السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة مينفعش يا سيف... مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب اطلع برا ... اطلع مينفعش
بيقفل الباب و بيزقها عليه و بيحاوطها بإيديه وانا مش هفرط فيكي يا مريم... عملتها مرة و كنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف و عياط بس... بس هما ملهمش ذنب.. احمد و زهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
فلاش باك 
زهرة عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب عشان انت كدا فعلا... حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني...
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه... 
3_ يوم ما كنت خاېفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس... 
4_ لما اغمى عليا فى الشغل و لحقتني قبل ما اقع من على السلم 
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك اهااااا.... كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب انا....
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف اشششش.... متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر 
_عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها و بيخلص كلامهم على كدا 
نيرة وائل 
بااااااااك 
بيبصلها بحزن و بيغمض عيونه وهو پيلعن نفسه انه علقھا بيه و ظلمها معاه بالشكل ده بيقرب منها و بيتنهد بحزن
سيف  زهرة
بتنتبه ليه و بتصحى سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه و بيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة و خوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا 
زهرة سيف انت بتحبني 
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي 
بيبصلها سيف باستغراب يعني ايه 
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن 
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد 
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف و اتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا و نفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا... طبعا صحاب 
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا 
سيف حاضر 
بتنزل من العربية و بتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة 
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
بتبص لطيف عربيته بحزن و بتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع و پتنهار من العياط و جسمها كله بيرتعش بيكون الشارع فاضي وقتها و مفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة و كتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض و بټعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي 
بيدقق النظر و بيتكلم بدهشة زهرة 
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه و بيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفة...بيقف قدامها و بيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط و بتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط و ماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت و بيتكلم بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م... مش عارفه..ا.. اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي.... نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق.... زفير
بتتنفس معاه بيكون الموضوع صعب في الاول لكن بعد وقت قليل بتقدر تنظم نفسها
_ احسن دلوقتي صح
بتهز راسها بإيجاب و جسمها بيرتعش و دموعها لسه نازلة
_طيب تحبي نروح لدكتور
بتهز راسها بنفي و بتتكلم بضعف لا... شكرا
_ طيب ممكن تهدي... 
ادم مش مهم... المهم انتي كويسه
بتقوم تقف وهو بيقف معاها وهو ماسك الجاكت 
زهرة بتماسك انا كويسه
ادم طيب امسكي الجاكت دا خليه على راسك و ادخلي بيتك يلا انا واقف عبال ما تطلعي اهو مټخافيش
بتهز راسها و بتاخد منه الجاكت من غير ما تتكلم بتطلع عمارتها اللي بتكون في وش عمارته بالظبط
بيبص لطيفها و بيتنهيد يا ترى حصلك ايه يا زهور
بيدخل بيته وبيطلع البلكونة بيبص على بلكونة اوضتها بتركيز لحد ما بيشوف نور الاوضه بيتنهد براحة انها كدا وصلت
لا إله إلا أنت سبحانڪ إني ڪنت من الظالمين
بيكون ايهاب قاعد و فاتح صورة دلال و هو بيبصلها بحب بيكلم صورتها بهمس
_ هنفضل كدا لحد امتى يا ديدا
بيدخل عليه سيف و بيقفل الموبايل بسرعه
ايهاب مش تخبط يا حيوان
سيف بغمز ليه كنت بتعمل ايه
ايهاب بيبصله بطرف عينه وانت مالك
سيف بضحك ماشي يا عم براحتك
ايهاب شكلك رايق هو في ايه بالظبط
سيف وهو بينام جمبه على السرير لما تقولي الاول كنت بتعمل ايه هقولك
بيضربه ايهاب بالمخدة دا انت بارد
سيف بغمز هااا بقااا كنت بتعمل ايه
بيتنهد ايهاب عارفك مش هتبطل زن
سيف طيب قول بقا
ايهاب كنت بكلم دلال
سيف بفرحة بتكلمها.... انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي كنت بكلم صورتها
سيف بيقطب حواجبه صورتها... هو انت هتفضل كدا كتير يعني

هتفضل موقف حياتك عليها كدا
ايهاب بهدوء ايوا... حبي لدلال اكبر من ان حد يفهمه انا حبيتها من غير شروط بيكمل بابتسامة حبيت فيها كل حاجه.. عشقت روحها و عاشق الروح مش بيتوب يا سيف
بيبصله سيف بحزن بس دي بقت مطلقة يا ايهاب
ايهاب بتنهيدة و ايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص و لا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة... بيضحك هي بس ناقصها انا
سيف بس...
ايهاب بيقاطعه  مفيش بس... ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة مريم
ايهاب باستغراب مالها
سيف طلعت بتحبني
ايهاب بتنهيد والله كنت حاسس... احكيلي طيب
بيبدأ سيف يحكيله كل حاجه
ايهاب عندها حق علفكره زهرة و احمد ذنبهم ايه في كل دا
سيف بفرحة لا ما زهرة حلتها النهارده و قالتلي انها اتسرعت في قرارها و عايزة نفضل صحاب بس
ايهاب قالت كدا من نفسها من غير ما تعرف حاجه
سيف ايوا... وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كاره نفسي وحاسس اني ظلمتها بس طلعت مش بتحبني اصلا
ايهاب طيب واحمد
سيف مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب بس شكله بيحبها حرام والله
سيف حبه برص دا واحد صايع اصلا ميستاهلش ضفرها
ايهاب طيب يلا روح نام
سيف ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب اطلع برا يا زفت
سيف بضحك حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة و بيضحك
نيرة وائل 
_________________________
بتكون مريم قاعدة مع دلال و موبايلها بيرن بأسم سيف مش بترضى ترد عليه
دلال دي عاشر مرة يرن
مريم مش هرد لا
دلال  و بعدين يا مريم هتعملي ايه
مريم  مش عارفه انا حكيتلك كل اللي حصل قوليلي اعمل ايه
دلال فركشي الخطوبة
مريم وبعدين
دلال و لا قبلين هنشوف ايه اللي هيحصل بعدين بس متعلقيش احمد بيكي اكتر من كدا
مريم طيب و زهرة
دلال الدور والباقي على سيف بقا في الموضوع دا... كل واحد يصلح اللي عمله انتي ابعدي عن احمد عشان متأذيهوش اكتر من كدا و سبيه هو يتصرف مع زهرة
مريم و حتى لو سبنا الاتنين هنبقى مع بعض ازاي.. هكسر قلب زهرة مرتين
دلال مش عارفه اقولك ايه والله بس غبائكم و انانيتكم هي اللى عملت كدا
مريم بحزن زهرة حساسة اوي مش هتستحمل كل دا
دلال ربنا يهون عليها... منه لله سيف ظلمها
مريم انا خاېفة اوي... انا كنت مستنيه اللحظة دي من زمان اوي بس دلوقتي بقول يا ريته ما قالها ليا يا ريته سابني على كدا و متكلمش
دلال هتعدي ادعي ربنا يحلها من عنده بس 
نيرة وائل
____________________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
يوم جديد
بيكون احمد عند مريم في البيت
احمد كدا يا مريم قلقتيني عليكي
مريم اسفة ان الحفلة باظت بسببي امبارح
احمد في داهية الحفلة يا حبيبتي المهم انتي
بتبتسم مريم
احمد حاسس انك مش على بعضك كدا في ايه
مريم بتوتر احمد عايزة اتكلم معاك في موضوع
بيبصلها احمد بانتباه موضوع ايه
بتبص في الارض و هي بتفرك ايديها بتوتر
احمد في ايه يا مريم
مريم انا.... انااا...
احمد برفع حاجب انتي ايه
مريم بتغمض عيونها و بتحاول تستجمع شجاعتها انا عايزة انهي الخطوبة
بتفتح عيونها پخوف و بتبصله بتوتر و مش بتلاقي اي تعابير على وشه
مريم احمد... انااا
احمد بهدوء مريب سيف صح
بتبصله مريم پصدمة و توتر هو ايه
بيتعدل احمد في قاعدته و بيبتسم بسخرية انا كنت حاسس برضو... اصلا تصرفاته امبارح مكنتش طبيعية
مريم احمد انت فاهم غلط
بيهز راسه بنفي لا انا فاهم صح... انتي مشفتيش شكلك امبارح لما قال انه خطب و بعدها كمان اغمى عليكي
بتبص للأرض بتوتر و خوف
احمد بصيلي يا مريم... عملتي فيا كدا ليه من الاول وافقتي عليا ليه ما دام مش عايزاني
بتفضل باصة للارض و دموعها بتنزل بيمسك احمد ايديها بعصبية 
_ بقولك بصيلي هنااا... عملتي فيا كدا ليه
مريم پخوف و دموع انا..انا اسفة
بيقطب حواجبه اسفة... اسفة على كدبك ولا كسرة قلبي ولا انك لعبتي بيا بيكمل بزعيق ردي يا مريم اسفة على ايه
في اللحظة دي بتدخل نورا اللي بتكون سامعة الحوار من الاول بتمشي ناحية مريم و بتاخدها في حضنها و بتبص لأحمد وهي بتبتسم بانتصار و شماتة انا دعيت ربنا انه يجبلي حقي منك بس مكنتش متخيلة انه هيستجيب ليا بالسرعة دي
بتبصلها مريم باستغراب و عدم فهم
نورا بتبتسم بۏجع كسرة القلب وحشة يا احمد صح... البنت الوحيدة اللي انت حبيتها كسرتك طلعت مش بتحبك
بتقرب و بتخبط على كتفه وهي بتهمس جمب ودانه بعد ما علقتك بيها سابتك.... الدنيا دوارة يا احمد وربنا مش بيسيب حق حد
بتقف قدامه و بتبص في عيونه بكل ثقة  وانا ربنا جابلي حقي منك... داين ف تدان يا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات