الإثنين 21 أكتوبر 2024

صراع الذئاب

انت في الصفحة 28 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

كان كل حاجه
أحتضنتها بحنان أمومي وقالت هو راح ف مكان أحسن من هنا بكتير ... وافرحيلو يا خديجة أنتي بنفسك لاقتيه مټوفي وبين إيديه كتاب ربنا ... وما احسنها خاتمه ... وربنا يحسن ختامتنا جميعا
خديجة وهي تكفكف عبراتها يارب ... نفسي أروح له
جيهان ربنا ييارك ف عمرك يا حبيبتي وبإذن الله ربنا يجمعكو ف الجنة ... يلا اومي اغسلي وشك عشان الكل بيسأل عليكي 
أومأت لها لتذعن بما طلبت 
وبداخل المنزل المقابل ...
يالهوي ياخالتي ع الجماعه قرايبهم بيدل أي وعربيات أي ... دي العربية الي جيت فيها مع طه ولا كأنها عربية رئيس الجمهورية 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.... قالتها سماح 
صباح وفمها متسعا بسعاده قالت 
حقه يابت لو طلعو قرايبهم بصحيح ده يبقي كده أتفتحلنا طاقة القدر
سماح بقولك كان بيقول للراجل الكبير ياعمي والست مراته شبه نجوم السيما كانت عماله تحتضن وتهدي ف الملعونه أخت طه ... اه ياناري كان نفسي اجيبها بسناني لما هبت فيا وسط الناس لما كنت بولول ع أبوها
صباح مش مشكله المهم رميتي لهم كلمة عشان يفهمو إنك مرات إبن أخوهم وليكي حق كمان
سماح وهي تتذكر وأنتابها الخۏف اه فكرتيني ده أنا لما صوت وقولت كلمة يا حمايا ... طه بصلي حتة بصة كان هاين عليه يدفني جمب ابوه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صباح يبقي يجي جمبك كده ويشوف هعمل فيه اي ... ال ېدفنك ال
رن جرس المنزل ومعه طرقات عڼيفه
سماح حاضر يالي بتخبط الباب هينخلع الله يهدك
فتحت الباب فصړخت پذعر وركضت تتحامي ف خالتها
أوصد خلفه الباب والشياطين تتراقص أمام عينيه وقال بصوت مرعب 
اي الي عملتيه ده ف الترب 
صباح ف أي أنت ياعم طه ... هو ده جزائها وقفت جمبك زي اي واحده بتقف جمب

جوزها ف الشده
دفعها طه من أمامه ليجذب سماح من رسغها وثني زراعها خلف ظهرها فتأوهت وقالت والله ما كان اصدي حاجه ياسي طه ... ااااه
طه بنبرة ڠضب وټهديد إياكي ألمحك بس بره باب الشقه ... وكهن النسوان الي بتعمليه ده مش معايا أنا لإما هوريكي مين هو طه البحيري يا روح خالتك ... قالها ودفعها پعنف
فأرتمت ع الأريكه
سماح اااه الهي تتشك ف إيدك ... دراعي كان هيتخلع
صاح فيها المرة الجاية هتبقي رجليكي ... وإياكي ثم إياكي ياسماح تفكري تعملي حركاتك دي تاني ادام قرايبي مش هكفيني ساعتها روحك ... أنتي فاهمه
صباح حيلك ... حيلك يا....
قاطعها بصياح أرعبها اخرسي يا وليه أنتي بالذات ... واعملي حسابك تدورو ع حته غير هنا تسكنو فيها أنتي وبنت اختك لأن مش ناقص اصطبح كل يوم بأشكالكو 
رمقهم بإزدراء ثم غادر المنزل وصفق الباب بقوة
سماح وهي تمسك برسغها پألم قالت بتوعد بتعمل عليا دكر !! صبرك عليا إما وريتك مبقاش أنا سماح بنت سيده .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
 فتح عينيه بتثاقل وتأوه عندما حاول تحريك زراعه المكسوره
قال الطبيب المتابع لحالته حمدالله ع سلامتك يابطل
قال بصوت واهن أنا فين 
الطبيب زي ما أنت شايف ف المستشفي .. خطيبتك وواحد كان معاها جابوك من يومين وأنت غرقان ف دمك غير كسر دراعك الشمال والكدمات الي ماليه وشك وجسمك
أخذ يتذكر ماحدث له فقال هي فين
الطبيب لما خرجت من العمليات روحتلها عشان أطمنها عليك لاقيتها مشيت هي والي معاها بعد كده جالنا واحد وساب لك الظرف ده وقال إنه من خطيبتك ....
تناوله يونس فقال معلش يا دكتور ممكن تفتحه
الطبيب طبعا .. وقام بفتح الظرف وأخرج جواب مطوي فأعطاه إياه 
أمسكه يونس بيده اليمني وقرأ محتواه وبدأت ملامحه بالضيق ثم الڠضب فأطبق الجواب بداخل قبضته وهو يجز ع أسنانه
الطبيب ف حاجه حضرتك 
يونس مفيش ... هو موبايلي فين 
الطبيب حاجة حضرتك ف الأمانات
يونس طيب ممكن اعمل مكالمه من عندك
الطبيب وهو يخرج هاتفه ويعطيه له أتفضل يافندم
قام بالأتصال ع شقيقه .
بعدما أوصلها لدي منزل خاله أنتظر ريثما تدخل ويطمأن إنها لن تكون بكاذبة ... لكن هيهات أتسعت عينيه والشك يساوره ... فإنها خرجت بمفردها وليست برفقة والدتها وتتلفت يمينا ويسارا لتشير إلي سيارة أجرة
عزم ع الذهاب خلفها لكن رنين هاتفه أوقفه فتأفف ولم يجيب فتكرر الإتصال بنفس الرقم الغريب فزفر بسأم وأجاب 
الو .....
يقف أمام النافذة ېدخن بشراهة ولديه مكالمة هاتفيه 
قصي أتوفي أمتي 
المتصل .......... 
قصي ماشي ... أقفل دلوقت 
أغلق المكالمة و هو يغمض عينيه ليسترجع من ذاكرته ذلك المشهد ....
فلاش باك 
يركض هؤلاء الأطفال خلف بعضهم بفرح لكن هناك أكبرهم يقف جانبا يتابعهم بنظرات طفولية بريئة ... 
أتجهت نحوه والدته وتصيح به 
مش قولتلك متخرجش برة أوضتك ولا كلامي مبيتسمعش ... قالتها وهي تضربه ع يده فأجهش بالبكاء
أتي إليهم رجل يبدو ع وجهه التقوي والإيمان فقال ليه بتضربيه كده يابنتي ده طفل صغير 
السيده سالم بيه .. معلش أصل حكيم بيه محرج عليا أخرجه خالص
سالم لا حول ولاقوة إلا بالله ... ده طفل ومن حقه يلعب زيه زي أصحابه هنا ف البيت ... يا آدم ... يا آدم
ركض ذلك الطفل ذو الشعر المسترسل ع جبينه وقال بنبرة طفوليه نعم ياعمو
ألتف سالم للطفل وقال اسمك اي يا حبيبي
الطفل قص....
قاطعته والدته وقالت محمد .. اسمه محمد
سالم ماشاء الله ربنا يبارك لك فيه يابنتي ... فأخرج من جيبه بعض الحلوي وأعطاها له
أخذها الطفل بعفويه وقال شكرا
ربت سالم فوق رأسه وقال الشكر لله يا بني ... خدو يا آدم يلعب معاكو
قطب آدم حاجبيه وقال جدو قالنا منلعبش معاه وملناش دعوه بيه
سالم متخافش خليه يلعب معاكو وأنا هكلم جدو
السيدة خلاص ياسالم بيه مش عايزه مشاكل مع حكيم وعزيز بيه الله يخليك
أحتضن سالم الطفل وكأنه ولده وقال أنا هبقي أجيبلك طه المرة الجاية يلعب معاك ... ماشي يا حبيبي 
أومأ له الطفل بالموافقة
باك 
زفر دخان السېجار بقوة ... ثم ألقي بها ف المنفضة
وغادر المكتب .... فنادي بصوت جهوري داده زينات
ركضت إليه وقالت أمرك يا بيه
قصي خليهم يحضرو الغدا ويطلعوه فوق
زينات حاضر ... بس صبا هانم مش فوق
قصي راحت فين 
نزلت من بدري ف الجنينه وكانت معاها أميرة عشان لو حبت تتحرك
قصي خلاص هاتو الغدا ف الجنينه
زينات أمرك يا باشا ... ثم ذهبت
وهو أتجه إلي الحديقة باحثا عنها ف كل الأرجاء ... أشتد ع قبضته پغضب وزفر بضيق ... فنادي لإحدي رجال الحرس فأخبره إنها ف إسطبل الخيول خلف القصر ...
تنفس بأريحية وذهب إليها ...
تمسك ببعض قطع السكر بداخل كفها وتمدها بالقرب من فم الخيل .. فتناولها وهي تشهق پخوف
الخادمة متصوتيش عشان ميخافش وممكن يعضك
وصل إلي الأسطبل فألتفت الخادمه وقالت قصي بيه
أشار إليها بالذهاب ثم أقترب من صبا التي

لم تعيره إهتمام ...
قال
بتعملي أي هنا 
أجابته بسخرية ولم تنظر له 
بروض الحصان 
ضحك وقال ومعني إنك أكلتيه سكر كده روضتيه !!
ألتفت إليه وقالت بحنق وأي الي يضحك ف كده
أردف بصوت مليئ بالرغبة ها لسه خاېفه برضو
فضړب بقبضته البوابة فأصدر الخيل صهيل دوي ف أذنها مما أفزعها فأندفعت تحتضنه بشدة
لأنه يعلم مدي خۏفها من الخيل
أبتعد قليلا وهو يفتح البوابة وما زالت تعانقه ... خرج الخيل فربت ع جانبه حتي هدأ 
رفعت وجهها من صدره وقالت قصي خدني من هنا أنا خاېفه
ضمھا بحنان وقال مټخافيش طول ما أنا جمبك
حملها ليضعها فوق الخيل وصعد خلفها
صبا بنبرة قلق وخوف قصي .. نزلني
مش هقدر
شد اللجام ليرمح الخيل للخارج ... وقال قصي قولتلك مټخافيش ... اومال عايزه تروضيه إزاي لازم تكوني متحكمه فيه كويس واللجام ف إيدك لأن لو حس بخۏفك هيقلبك من فوق ضهره
أنا بعشقك أوي 
قالت بتوتر وهي تحاول النهوض من أسفله 
أ أأنا كنت ....
صبا أنا كنت هقولك الي بيعشق مبيأذيش الي بيعشقه وبيحبه
قصي أنا بعترف إن أذيتك أكتر من مرة بس ده كان من حبي وغيرتي عليكي ... فكرة إنك عايزه تهربي مني متعرفيش كانت بتوجع قلبي إزاي
نهضت وهي تنظف ثوبها وخصلات شعرها من القش ثم ألتفت إليه وقالت 
أنا ممكن أسامحك ع كل الي عملته معايا من أول جوازك مني ڠصب و أخدت حقك مني ڠصب عني لحد قساوتك معايا ... كل ده هسامحك فيه بس ع شرط
نهض ليقترب منها وقال وشرطك أي
صبا تشيل خالي و أولاده من دماغك والي ناوي تعمله أنت و الي أتفقت معاهم إنك تخسرو خالي شركاته تنساه خالص
عقد حاجبيه وقال بصوت مرعب وأنتي عرفتي منين بالأتفاق ده 
ف
أبتعدت إلي الخلف وقالت عرفت وخلاص
أغمض عينيه وهو يسترجع أحداث يوم الإتفاق فتذكر شيئا ... فتح أهدابه لتسود الظلمة مقلتيه فقال مبتسما بسخرية 
عشان كده خدتي الموبايل من زينات ... كنتي عايزه تتصلي بحبيب القلب وتقوليلو وفكراني مغفل وهاصدقك لما تضحكي عليا وتقوليلي عايزه تكلمي باباكي ... قالها وهو يمسك بمرفقيها بقبضتيه
لم تستطع التفوه من ملامحه المرعبه عندما يغضب فأردف بصياح 
انطقييييي
صاحت پغضب هي أيضا وقالت بتحدي غير مبالية بذكر الأسم الذي يوقظ شيطانه 
ايوه كنت هكلم آدم وهقوله ياخد حذره هو خالي لأن عمري ماهرضي إنك تدمر الي بنوه من سنين وأقف أتفرج
حاول تمالك قوي غضبه الجامح فقال تعرفي الي كنتي هاتعمليه ده اسمه أي ولا عقابه بيبقي أي عندي 
صبا بعند وإصرار صاحت به سميه زي ماتسميه ... عايز تسميها خېانة براحتك
أشتدت قبضتيه حتي شعرت بساعديها تكاد تنفصل عن عضديها فقال
والخېانة تمنها عندي المۏت ياصبا
تحملت الألم فقالت بيأس موتني ياقصي ... لو ده هيريحك أقتلني
ترك زراعيها وأبتعد عنها قبل أن يصب غضبه عليها ويعود إلي نقطة البداية ... ذهب مسرعا

ليتركها بمفردها تبكي ... وبعد لحظات جاءت زينات حيث أرسلها قصي لتسندها وتعود بها إلي داخل القصر .
توقفت سيارة الأجرة ف منطقة نائية ... ترجلت منها لتجد من ينتظرها بسيارته ... فتحت الباب وولجت إلي الداخل بجواره
مروان كل ده تأخير 
إنجي وهي تخلع نظارتها السوداء بتأفف قالت أووف أسكت عشان أنا نفدت من يوسف بأعجوبة ... أصر يوديني لحد مامي عملت نفسي دخلت الفيلا وطلعت تاني
مروان إفرضي لو كان مستنيكي بره يا فالحة واكتشف إنك بتكدبي عليه 
إنتابها القلق فقالت بس بقي أنت بتخوفني ليه ... يلا خلينا نخلص من الحوار بتاعنا ده
مروان جيبتي الأوراق 
فتحت حقيبتها وأخرجت ملف ورقي وقالت 
الأوراق أهي ... بس أنت متأكد من صاحبك ده
مروان عيب عليكي هو أنتي شيفاني أي بالظبط
أبتسمت بدلال وقالت شيفاك مروان الي محبتش ولا هاحب حد غيره
أمسك يدها وقام بتقبيلها وقال وأنتي قلبي يا أنوجه
إنجي طيب يلا بسرعه عشان ألحق أرجع القصر قبل ما يوسف يجي وممكن يتصل ع مامي
مروان وهي خالتي مش ف البيت 
إنجي بطل ذكاء يا
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 71 صفحات