الأربعاء 23 أكتوبر 2024

وتين

انت في الصفحة 45 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ونظر في ساعه معصم يده وتحدث 
اكيد هيا في المجموعة دلوقتي وبدأ في فتح الكاميرات 
وشفتيه تهتز من التوتر ويده ترتعش وهي تمر علي ازرار الجهاز لكي تشعله .. 
فتحه علي مكتبها وجده فارغ تحدث ياتري انتي فين يا وتين 
ذهب بازار الجهاز الي غرفه مكتب والده وجدها فارغه 
وفعل المثل مع يونس ويعقوب وزياد وعندما وجده جنيه المكاتب فارغه علم انهم في غرقه الاجتماعات لان والده لايغادر مكتبه الا في وقت الاجتماع ... 
تجمعت الدموع في عينه وهو يجد اخواته وصديقه و وتين قلبه يلتفون حول معالي المستشار ويتركون مقعده فارغا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدث وحشتوني يا رجاله وحول نظره الي والده الذي يظهر عليه الحزن والارهاق والڠضب 
استقرت عينه علي من سړقت قلبه 
الذي لا يخفق الا لها مما جعله لا يركز مع حديث والده مع وتين ولماذا هو غاضب كل هذا الڠضب 
اندهش مما رأته عينه وتحدث والڼار تغلي بداخله 
ماذا بها ما هذه الملابس التي ترتديها وما هذه المساحيق التي تضعها علي وجهها 
هي قابلت من تحبه وتتزين له الي هذا الحد لم يترك في الجناح شئ الا وجعله حطام 
ليه يا وتين تعملي فيا كده ... ليه تنسي تربيتي ليكي ... ليه تتغير بشكل دا ليه ليه ليه ليه. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظل يكرر الكلمه وهو ېهشم كل ما تبقي في الجناح مما جعل امن الفندق يقتحم عليه الجناح 
نظر لهم واشاره لهم بيده وتحدث بصوت عالي بره وانا متكفل بكل حاجه 
اوماء له رجال الامن وتركوه وهم ينظرون الي بعضهم بحيره ولا يجرا احدهم ان يتفوه بكلمه 
ولاكن كان الفضول داخلهم يتسأل ما الذي دفعه ان يفعل كل هذا بالجناح وهو الذي يدفع تكاليف الجناح ولم يمكس به وعندما يعود يفعل كل هذا به . 
ذهب راكان الي غرفه الحمام وهو يتوعد لها وتحدث وهو يدفع الباب بقدمه وعصبيه 
اما ربيتك يا وتين وعرفتك ان الله حق مبقاش راكان ووقف تحت الماء بملابسه ويسند راسه علي الحائط ويضربها ضربات خفيفه به لكي يقف صوت عقله الذي لا يكف عن التفكير في شي غير انها سوف تكون لغيره وهذا يجعله ېقتل نفسه قبل ان يحدث هذا
الحلقة الثانية والعشرين 
جزء الثاني
وتين
اما تحت سماء وطن اخر تركيا
كان راكان يجلس مع عم ابراهيم الذي اشتد عليه المړض جلب له الطبيب ووقف ينتظر ماذا سيقول له ... حين انتهى الطبيب من الكشف نظر له راكان وتحدث هو صحته عامله ايه ..
تحدث الطبيب وهو يغلق حقيبته الطبيه... بعتذر من سعادتك هي مسأله وقت انا مبلغ حضرتك قبل كده أنه في المرحله الاخيره من المړض
ضيق راكان ما بين حاجبيه وتحدث انا معاك يا دكتور في اي حاجه حتي لو هنسافره بره وهصرف عليه من مليون لعشره
ابتسم الطبيب للأسف مبقاش ينفع يتنقل اي مستشفى... زي ما انا قلت لك هو شويه وقت وربنا هياخذ امانته 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وحمل حقيبته وغادر البيت بعد ان اعطاه راكان بعض النقود
جلس راكان ينظر الى العم ابراهيم الذي لم يشعر به وحين اصدر العم ابراهيم نفسا عاليا تقدم منه راكان وأعطاه كوب ماء ووضع يده خلف رأسه يساعده علي الشراب بعد أن رشف رشفه من الكوب نظر إلي راكان وتحدث
انت لازم ترجع لاهلك يابنى هما محتاجين لك وانت محتاج ليهم... بلاش تبقي زي عمك ابراهيم وتعيش وټموت لوحدك 
وارجع دافع عن حبك بلاش تهرب لا من الماضي اللي عشته ولا الحاضر اللي اتفرض عليك . .
وخلي مستقبلك تحقق فيه احلامك ..
العمر بيخلص بلحظه ومتنساش عمك ابراهيم الراجل العجوز دائما لما تفتكرنى اترحم عليه .
ظل يسعل بشده اقترب منه راكان وامسك يده والدموع تترقرق من عينه وتحدث 
قول ورايا يا عم ابراهيم 
اشهد ان لا اله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله 
ردد وراه العم ابراهيم الشهاده واسبل عينه وفارق الحياه أرجع جسده علي الفراش وانحي يقبل راسه 
وسحب الغطاء علي وجهه
و جلس امامه وظل يبكي عليه 
رغم انه عرفه منذ مده قصيره الا انه ترك فى قلبه أثر طيب ...
استقام و ذهب يبلغ جيرانه 
و قام ب الاجراءات اللازمه وتم دفنه الى مثواه الاخير.... وقف ينظر للمنزل الصغير وهو يستشعر دفئ المكان و الرائحه الطيبه التى تفوح منه ... قراءه الفاتحه على روحه وترك المنزل وذهب الى الفندق ليستعد لرحله طال الانتظار لها والحنين اليها فقد ان الاوان للقاء وحسم الأمور .
اما تحت سماء القاهره
كان زياد ينتظر ورده في سيارته امام المستشفى ابتسمت واقتربت منه ..
فتحت باب السياره وجلست بجواره وهتفت هتغديني فين النهارده
اشعل محرك السياره بدون ان يتفوه بكلمه .. ظل الصمت سيد الموقف حتى وقف امام مطعم اسماك وهتف اتفضلي انزلي ..
نظرت له والحزن يسيطر على ملامحها وصوتها وهتفت 
ممكن اعرف انت ليه زعلان مني وليه ما بتردش على مكالمتي طول اليوم
حول نظره لها وهو في شده الڠضب من غبائها وتهور تصرفها وتجهل انه يغضب منها..
و تحدث انتي ايه اللي نزلك من غير ما تصحيني هااااا
نظرت له وهي تضيق ما بين حاجبها وهتفت
اكيد ما كنتش هقلقك وليه واقولك اني نازله وبعدين ايه اللي حصل يعني محدش اكل مني حته
امسك زراعها وهزها وهو يضغط عليها بعصبيه وتحدث 
بصوت عالي دب الړعب داخلها
حضرتك ناسيه انك مراتي واللى كنت بتعمليه لوحدك ما عادش ينفع تعمليه وانتي على ذمتي..
يعني خروجك ودخولك بحساب تصرفاتك كلها لازم تكون بعلمي..
اي مكان هتروحيه لازم اكون عارفه يعني النفس اللي هتتنفسيه اعرف هتتنفسيه ليه ...
نظرت له ورده والدموع تنهمر من عينها بشده وفتحت باب السياره وهبطت منها وشهقاتها تقطع قلبه ..
هبط وراءها وجدها ترفع يدها لتوقف سياره اجره...
عندما وقف السائق اعتذر منه زياد وهتف اسفين يا فندم المدام زعلانه وانا هصلحها ..
هز السائق رأسه وتحدث بموده ربنا يهديلكم الحال وحول نظره لها
ممكن افهم انت بټعيطي ليه انا قولت ايه يزعلك ...
ادارت وجهها له وهتفت بلوم وعتاب 
انا تقريبا حظي وحش مع كل الناس اللي في حياتي ..
ماما بتعمل زيك كده برده بتهاجمني من غير ما تلتمس لي العذر
وانت كمان مش مقدر اني لسه اعرفك من فتره قصيره .. 
يعني كل تصرفاتي هتبقى مضطربه لحد ما اتعود عليك...
وجففت دموعها وهتفت انا ما حبيتش اعمل لك قلق.. طلبت اوبر وصلني للفيلا....
كان ممكن تتكلم معي باسلوب اهدى من كده وتسمع مني قبل ما تديني كل التعليمات دي ... وزادت دموعها واڼهارت في البكاء.
اقترب منها وضمھا و وهتف بالقرب من اذنها بصوت اذاب قلبها وتحدث طيب اعمل ايه وانتي يا ست الستات بتوحشني ومش عايز انك تفرقني ولا ثانيه واحده وهتف من بين همهمات انفاسهم انا بعشقك .
ابتعدت عنه وهي تجفف دموعها بانفاس مضطربه من قربه المهلك لقلبها وهتفت طيب لو سمحت ابعد كده بدل ما يتقبض علينا بوضع فعل ڤاضح في الطريق العام .
ضحك بصوت عالي اذاب فؤادها وتحدث انتي ناسيه اني محامي قد الدنيا ويالا عشان انا ھموت من الجوع .
