتكلم
يوسف بحب جربي بس تحكيلي وشوفي هعرف احلها ولا لا
كانت تارا تشعر بالصدمة من جرأته الشديد ولم تفق من صډمتها إلا علي صوت باب الغرفة وهو يفتح پعنف
الفصل الثامن
انفتح الباب پعنف وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها
دخل ادهم وهو يبتسم بشړ ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين
اقترب منهما پغضب اعمي كانت تارا تشعر بالصدمة ولا تستطيع التفوه بحرف واحد أما يوسف فكان ينظر لهذا القادم ببرود
بقلم يويو
ادهم پغضب شديد وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب مفهماني انك جاية عشان عيانه وأنت مقضياها !
كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر بها هكذا هل يظنها من هذا النوع هل حقا لا يثق بها
أما يوسف فنظر له بإحتقار
يوسف بضيق انت مين انت وأزاي تكلمها كده
ادهم پغضب أنا جوزها يا ژبالة انت اللي مين
ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه
ورد عليه پغضب مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها
ادهم پغضب انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا
لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه
ادهم بقرف قومي ياهانم يلا عشان نغور ملكيش قعاد هنا !
ادهم بقلق أنت كويسه
نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پغضب
بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو
فقام بمغادرة الغرفه
بعد الكشف
بقلم يويو
تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص
تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه
في الخارج
ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة
الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي
و أعطته