السبت 23 نوفمبر 2024

جارية الامير سليم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غادرت الجناح فقالت له بتوتر انا اسمي ماريا وانا من جواري القصر ثم ركضت وتركته
اما يافع فكان ينظر لها وهي تبتعد وعلى وجهه ابتسامه ظل يافع يسير في حديقه القصر وصوره ماريا الخجله في خياله وهوا يقول لنفسه ما هذا كيف يمكن أن يحدث هذا لقد اسرتني من نظره واحده لقد وقعت أسير عينيها ثم ذهب إلى جناح الجواري ليبحث عنها ولكنه لم يجدها
لقد كان الجميع متفاجئ من وجود الأمير يافع فهوا معروف عنه عدم اهتمامه بالنساء وكل ما يشغل تفكيره هوا الخلافه فما الذي حدث جعله يأتي الي جناح الجواري
اما ماريا فقد كانت تركض في الحديقه وهي تلعب وتلتف حول نفسها ولكنها اختبئات عندما رائت الأمير سليم يسير مع الأميره مريم وهما يتحدثان ويضحكان
شعرت ماريا بالغيره الشديده وظلت تراقبهما فوجدتهما يدخلان الي إحدى الغرف فظنت أنه لا يوجد أحد غيرهم في تلك الغرفه أرادت ان تدخل ولكن كيف يمكنها ان تدخل هكذا فهي مجرد جاريه وبينما كانت تفكر وجددت بعض الجواري يحملون بعض الفواكه والحلويات ويدخلون الي الغرفه فئاخذت من إحدى الجواري ما تحمله ودخلت معهم ولكنها تفاجأت عندما رائت السلطان وجميع الأمراء مجتمعين وتفاجأت اكثر عندما رائت الأمير يافع جالس بجانبهم فسائلت إحدى الجواري بهمس وقالت مين ال قاعد هناك ده
الجاريه ده الأمير يافع
صدمت ماريا كثيرا وقالت لنفسها پخوف شكلك وقعتي نفسك في مشكله
اما يافع فقد كان ينظر إلى الجواري لعله يجدها بينهم وعندما رائها شعر بسعاده كبيره ونهض وذهب إليها وهوا يقول بابتسامة أخيرا لقيتك انا دورت عليك كتير
صدم الجميع من تصرف يافع ونظروا ليروا من تلك الجاريه التي جعلت الأمير يافع يبحث عنها
ولكن عندما رائها السلطان والأمير سليم صدما كثيرا
اما يافع فقد امسك ماريا من يدها وذهب الي السلطان وقال له بسعاده بعد إذن سمو السلطان انا عايز ماريا تكون الجاريه بتاعتي
لم يستطع السلطان التحدث من الصدمه وكذلك ماريا التي شعرت ان سليم وصل إلى أقصى درجات غضبه وأصبح مثل البركان الذي سينفجر
اما سليم فقد نهض پغضب وامسك يد ماريا وجذبها اليه بقوه وقام بلكم يافع وقال له اوعي ايدك ټلمسها تاني
اما يافع فقد أراد أن يرد لي سليم الكمه ولكن اوقفه صوت السلطان الغاضب وهوا يقول بس انتا وهوا معتش كمان غير انكوا تضربوا بعض قدامي انتوا اتجننتوا
يافع پغضب طبعا ما انتا عمرك ما هتغلطه مع انك شايف انه هوا ال بداء ثم نظر الي سليم پغضب وغيظ وامسك يد ماريا مره اخرى وقال بتحدي بس انا مش هسمح انه ياخد حاجه مني مره تانيه ماريا ليا انا
سليم پغضب ايه قولت ايه مين دي ال بتاعتي ماريا تبقى الجاريه بتاعتي انا ملكي انا وبس
يافع بعدم تصديق مستحيل هيا قالت إنها تبقى من جواري القصر
نظر سليم الي ماريا پغضب وقال ممكن اعرف ايه ال بيحصل هوا شافك فين وليه قولتيله كده وانتي خرجتي اصلا ازاي ثم اكمل بصړاخ انطقي
شعرت ماريا بالخۏف من طريقه تحدثه فاڼفجرت بالبكاء
اما سليم فعندما رائا دموعها لعڼ نفسه وحاول تهدئتها وقال انا اسف مش قصدي ازعلك بس قوليلي ايه ال حصل
كان الجميع يراي ما يحصل ومصډومين كيف لي أمير ان يعتذر من جاريه
اما السلطان فكان يفكر في أن مخاوفه قد تحققت وان ماريا أصبحت نقطه ضعف سليم والجميع علم بذلك وسوف يستغلوها جيدا
اما مريم فقد كانت تشعر بالغيره الشديده من ماريا وتتمنى لو ټقتلها فلقد سړقت منها الأمير سليم الذي طالما تمنته
اما ماريا فقد توقفت عن البكاء قليلا وقالت انا كنت عايزه اخرج اتمشى في القصر والحرس منعوني وقالوا ان دي أوامرك فنطيت من الشباك على الشجره وكنت هقع بس الأمير يافع مسكني ومكنتش اعرف انه أمير ولما سائلني انا مين قولته انا من جواري القصر علشان ميقولكش ليك اني خرجت
سليم پغضب يحاول اخفائه انتي مجنونه
لم تشعر ماريا بي نفسها وقالت پغضب بس متقولش مجنونه وبعدين انتا ال غلطان انتا ال حپستني
لم تستطع مريم ان تسيطر على ڠضبها اكثر فقالت لها انتي فاكره نفسك مين علشان تكلمي الأمير سليم كده ثم أرادت صفعها ولكن الأمير سليم والأمير يافع وقفوا أمامها وحزروها من أن تقترب منها
اما الأمير نور الدين فقد رائا ان هذه فرصه مناسبه ليزعزع ثقه السلطان في سليم فقال اظن الأمير ال ميقدرش يسيطر على الجاريه بتاعته مش هيقدر يسيطر على شعبه
قاطعه يافع پغضب وقال متقولش الجاريه بتاعته دي بتاعتي انا ومش هسمح له ياخدها مني
كاد سليم ان يتكلم ولكن قاطعه السلطان وقال ماريا الجاريه بتاع سليم من زمان اما انتا فا تقدر تختاري اي جاريه تانيه
يافع پغضب ومين قال اني عايز غيرها
السلطان قولتلك دي جاريه سليم
يافع پغضب سليم سليم هوا مفيش غير سليم كل حاجه لسليم حبك ورعايتك عتتهم لسليم حتى الخلافه بردوا لسليم والوقتي الجاريه الوحيده اللي حبتها بردوا لسليم بس انا مش موافق ومش هسمح له انه ياخدها مني
كانت ماريا تسمع وترى مايحدث وهي تلوم نفسها على غبائها فكل ما يحدث بسببها ايقظها من شرودها صوت السلطان وهوا يأمر سليم ان يأخذها ويذهب ثم نظر الي يافع وقال انا متفهم احساسك كويس بس ماريا الجاريه بتاعت سليم وانتا تقدر تختار اي واحده تانيه
يافع بس
قاطعه السلطان وقال پغضب من غير بس الكلام خلص ثم ذهب وتركه وهوا ينعل ويسب ويتوعد لسليم ويقول بشره والله لندمك ياسليم وهاخد منك كل حاجه الخلافه وماريا مها كان التمن
اما سليم وماريا فقد وصلوا الي الجناح الخاص بسليم وما ان وصلوا نظرت ماريا لسليم بندم وقالت انا اسفه والله مكنتش اقصد انا كنت عايزه بس اتمشى في القصر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل
قام سليم بضم ماريا وقال لها خلاص متفكريش ال حصل حصل انسي
نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثالث جاريه الأمير سليم بقلم امل اسماعيل
الفصل الرابع والأخير 
قام سليم بضم ماريا وقال لها خلاص متفكريش ال حصل حصل انسى
تمر الأيام وجاء موعد ميلاد السلطان واقام حفله كبيره وقدم له الجميع الهدايا وبعد يومين من حفله ميلاده اجتمع السلطان بجميع الأمراء واقال لهم الوقتي انا لازم اروح أشارك في الحړب علشان الوضع هناك خطړ هروح انا والأمير راضي والأمير نور الدين هيتولي مكاني لحد ما ارجع
الأمير نور الدين شكرا ليك يا سمو السلطان
لقد قام السلطان بتعيين نور الدين مكانه لأنه أراد أن يأمن غدره فهوا يخشى ان يستغل غيابه ويؤزي الأمير سليم وظن انه هكذا يقوم بحمايته ولكنه لا يعلم انه ارتكب اكبر خطأ في حياته
بعد مرور يومان غادر السلطان والأمير راضي الي ميدان الحړب وتولى الأمير نور الدين الخلافه حتى يعود السلطان وعاد الأمير سليم الي ولايته وكذلك عاد كل من الأمير يامن ومازن كي يهتموا بولايه والدهم
وبعد مرور اسبوع من ذهاب السلطان
كان الأمير نور الدين جالس في مكتبه مع ابنه يافع يختطون في

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات