حب يحكمة المړض النفسي
سبحان الله يعني يوم ما تشوفي بعد كل السنين دي يبقي في يوم كتب كتابي...دا اي الحظ دا
نظر إليه أمجد بفرحة قائلا و الله وشوفتك عريس يا كريم....دا أنا لسه كنت سايبك عيل في الإعدادية
ضحك كريم قائلا عقبالك بقي
علي الجانب الآخر
قمر بفرحة شديدة أنا فرحانة أوووي النهاردة... فرح أخويا و أختي في نفس الوقت... مبروك يا جميلة يا حبيبتي
دخلت عليهما والده قمر ووالدة كريم التي كانت غير موافقة عن هذا الزواج و لكنها وافقت بعد إصرار كريم علي الزواج منها
جيهان و هي تقبل جميلة في جبينها مبرووووك يا بنتي...الف الف مبروووك
والدة كريم التي حاولت أن تكون لطيفة معاها بعد أن علمت حالتها من جيهان
سوسن بحنان مبروك يا مرات ابني...ربنا يبارك لكم يا رب في حياتكم و يهدي سركم يا حبايبي
جميلة وهي تقف أمام المرآه بتوتر ها... أي رأيك...شكلي كويس
قمر بسعادة كويس بس....دا تحفه...إنتي اسم علي مسمي....بجد أنا فرحانالك جدا
جميلة بحنين بجد أنا كان نفسي أمجد و آدم يكونوا معايا في يوم زي دا....مش هما بس.. كان نفسي ابقي زيي زي أي بنت يكون معاها أهلها كلهم في يوم زي كدا... كان نفسي بابا يبقي معايا أووي.
جميلة بتردد أنا آسفة...أنا مكنش قصدي افكرك
حاولت قمر رسم ابتسامه علي وجهها قائلة عادي يبنتي يعني
ثم تابعت قائلة بمزاح بقولك أي اياكي تنكدي عليا و علي نفسك في يوم زي دا و النبي...أحسن و الله اطربقها علي دماغك... بس
ضحكت جميلة بخفة قائلة خلاص يا ستي مش هنكد...
كان كتب الكتاب بسيطا جدا فقد كان يقتصر علي وجود خالد و جيهان و سوسن والدة كريم و مراد و صديق خالد المقرب و القليل من زملاء كريم كانوا جميعا يقفون معا ينتظرون نزول جميلة و قمر التي كانت معاها و جيهان
نزلت قمر و جميلة و جيهان حيث مكان التجمع و لكن كانت الصدمة حينما رأت جميلة أمجد و آدم و الحقيقة لم تكن الصدمة بالنسبة لجميلة فقط بل كانت بالنسبة لقمر أيضا .
بقلم سندس الحلواني
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ظلت جميلة تنظر إلي أمجد و آدم پصدمة و هما أيضا ينظران إليها لا يستطيعا أن يصدقا ما تري عينهما.. بينما ظل الباقي ينظر إليهم في عدم فهم لم تستطع جميلة أن تتحمل هذه الصدمة فوقعت مغشيا عليها
أمجد و هو يضع علي وجهها القليل من الماء حتي تفوق و يضرب علي وجهها بخفه جميلة...جميلة..فوقي
ظل كريم ينظر إلي أمجد باستغراب و ضيق و ڠضب قائلا إنت ليه قاعد جنبها كدا...و ازاي تسمح لنفسك إنك تشلها أصلا.
فنظرت إليه قمر قائلة بصوت خاڤت و هي تحاول أن تهدئه دا أخوها
نظر اليها كريم باستغراب قائلا أخوها!!!!...أخوها ازاي يعني
قمر بعدين بقي مش وقته
لم يكن أمجد و آدم يستمعان إلي الحوار الدائر بينهما بل كان كل همهما أن تعود جميلة إلي وعيها
بدأت جميلة في فتح عينيها ببطء..كانت أول ما وقعت عينها عليه هو أمجد الذي احتضنها قائلا وحشتيني....وحشتيني أوي يا جميلة
كانت جميلة لا تعي ماذا يحدث لها...تشعر أنها مغيبة عن الوعي..بدأت قليلا أن تستوعب ما هي فيه...بدأت أن تعلم أنها في حضڼ أخيها الآن
فشددت علي احتضانه قائلة بشهقات متقطعة و أنت كمان...وأنت كمان و حشتيني أوي
ظلا هكذا لمده لا يعلمانها بينما كان آدم ينظر إليها غير مصدق و الدموع في عينيه احتضنته جميلة بدورها بشدة...كانت تشعر أنها لا تقوي علي الكلام..كانت تشعر أنها في حلم....لا تعلم كيف حدث هذا...و كيف أتي أخويها إلي هنا
كان الباقي ينظر إليهم في عدم فهم و خاصة كريم الذي ثارت الډماء في عروقه و ڠضب بشدة علي إحتضان جميلة لكل من أمجد و آدم
نظرت إليهما جميلة و عينها حمراء من كثرة البكاء هو أي اللي بيحصل...أنا مش فاهمة حاجة...إنتوا..إنتوا جيتوا هنا ازاي...طيب هوا أنا بحلم و لا لأ!...شكلي بحلم صح...فين...فين قمر!ا
اندفعت إليها قمر ټحتضنها قائلة ببحة لا يا حبيبتي إنتي مش بتحلمي ولا حاجة.
جميلة و هي تنظر إلي قمر يعني أمجد و آدم قدامي دلوقتي بجد
قمر بصوت باكي ايوه قدامك
نظرت إليهم جميلة مرة أخري لتراهم مبتسمين والدموع في عينيهم
كان كريم لا يدري ماذا عليه أن يفعل كانت تنظر إليه جيهان و هي تعلم كثره أفكاره المتضاربة
فقالت طيب يا جماعة...إحنا كدا نأجل كتب الكتاب لغاية لما جميلة تهدي شوية.
أمجد لا يا طنط...إحنا مش عايزين نكون سببنا لحضرتكم إزعاج أو تعطيل خلي كل حاجة تتم زي ما هي
نظر كريم إلي جميلة قائلا ها...أي رأيك يا جميلة...لو حابه نأجل كتب الكتاب مفيش مشاكل
نظر أمجد إلي كريم باستغراب ثم قال يا جماعة خلاص كملوا كتب الكتاب و جميلة تقعد هنا تستريح شوية
حاول كريم كتم ضحكاته فمن الواضح أن أمجد لم يستوعب حتي الآن أن جميلة هي العروسة
بينما كانت جميلة متوترة من رد فعل أخويها
كريم بابتسامه يعني هنكتب الكتاب من غير العروسة و لا أي
آدم و هو يحاول أن يستوعب أنت قصدك إن جميلة هي...
أماء كريم برأسه إيجابا فنظر كل من أمجد و آدم إلي جميلة التي كانت تنظر إليهما بتوتر بالغ
كريم بهدوء خلاص نأجل كتب الكتاب لغاية لما الأمور تتضبط
أمجد بسرعة لا لا تأجل أي...كل حاجة هتمشي زي ما هي
ثم وجه نظره إلي جميلة قائلا بابتسامه و لا أي رأيك!!
تم عقد كتب الكتاب بارك الحضور إلي كريم ثم استأذنوا في الإنصراف بينما بقي كل من أمجد و آدم و خالد.
وعلي الجانب الآخر بارك كل من جيهان و سوسن لجميلة.
احتضنت قمر جميلة قائلة مبرووووك يا جميلة...الف مبروك يا مرات أخويا
جميلة قائلة بابتسامه و الله أنا خاېفة كل دا يطلع حلم في الآخر
قمر بفرح بعد الشړ.. حلم أي.. دا حقيقة و حقيقة أوي كمان
وجهت جميلة نظرها إلي سوسن و جيهان اللتان كانا منشغلين في الحديث ثم وجهت كلامها إلي قمر
جميلة بغمزة عقبالك...اهو حبيب القلب وصل
ضحكت قمر قائلة و الله أنا أول ما شوفته اټصدمت زيك بالضبظ....كنت حاسه إني بحلم برضو...مش مصدقة إن هو قدام عنيا...إن هو موجود في نفس المكان اللي أنا موجودة فيه
جميلة أنا حسيت إني مش في وعيي...حسيت إن في حاجة غلط....حسيت بأحاسيس كتير معرفش أوصفها
ثم تابعت قائلة بفرح بس أنا النهاردة فرحانة أوي..أول مرة افرح كدا في حياتي...فرحانة إني اتجوزت كريم...فرحانة إن إخواتي كانوا معايا...دا أنا لسه كنت بقولك إن نفسي أمجد و آدم يكونوا معايا في يوم زي دا....فرحانلك إنتي أوي...فرحانة إن ربنا مكسرش قبلك.. و مدام حصلت معجزة و أمجد جي لغاية هنا يبقي أكيد ربنا كاتبه من نصيبك
قمر بتذكر و قلق يالهوي...أنتي ناسية إني قلت لكريم إني موافقة علي مراد.... تبقي وقعة سودة لو كان بلغه موافقتي
جميلة مټخافيش...ربنا هيستر و اللي نفسك فيه هيحصل....إنتي بكرة تقولي لكريم إنك خلاص مش موافقة و إنك صرفتي نظر.
جاء كريم بصحبة أمجد و آدم إلي حيث تقف جميلة احتضنها أخويها بينما احتضنت قمر كريم وهي تبارك له
توجه كريم إلي جميلة ثم قبل جبينها قائلا مبارك عليا يا أحلي جميلة في حياتي
نظرت إليه جميلة بحب وخجل كم تمنت هذه اللحظة و ها هي تحققت الآن
وجه أمجد حديثه إلي كريم قائلا خد بالك منها كويس و اوعي تزعلها
نظر إليها كريم مبتسما و هو يقول دي في عنيا من جوا
ثم تابع قائلا طيب إحنا هنخرج بقي
أوقف أمجد كريم قائلا استني... مش قبل ما أفهم كل حاجة...أنا عايز أعرف جميلة جاتت هنا ازاي و امتي و إنت شوفتها ووعرفتها منين!!
عقبت جميلة قائلة و أنا برضو عايز أعرف كل حاجة...إنتوا وصلتوا هنا ازاي...و تعرفوا بعض منين!
كريم بحنق يعني هو لازم النهاردة
جميلة برجاء معلش يا كريم علشان خاطري
نظر إليها كريم مبتسما علشان خاطر عيونك بس
ابتسمت هي بخجل يينما تحمحم آدم قائلا طيب يلا يا حبيب منك ليها....فهمونا اي اللي بيحصل و بعدين حبوا في بعض براحتكم
خجلت جميلة بشدة بينما ضحكت عليها قمر
نظر كريم بغيظ إلي آدم قائلا إنتو طلعتولنا منين النهاردة
ضحك أمجد عليه بشدة معلش استحملنا دلوقتي و بعدين هنسبهالك براحتك
نظرت قمر إلي أمجد و إلي ضحكته التي أذابت قلبها... فلكزتها جميلة في كتفها قائلة بصوت خفيض لمي عينك
قمر و قد تداركت نفسها ها...أنا بقول امشي أحسن...عن إذنكم
ذهبت قمر إلي حيث تجلس والدتها ووالدة كريم ووالدها
كريم طيب اتفضلو نقعد علشان نتكلم
قال أمجد لكريم بصوت خفيض حتي لا تسمعه جميلة جميلة متعرفش إن أمي اټوفت...إياك تقع بلسانك و إلا اليوم هيتنكد عليك إنت..أنا بقولك اهو
أماء كريم برأسه
بدأت جميلة الحديث و قصت عليهما ما حدث معاها منذ أن هربت إلي مجيئها إلي السعودية و تعرفها علي كريم و من ثم الزواج
آدم بحزن و هونت عليكي يا جميلة أنا و أخوكي ...سنتين منعرفش عنك حاجة... سنتين منعرفش إن كنتي عايشة أصلا و لا لأ.. سنتين و إحنا بنتعذب بفراقك
جميلة ببحه وتلعثم غضبن عني... كنت خاېفة اكلمكم تضغطوا عليا إني ارجع... كان عندي خوف إني ارجع تاني للي أنا كنت فيه.....إنتوا أصلا متتخيلوش أنا كنت مشتاقة ليكم ازاي...كنت كل يوم بدعي إن ربنا يجمعني بيكم تاني...بس في نفس الوقت مكنش عندي الجرأة إني اتصل بيكم...كنت خاېفة
قالت آخر كلماتها پبكاء فاحتضنها أمجد و هو يربت علي ظهرها قائلا طيب خلاص... اهدي
كريم محاولا تلطيف الجو بينهما يعني يا أمجد يوم ما أشوفك تاني بعد السنين دي تنكد عليا.. لأ و في يوم كتب كتابي
ثم تابع قائلا بحنق و بعدين مالك حاضن مراتي كدا....أنا قدامك كيس جوافة و لا أي...وسع كدا
جذبها كريم إلي حضنه بينما ضحكت هي عليه
آدم شكلك يا جميلة وقعتيه علي الآخر.
ابتسمت جميلة بخجل بينما نظر كريم إليها قائلا علي الآخر و حياتك
جميلة محاولة التهرب منهما طيب إنت تعرف كريم منين بقي!
قص عليها أمجد ما حدث