غيث وغزل
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وقرب على السفرة جلس وبدأ في تناول الطعام معها بحب
بعد أنتهائهم خرجت غزل مع غيث وصلوا مدينة الملاهي
نزلت غزل من السيارة تنظر إلى المكان ب سعادة
أبتسم غيث عندما رأي أبتسامتها
سحبته غزل وفضلوا يلعبوا طول اليوم بسعادة وفرح وضحك أنتهي اليوم خرجوا من المكان
لا بلاش نركب العربية تعالي نتمشي شوية
الجو أتاخر
مسكت يده برجاء
علشان خاطري وافق
خلاص يلا وامري لله
أبتسمت غزل وسحبت غيث ومشيوا وهما ماشين شمت غزل رائحة طعام
شاورت بصباعها على عربة كبدة في الشارع
غيث تعالي ناكل من على العربية دي
اكيد بتهزري
ضمت شفتيها بضيق
لا مش بهزر
تعالي
بيقربوا وبتطلب غزل الطعام وبتجلس على طاولة موضوعة في الشارع بجانب العربة
مسكت غزل السندوتش وأكلت منه
أي مش هتاكل
لا مليش في أكل العربيات
براحتك بس هتندم
بتأكل بشهية ونفس مفتوحة بتنهي طعامها وطعام غيث الذي رفض تناوله حاسب غيث على الطاعم وأخذ غزل وأكملوا سير..
بيرجع في منتصف الليل إلى مكان السيارة بيركبوا حتي وصلوا للمنزل بعد فترة بتدخل غزل الغرفة بترمي نفسها بسرعة على الفراش وفي دقيقة بتكون نامت بتعب
في صباح تاني يوم أستيقظ غيث على صوت صړخة تأتي من المرحاض
قام بفزع ونط من على الفراش فتح باب المرحاض
وجدها تقف ممسكة بأختبار حمل وتبكي بشدة
غزل بشهقات وصوت بكاءها يعلي أكتر
غيث أنا.. أنا حامل أنا مش مصدقة بجد أنا حامل خد بص هو طالعلي موجب
أنا حامل في قطعة منك
أنا بحبك أوي
ليتني أستطيع أن أبقيك بجانبي كما أنت بقلبي دائما
مسحت دمعها وسندت رأسها على كتفه وهي ما زلة مرفوعه
دمت لقلبي سندا وحبيبا وشريكا حتى نشيب سويا
دخل الغرفة بعد فترة ممسك بيده صنية الطعام وضعها أمام غزل
من هنا ورايح أنا اللي هحضرلك الأكل وأنتي خليكي قاعدة ومفيش نزول جامعة أنا هشرحلك كل حاجة هنا
أبقي كلمي حياة وهي تجيلك
اه نسيت دي حياة كلمتني خطوبتها أنهاردة
أخذت الطعام من يده عرفت منين
ما هي دي المفاجأة
قام فتح الخزانة وطلع فستان فضي
ماشي
مسك هاتفه وبدأ في العمل فضل يتابعها من الحين للأخر بأعينه بعد ساعات أنتهي من العمل وبدأ في تحضير نفسه للحفل
أبتسم غيث على فعلتها بحب سحبها ودخل البلكونة نظرت ألى النجوم في السماء
مين العريس
أبتسم غيث عندما تذكر فاكره الدكتور اللي كان بيعلجك وأحنا في الرحله
مش أوي
هو دا العريس
نظرة للنجوم مره أخره وضعت يدها
أممم هتفضل تحبني حتي بعد ما بطني تكبر
كل الأمان في حبك وكل الأماني قربك.
النهاية