السبت 19 أكتوبر 2024

هذة هي الحياة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت شابه صغيره وجميله وطموحى ليس له حدود كنت اعمل من صغري وتعلمت الكثير وكنت احلم بان يكون لى مشروع صغير ويكبر على يدى وظللت اعمل لدى الغير وادخر جزء كبير من دخلى لابدء بيه المشروع الذى اتمناه ليغير حياتى وكذلك كنت انتظر نصيبى ليكون شريك حياتى لنبدا معا فى بناء عشنا ولكن تاخر امر زواجى قليلا بسبب اهتمامى الكبير بالعمل وانشغالى بالهدف الاكبر وهو ادخار المبلغ الكافى لابدء مشروعى وكذلك هذه الفتره لم يتقدم لى الشخص المناسب الذى كنت اريده انسان طوح مثلى وفعلا مرت الايام وجمعت مبلغ لا باس منه وفكرت فى ان افتح كوافير خاص بى بعد ان عملت فى الكثير من المحلات الكوافيرات الكبيره وتعلمت الصنعه جيدا وبدات اشتهر فى هذا المجال واصبحت زبائنى يزيدوا شئ فى شئ واصبحت مشغولة فى العمل كثيرا واحضرت من يساعدنى وبعد مرور وقت تقدم لى احد الشباب الذى وجدت الطموح فيه مثلى وقررنا ان نبنى مستقبلنا معا وفعلا اتممنا الزواج واغلقت المحل فترة زواجى وعشت اجمل ايام حياتى وبعد فترة عدت للعمل وبدات المشاكل فكان العمل ياخذ كل وقتى وكان همى ان ادخر الكثير من المال لنحقق كل احلامنا ولكن بدا زوجى يعود من عمله فلم يجدنى بالبيت فكان مستاء من ذلك كثيرا وكان يقول لى انا عاوز ارجع القيكى فى البيت زى اى واحده متزوجه وتهتمى بى وبالبيت ولكنى كنت اقول له هو يعنى تعبى ده ليا لواحدى ما انا بتعب عشان رحتنا ونحقق كل احلامنا وكان يسكت بعض الوقت ويعود بعد ذلك يتحدث فى الامر فاقول له البيت وانا ببعت واحده يومين فى الاسبوع بتوضبه وتجهز الاكل فى الثلاجه على التسخين للاسبوع ومفيش تقصير فى البيت وكمان فلوس المحل مش ليا بس ما انت بتاخد منها اللى انت عاوزه انت عاوز ايه تانى فيقول لى عاوزك انتى عاوزك تكون معايا انا زهقت وظل هكذا فتره كبيره حتى احسست انه تعود الامر وقل كلامه كثيرا فى هذا الموضوع شئ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فشئ وكانه تعود على الامر وبعد فتره وقد حققت الكثير مما اردته تعبت انا من كثرت العمل ومللت الامر واصبحت احس بالاجهاد واحتياجى للراحه وفكرت فى تقليل مواعيد فتحى للمحل حتى اتمكن للجلوس فى البيت مع زوجى واعيش حياتى الزوجيه العاديه ولكنى تفاجئت بمدى عدم قبول زوجى للامر وانا كنت اعتقد ان ذلك سوف سيسعده لانى حققت له رغبته فى الجلوس معه والتفرغ له بعض الوقت فكنا ناكل ويقوم هو باعداد الشاى لنا وبعد ان نرتاح القليل من الوقت اجده يقول لى انتى مش هترجعى وتفتحى المحل فاقول له لا انا ظبطت مواعيد المحل عشان اعرف اجلس معك كما اردت فتفجأت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات