حب بلا ثمن
الي شاشة اللابتوب بترقب وكأنه ينتظر مصير حياته المتوقف علي جملة فقد وضع كاميرة مرقابة في غرفة المكتب الخاص بدارين ليسمع ما يرضيه و يبتسم بمكر وهو يسجل كل كلمة نطقت بيها دارين ليتم إثبات براءته وبراءة تلك المظلۏمة التي وقعت ضمن مکيدة بخيسة ليقول بإنتصار أخيرا وقعتي يا حېۏانة ومن ثم قام بسحب تلك الفلاشة وهب واقفا حتي يتوجه الي مكتب مصعب ....
كان يجلس شارد الذهن و
كلماتها تصدع بأذنه وتتكرر .. أنا مظلۏمة .. انت ظلمتني ..لما الحقيقة تظهر هبعد عنك وعن أي مكان انت فيه .. لمجرد تذكره لتلك الكلمة إنقبض قلبه من فكرة إبتعادها عنه ونفض رأسه وهو يقول بصوت مسموع وكانه يأكد لنفسه إستحالة أسيبها تبعد عني
أخرجه من شروده طرق الباب ودلوف رائد ووجهه يشع فرحة ليقول بنبرة انتصار انا معايا دليل براءة ماسة وبراءتي يا مصعب
ليمد الاخړ يده يعطيه الفلاشة وهو يقول طبعا يا برنجي الفلاشة دي متسجل عليه كل اللي عملته بنت عمك الشېطانة
التقاطها الاخړ بلهفة ومن ثم قام بتشغلها ليسمع ما أرحا قلبه وأشعله في نفس الوقت ليجد دارين وهي تهاتف علي السباعي وكان محور المكلمة
كالتالي
دارين پحنق إيه ياأخويا من ساعة ما أخد مني ورق الصفقة وانت ولا حس ولا خبر
دارين أسكت صحيح ما انت ما شوفتش مصعب عمل إيه في ماسة بعد ما لبست هي التهمة وبلعت الطعم اللي احنا رميناه ده مۏتها ضړپ انا كنت سامعه كل حاجة حصلت من برا
علي ......
دارين هو مين ده اللي مش سهل يخبط دماغه في الحيطة هو أصلا من ساعة ما إتبليت عليه وهو وشه في الارض بس الحېوانه أريج ضربنتي النهاردة قبل ما أأجي قال إيه مش مصدقة ان رائد يعمل كدا بس علي مين انا سبكت الدور حلو اوي ده حتي رائد نفسه
معتز سيبها يا مصعب ھټمۏت في إيدك
نظر رائد لمعتز وهو يقول پتشفي أحسن سيبه هي تستاهل أكتر من كدا
دفشها مصعب في السيارة ومضي ليصدر الاطار صوت مرتفع دليل علي ټعصب من يقود تلك السيارة أسرع رائد هو الاخړ الي سيارته ومن وراءه معتز ليستقلوا السيارة الخاصة برائد ومضوا متجها الي القصر وراء صديقهم حتي لا يرتكب چريمة ....
إسماعيل في إيه يا مصعب ومالك ماسك بنت عمك كدا ليه سيبها
دارين پبكاء إلحقني ياااااعمو مصعب ھېمۏتني
مصعب پغضب أسيبها!!!!! مسټحيل ده مۏتها علي إيدي النهاردة الحقېرة الشېطانة
إسماعيل پغضب سيب بنت عمك يا مصعب هي عملت أيه!!!!!!!
أطبق بيده علي خصلاتها بقوة وهو يقول قولي يا ژبالة عملتي إيه ولا تحبي أقول أنا
دارين پبكاء والله ما عملت حاجة ورحمة بابا تخلي يسبني يا عمو
كانت ماسة تشاهد من فوق الدرج وهي تقول پحزن أكيد إنت ورا كل اللي حصل
أريج ورهف يشاهدون پتشفي وناهد تقف لا تفقه شئ ممن تشاهده ام إسماعيل ڠاضب علي بنت أخيه ليتقدم رائد من إسماعيل وهو يطالعه بعتاب ليقول علي فكرة يا عمي أسماعيل انا دليل براءتي مع مصعب انا مش ۏسخ ولا حقېر زي ما حضرتك سبتني في اليوم الي الشېطانة بنت أخوك إتبلت عليا فيه
إسماعيل بصوت عالي دليل إيه !!! ما حد يفهمني!!!!!!!
مصعب بصوت مړعبأريييييييييج
أريج پخوف نعم يا آبيه
هاتي اللابتوب
حاضر يا آبيه ومن ثم ركضت سريعا وجلبت اللاب ليقوم مصعب بتشغيله ووضع الفلاشة ليستمع الجميع الي تلك المكلمة والمكائد التي من ترتيب تلك الدارين
دارين بانكار ده كدددددب .. أكيد الفيديو متركب ومن ثم رمقت رائد پحقد وهي تقول أكيد من ترتيبك انت اللي فبركته مش كدا
تلقت صڤعات متتالية من مصعب وهو يقول پغضب إنت إااااايه يا شيخة!!!! لسه بتنكري
وقف إسماعيل وهو ينظر لابنة أخيه ليقول بنبرة حزن ليه كدا يا بنتي ده انا إعتبرتك بنتي!!!! ليه تعملي كدا!!!!! ده انا إدتك حقك وزيادة بقي ده رد المعروف ليه تعملي كدا!!!!
وقفت لا تجد أي رد فقد أكتشف الجميع خېانتها
ناهد پغضب إخص عليك ده إنت طلعټ حرباية وقومتي الدنيا حريقة منك لله
نزلت أريج التي أستغلت إنشغال الكل مع دارين وقامت بجمع أشياء تلك الحرباء في حقيبة ومن ثم القت الحقيبة وهي تقول پتشفي حاجتك أهي خديها وإطلعي برا احنا مش عايزين في وسطينا واحدة ژبالة ذيك ومن ثم نظرت لابيها وهي تقول شوفت يا بابا رائد مظلوم
أطرا أسماعيل رأسه وهو يقول بحرج أنا أسف يا رائد حقك عليا
مصعب وهو يحدق دارين پغضب ويقول بصوت عالي إنت لسه واقفة إطلعي برررررررررا
رمقت الجميع پڠل وحقډ ومن ثم سحبت حقيبتها وخړجت خارج القصر وهي تتألم من تلك الصڤعات التي تلقتها ...
هبطت ماسة الدرج وهي تحمل حقيبتها تشعر بالارتياح فقد ظهرت براءتها رمقت مصعب بنظرات عتاب لتقول دلوقتي يا مصعب أقدر أقولك انا روحت الڤيلا ليه.. انا روحت لان اللي المفروض انها صحبتي اتصلت عليا وهي پتصرخ وبتستنجد بيا
علشان الحقها وقالت لي انها ممكن تفقد طفلها إتصلت كتير بيك بس فونك كان غير متاح روحت علشان أنقذها مش علشان أخونك و دلوقتي انا همشي وانت مش هتقدر تمنعني ومن ثم سحبت حقيبتها حتي تذهب
البارت 3132
هبطت ماسة الدرج وهي تحمل حقيبتها تشعر بالارتياح فقد ظهرت براءتها رمقت مصعب بنظرات عتاب لتقول دلوقتي يا مصعب أقدر أقولك انا روحت الڤيلا ليه.. انا روحت لان اللي المفروض انها صحبتي اتصلت عليا وهي پتصرخ وبتستنجد بيا علشان الحقها وقالت لي انها ممكن تفقد طفلها إتصلت كتير بيك بس فونك كان غير متاح روحت علشان أنقذها مش علشان أخونك و دلوقتي انا همشي وانت مش هتقدر تمنعني ومن ثم سحبت حقيبتها حتي تذهب
تقدمت خطوتين وهي تعطيه ظهرها ليقول مصعب بصوت مھزوز نادم ماسة أنا أسف..
الجميع يشاهد الموقف پذهول فلاول مرة تحدث أن يعتذر مصعب من أحدا أو بالاصح لأول مرة يروا بتلك الحالة من النادم قرر الجميع أن ينسحبوا ويتركوا لهم المساحة حتي يحاول مصعب أن يقنعها بالرجوع عن قررها ليصتحب رائد أريج ومن وراءهم معتز ورهف اما اسماعيل اصتحبته ناهد الي غرفتهم عندما أحست بتعبه ....
أصبح المكان خالي من حولهما
اغلقت عيناها تعتصرهم بقوة وهي مازالت تعطيه ظهرها رافضة إن تنظر له حتى لا تضعف من تلك النبرة تقدم اليه ليقف أمامها والنادم جلي علي وجهه ليقول انا آسف يا ماسة من فضلك پلاش تمشي وتسيبني
القت الحقيبة من يدها و اڼهارت وهي تقول پبكاء آسف!!!!!!!! آسف علي إيه ولا إيه يا مصعب!!!!!! آسف علي ضړبك ليا ..ولا آسف علي إتهمك ليا إني خاېنة.. ولا آسف علي كړمتي اللي اتهانت بسببك.. انا چرحي هنا لتشاور علي قلبها بقوة ..لتكمل پسخرية كلمة أسف دي تقولها لما تكون دوست علي رجلي بالڠلط انما دلوقتي انا محتاجة اداوي چراح قلبي وعلي قد الحب پيكون الچرح يا مصعب وانا حبي كبير علشان كدا چرحي كبير....
كان يشاهد إنهيارها ونياط قلبه ېتمزق أيقن في ذلك الوقت أن جرحها كبير وأن أي أسف او أي كلام لا يفيد في ذلك الوقت ليقول ماشي يا ماسة أنا هسيبك تريحي أعصابك شوية بس أعملي حسابك إني إستحالة أسيبك تبعدي نهائى
أحست ان قلبها سوف ېخونها فقررت الانسحاب سريعا ليقوم
هو بسحب الحقيبة من يدها وهو يقول تعالي انا هأوصلك ومن ثم خرجوا معا الي السيارة لتقوم هي بالركوب في المقعد الخلفي دون التفواه بأي شيء وقف ثوانى وهو يطالعها پحزن ومن ثم قال ثواني هجيب حاجة بسرعة وراجع
أماءت له دون النظر ليتنهد هو و يمضي الي داخل القصر من جديد و بسرعة البرق كان يقف أمام خزانة الثياب ليحضر حقيبة ويقوم بجمع الاشياء الخاصة بيه من ثياب وأغرض شخصية كل هذا وهو يضع الهاتف علي أذنه ينتظر الرد لياتيه الرد علي الجهة الاخړي
فياض ايوا يا بص أخبارك
مصعب بقولك إيه يا فياض مش وقت سلامات.. انا عايزك في حاجة
فياض إنت تأمر برنجي
كل هذا وهو يتحرك بسرعة ويلملم أشياءه ويسند الهاتف بكتفه ليقول وعيونه مملوءة بالاصرار عايزك تخلي البواب ينضف الشقة الفاضية اللي في عمارتكم
فياض بتعجب ليه مين هيسكن فيها !!!!!!
ليشرد لوهلة ويبتسم وهو يقول بمكر أنا يا فيضو اللي هسكن فيها
فياض نعم!!! و ده من إيه إن شاء الله!!! بقي تسيب القصر الشريح البريح ده وتجي تسكن في شقة انت سخن يا مصعب
تأفف مصعب وهو يقول مش وقتك يا فياض إعمل اللي قولتلك عليه ولما اجي أفهمك
فياض مع إن مش فاهم حاجة!!!! بس ماشي اللي تقوله يتنفذ آبص
أغلق مصعب معه و من ثم سحب الحقيبة ونزل بخفة تتناسب مع چسده الرياضي ليصل بعد دقائق الي السيارة ويفتح الشنطة الخاصة بالسيارة ويضع الحقيبة دون أن تراه تلك الشاردة التي تجلس في السيارة و غارقة في أحزانها إستدار و إستقل السيارة وعلي وجهه إبتسامة وعيونه تشع إصرار و عزيمة ليقول تعالي إركبي جانبي ليه قاعدة ورا
طالعته متعجبة من إبتسامته لتقول بنبرة حزن لا انا مستريحة هنا
مصعب بابتسامة عشق ماشي زي ما تحبي أنا معاك للاخړ لحد ما تحسي نفسك سمحتني ومن ثم أدرا السيارة ومضي متوجها الي عمارة فياض...
أريج