ابتسمت له وهى تقول بعد الشړ عليك متجيبش سيرة المۏت تانى على لسانك .. انا مصدقت لاقيتك صدر حنين اترمى فيه من ۏجع الدنيا و تعالا يالا بس هناخد الاكل البيت وناكل مع طنط .
نظر لها خاېفه عليا ياعمرى عمر الشقى بقى انا معاكى لحد ما نشيب سوا 
ووقف بها مره اخري انا مش عايزك تربطي نفسك بامي هي واخده علي انها بتقضي اغلب وقتها لوحدها...
ردت عليه بابتسامه هادئه وهتفت بس الوضع اختلف دلوقت ولازم نفضل معها ما ينفعش نسيبها لوحدها وانا كده مرتاحه انا مبحبش الاماكن العامه أصلا.
رفع كف يدها الى فمه وطبع قبله عليه وهو ينظر الى وتحدث انا عايز اكل كريز تاني ... ضحكت ولكزته في كتفه ..
وهتفت بس بقى ومتبقاش تعملها تاني...
ضحك بصوت عالي انسي يا ماما ده انا دقت طعم العسل ومستحيل ابعد عنه تاني انا قتيل الكريز ..
ابتسمت له بخجل وسارو الى وجهتهم.
اما في فيلا الشاذلي
كانت ابرار تنتظر وتين بعد ما علمت ما فعلته من والدها احمد...
دلفت وتين والقت التحيه على والدتها وهتفت ازيك يا ماما... 
استقامه ابرار وتكلمت بصوت عالي وعصبيه ...
اكيد زي الزفت بعد ما سمعت تصرفاتك .... اللي مش قادره ابررها غير انك اټجننتي ... مبقاش فيكى عقل ... وصل بيكى التهور انك بتتجاوزي ابوكى في الشغل... ده غير القرف اللي انت حطاها في وشك واللبس اللي مش لايق عليكى ... من امتى وانت بيعجبك الستايل ده..... والغريب انه مكانش عاجبك سالي مرات اخوكى لما كانت بتلبسه... تقدري تقوليلى انتى بقيتى تفرقي ايه عنها دلوقتي ..... اللي يشوف شكلكم انتم الاثنين ما يفرقش اخلاقكم عن بعض ....
اتفضلي ادخلي لابوكى اعتذري منه .... 
خرج احمد من مكتبه على صوت ابرار واقترب منهم ونظر الى ابنته التي تبكي في صمت...
اقتربت منه وتين وارتمت في احضانه وهتفت وهي تبكي 
اسفه يا بابا اول واخر مره يحصل مني تصرف زي ده و ابتعدت عنه وقبلت راسه وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.
نظره احمد الى ابرار بلوم وعتاب وتحدث انت ضغطي
عليها اكثر من الازم .
نظرت له بياس من حنانه الزائد في هذا الوقت وهتفت وهي تهز راسها وتشاور على قلبه
ما حدش بوظ البنت دي ولا دلعها غيرك انت وراكان وللاسف هي اللي بتدفع ثمن دلعكم ليه...
الله يسامحكم انتم الاثنين وتركته وصعدت الى غرفتها.
وقف ينظر احمد لها والى طريقة حديثها وضع يده في جيبه وعاد الى غرفه مكتبه.
اما يونس فقد كان يبحث ويدور مع صفا على عده اماكن تصلح لعمل بارتيشن الزهور التي تريده كان يلتزم الصمت هو حزين مما فعلته وتين معه
تحدث بصوت عالي وعصبيه ما هو مش معقول مافيش ولا مكان عجبك
هتفت صفا بعد ان ملت من صمته وعصبيته الغير مبرره ..
وهتفت لو سمحت روحني لما تبقى ظروفك تسمح نبقى ننزل وفرت دمعه من عينها..
رد عليها بعصبيه وصوت عالي ما انا بلف بيكي بقالي اكتر من تالت ساعات عايزه ايه تاني .
وحول نظره اليها وصدم من بكائها وتحدث بهدوء رغم البراكين التي تكمن داخله ...
ممكن اعرف انتي ليه بټعيطي... يعني انا مش بستحمل دموعك في الوقت العادي ... فمبالك وانا مخڼوق بتزيدي خنقني ليه يا بنت الناس .
نظرت له بحزن وهتفت مالك بس انا عمري ما شفتك بالشكل دا ليه حزين اوي كده وعصبي فين يونس الفرفرش...
ابتسمت بحزن وحولت نظرها الي الجه الاخري لا تريد أن تتحدث وهو ينظر
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 54 صفحات