بناتي حياتي

على مهلك
في الفندق
عاكف ... لوسمحت يا فايز هتلي أسم المهندسه اللي صلحت الأجهزة
فايز ... خير يافندم في حاجه
عاكف ... عايز اضمها لشركتي واضح انها شطره
فايز ... دي شطره جدا يافندم دي الأولي علي دفعتها والمفروض تكون دكتوره في الجامعه لكن إبن عميد الجامعه اخد مكانها واشتغلت في شركة ...... للألكترونيات ومن يومها والشركه سمعتها في الطالع
عاكف هههههههههههه... دانت عملها سجل يافايز
فايز ... ابدأ يافندم دي متحوزه أبن أخو واحد صاحبي اللوا مراد صاحب شركة .... للأمن
عاكف.... دي مرات نائل أبن أخو
فايز ... ايو يافندم
عاكف بلهفه لا يعرف سببها ... أسمها إيه
فايز ... لحظه يافندم أشوفه
أه أسمها هنا عاكف النجار
عاكف بحزن... هي قلبي كان حاسس بس ليه خدت كنية جدها وأنا موجود أكيد أمها إللي عملت كدا أنا لازم احسبها لكن صوت جواه تحسبها علي إيه على اهمالك لبناتك زعلان قوي انهم اتنكرو لاسمك يافرحتي عملت لهم إيه علشان يحتفظو بيه هي إللي ربتهم وهي أولا بأنهم يشيلو أسمها أحمد ربنا أنهم مشلوش عاكف من ورا اسمهم يااااا بقي بنتي تبقي قدامي ومعرفهاش أول فرحتي وأول كلمت بابا سمعتها كانت منها هنا احلوت قوي خدت عيون أمها وقوتها بس هي عرفتني ايوه كلمها كان بيقول أنها عرفاني بس كلمها قاسې قوي ... أنت إللي زرعت القسۏه دي جواها ببعدك عنها بنتك اتجوزت وأنت متعرفش عنها حاجه أكيد لازم تكرهني أنا قدمتلها إيه علشان تحبني نوال قدمت لهم كتير شببها وصحتها حياتها كلها ليهم ياتري هي عمله إيه دلوقت اتغيرت شوفت الناس بتشكر في بنتك إزاي يانوال وكمان اخطارتلها راجل يحبها أنا سمعت رده لما البنت كانت بتكلمه ربنا يسعدك يابنتي
فاق من شروده علي صوت فايز
فايز ... عاكف بيه المهندسه هنا وزوجها مشيو من الفندق
ابتسم عاكف ... تمام أنا هتصرف
في مصحه للأدمان يجلس شاب في مقتبل العمر في لصف الاول أو الثاني الثانوي دخلت عليه د أماني وجني بجوارها 
دأماني ... دي الحالة إللي هتبعيها يا جني دا طالب المدرسة جابته بعد ما المدرسين مسكوه وهو بيتعاطي مخډرات واتصلوا لأهله كتير محدش بيرد عليهم وبقاله هنا يومين محدش سأل عنه 
جني بأندهاش ...يومين يا خبر دي ماما لو اتأخرت ساعة تقلب الدنيا 
د أماني ... مش كل الناس ذي مامتك دول بتوع بابي ومامي بيتربو علي أيد الشغالات المهم استلمي حالتك وياريت متطلعيش بمچنون جني جديد
جني هههههههههههه... لأ دا أصغر مني الحمدلله المرادي مفيهاش
حبيب بس ممكن اكون مامي
د أماني... طيب قولي أخته مامي مرة وحدا
جني.... لأ أنا مليش أخوات ولاد الحمدلله أحنا بنات نوال 
د أماني ... ماشي ابقي سلميلي علي نوال وقوللها الفساتين إللي بعتتها لندي كلها تحفه هتخدهم كلهم 
جني ... يوصل يادكتور
تركتها أماني لتجلس مع هذا الطفل الذي لا يجد من يرعاه
جني... أولا ممكن نتعرف أنا جني النجار وأنت
مأمون.... لا رد
جني ... باين من أولها أن الأمور بينا مش هتمشي تمام طيب وادي قعده
ليه عملت كدا ليه ټأذي نفسك مين كان بيديك الحاجات دي يعني كنت بتخدها وأنت عارف ولا حد كان بيحطهالك في الأكل عرف أختي مني تعرف الاكل من نكهته أنت عندك أخوات 
لم تجد رد منه ظلت تتحدث في أمور كثيرة علها تجد ما يجزب انتباهه ويستجيب لها ولكن لا جدوي الي أن تحدثت عن أمها ومدي حبها لها وأخواتها وجدت تغير في ملامحه علمت أنها نقطة البداية أمه هي سبب أزمته