عشماوي
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
نقلت كل البيانات علي موبيل تاني
وعملت نفسي مش عارف الباسورد بتاع موبيل ابويا
وطلبت منك تفتحية
ولما اخدتي مني الموبيل ومسحتي البيانات
عرفت انك عارفة الباسورد
وعرفت كمان انك بتكدبي
فا شكيت ان تكوني انتي او اميرة.. الي قتلتوا ابويا
فا قررت اني اقعدك معايا هنا في البيت عشان تبقي تحت عيني انتي وهي
واراقب تصرفاتكم
لكن لما شوفت العدوانية والشراسة الي في اميرة
وكان الحل ان امك تختفي
من الصورة نهائي
وتختفي عين اميرة تحديدا
فا فكرت اني انقل امك لمستشفي تاني
فا كلفت صديقة ليا في مصر كنت اتعرفت عليها من خلال النت
وعملتهلها خدمات كتير
وطلبت منها ترتدي نقاب و تروح المستشفي الي فيها امك
وتفهمها...ان ملك في خطړ واميرةبتحتجزها
وبالفعل امك صدقت وراحت معاها عشان تنقذك
واخدتها صديقتي بالفعل وهربتها من المستشفي بعدما فهمت الممرضات بانها تبقي بنتها
في اللحظة دي
وقفت محمد عن الكلام
وسالتة بلهفة
وقلت...يعني انت الي كنت واخد امي من المستشفي يا محمد
فا رد محمد
وقالي..اسمعي للاخر
ومتقاطعنيش لو سمحتي
وكمل محمد في السرد
ولاحظت انك بتختلفي عن اميرة خالص
وقلت اني ممكن اكون ظالمك
فا قررت اني اروح لامك المستشفي الي هي فيها عشان اعرف حقيقة امرك
وهناك امك فسرتلي حقيقة الفيديوا الي انا شوفتة
وفهمت
منها انها كانت بتشك في زوجها وفي اهتمامة المبالغ ببنتها
ولما خاڤت عليكي وضعت كاميرات مراقبة في غرفتك ووصلتها بالموبيل بتاعها
من خلال الكاميرات
دخلت علية فجاءة وهددتة بانها هتفضحة
فا هددها هو وقلها انه صور بنتها فيديوا
ولو اتكلمت هينشر الفيديوا
لكن لو سكتت هيتوب عن العمايل دي وهيمسح الفيديوا ومعدش هيقرب من بنتها تاني
فا سكتت امك
واوهمتة بانها صدقتة وهتكمل معاه
لكن هي كانت بتجارية
لغاية ما تاخد الموبيل بتاعة وتمسح الفيديوا من عليه
وبالفعل فضلت وراه لغاية ما اخدت الموبيل الي كان بيشيلة معاه
ولما فتشت فيه وجدت الفيديوا
واكتشفت انه كان بيكدب عليها لانة بدل ما يمسح الفيديوا عملة مونتاج
ومسح الجزئية الي ظهرت فيها هي في الفيديوا فقط
فامسحت امك الفيديوا
ومكنتش تعرف ان الفيديوا موجود بدون مونتاج علي موبيل تاني خالص
في اللحظة دي
رجعت اسأل محمد تاني
امي هي الي قالتلك المعلومات دي كلها
فا رد محمد
وقالي ..طالما عرفتي كل حاجة
يبقي دلوقتي اقدر اكشف عن المصدر بتاعي
ونادي محمد علي شخص من خلف الباب
وقال...المصدر بتاعي يتفضل
وفي اللحظة دي
شوفت امي ادامي اخيررررا
وكمل محمد كلامة
وقالي...
امك كانت المصدر بتاعي يا ملك
وهي الي اخدت منها المعلومة
و بعدها اتأكدت بنفسي انك عذراء
فسالتة
وقلت..
..اتاكدت امتي وازاي اني عذراء
فا رد محمد بخجل
وقالي..
يوم
ما لبستنيي الساعة
ولبستي ساعتك
لاحظت ان تصرفاتك غريبة
فا شكيت في امر الساعة بتاعتي وقلعتها...
وكنت بحاول افهمك ان في حاجة غلط
لكن انتي في ساعتها وطلبتي مني اني
عني يومها
وحصلت بينا
واتاكدت ساعتها انك
بعدما عرفت كل المعلومات الجديدة دي
كان ناقص معلومة مهمة
وهي ..
الموبيل بتاعي
راح فين
ومين الي اخده
فا رد محمد ببساطة
وقالي..انا اخدت الموبيل بتاعك وخفيتة قبل ما اميرة تلاقية وترجعةتهددك تاني
وانا برضوا الي اخدت موبيل اميرة ومسحت من علية كل البيانات
عشان ميبقاش معاها دليل ضدك
في اللحظة دي
حمدت
ربنا
لما لقيت كل مشاكلي اتحلت
وجوز امي ملمسنيش يعني محمد يحل ليا فعلا
ولقيتني بعيط تاني م الفرحة
وقلت...الدنيا بقي فيها ناس بشعة اوي يا امي
ازاي سعيد يبقي متبني اميرة ويتحول شعور الابوة في لحظة
وهنا اتدخل محمد
ورد علي سؤالي
وقالي...التبني حرام
والي حصل بين اميرة وابويا
سبب من اسباب التحريم
وكمل محمد كلامة بتأثر
وقال...علي اد فظاعة الي ابويا ارتكبها
علي اد اشفاقي علية دلوقتي
مش عارف ازاي ابويا هيسدد فاتورة الذنوب الكبيرة الي ارتكبها دي
دا لوحده كبيرة من الكبائر...
وعقوبتة اغلظ
عشان كده
مينفعش البنت تنام جنب اخوها الشاب ونقول ايه يعني دول اخوات...وقيسوا علي كده كل زوي المحارم
قلت لا مش فاهمة الجزئية دي
فا وضح محمد المعلومة اكتر
وقال...
لما امرنا الرسول صلي الله علية وسلم
وقال
وفرقوا بينهم في المضاجع
مكنش قاصد التفريق بين الذكور والاناث فقط ... ولا الاخوات فقط
لا ...المقصود بالتفرقة في المضاجع كان في المطلق
فا ردت امي
وقالت...لو سعيد كان يعرف ان المۏت قريب منه اوي كده
وانه هيتحاسب علي كل الي بيعملة
اكيد مكنش قرب من الي راح بيها لربنا دي
فا بصلي محمد
وقالي...انا عايزك تعملي زي منا هعمل يا ملك
و تنسي كل الي فات
واعتبري انك اتولدتي النهاردة بس
وتعالي بقي نبدء جوازنا الي مش عايز يبدء ده
و قرب مني محمد عشان يضمني
لكن انا اتكسفت وبعدت عنة
وقلتلة احترم نفسك امي واقفة
فا ابتسمت ماما وتركتنا
وخرجت من الاوضة
فا قلتلة ..نعم يا محمد
عايز ايه دلوقتي
فا ضحكت لاول مره من قلبي
بدون خوف... وبدون ړعب
واحتميت في جوزي
ومبقاش في حاجة اسمها... عشماوي.