الأربعاء 23 أكتوبر 2024

وتين

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


بطريقه غلط .. انت كده بتثبت لها انك متغيرتش و شعورك نحيتها اللى بيحركه شهوة جسد مش اكتر ..
فوق كده واعترف ان كريمه اللى وقفه قدامك الوقتى مش هى كريمه اللى كانت بتستحمل وتعدى زمان .
مش هى كريمه اللى كانت بترضى بالقليل اللى بترميه ليها من وقت او حتى مشاعر كدابه ... كنت بتلجئ ليها راجل عايز ست .. لكن مش حبا فيها .. للاسف فوقت وعرفت قيمتها متأخر ...
ظل يحدث نفسه ويلومها على ما وصلت له حياته وهو المسؤل الوحيد .. 
هتف يردد بنبره منكسره وهو يزفر الهواء لعله يرتاح ... 
خاليك عارف ان طريقك صعب ومستحيل توصل لها بسهوله ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتدأ طريق الشوك اللى انت زرعته من زمان وان الاوان انك تحصد نتيجة زرعك ..
حث نفسه عالصبر لينال رضاها والعفو والصفح عنه ..
اخذ
الحلقه الرابعه و العشرون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في صباح يوم تشرق شمسه تدفئ أشعتها القلوب الباردة.
فى فيلا كريمة السيوفي
أعينهم اتسعت فى ذهول من مفاجأة ما شاهدوه.. ينظرون فى تشويش هل ما حدث حقيقه ..
أغمضت صفا عينيها أكثر من مره لكي تستوعب ما تراه هاتفه
وحولت نظراتها الي صبا قائله 
شوفتي أبوكي عمل ايه انا متاكده أنه بيعشقها...
ضيقت صبا ما بين عينها وهي تبتسم ببلاهه واندهاش قائله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبوكي بس وأمك دى طلعت مش سهله ..
انا طول عمرى بقول هي عايشه معاه عشنا... بس لاااا دى طلعت بتعشقه... 
استرسلت باقى كلامها فى اندهاش يالهوى باللى عليكى يا كريمه اخدتى بالك دى طلعت مش سهله ...
بعد ما اندمجت معاه اتمردت عليه لولا معالي اللواء واقف زى الجبل كان وقع لما زقته بعيد عنها.. 
بس هم بيقوله إيه انا مش سامعه.
سحبتها صفا بسرعه البرق هاتفه ماما جايه علينا مش عايزين نجرحها وتتكسف مننا بس تعالي نقسم عليهم شويه .
رفعت لها صبا حاجبها پغضب ظاهر علي ملامحها قائله 
انتي اټجننتي وبعدين ازي نحرجهم عيب دا غير أن جدو وتيتا جوه اهدي.
وضعت صفا يدها علي كتفها وهتفت ماما تعبت ولازم ترتاح ..
واحنا فهمنه دلوقتي أنها استحملت كل دا عشان بتحبه ..
انا شفت في عيون بابا نظره اشتياق ل ماما .. طول ما هو واقف عيونه مبتتحولش عنها ..
دا غير حنيته معانا اللي واضح منها أنه أتغير 
ومش معانا أحنا بس لا مع جدو وتيتا ...
دى أول مره يمسك ايد جدو وتيتا ويساعدهم ينزلوا من العربية..
انا بقول لازم نساعدهم يتصالحو مع بعض مادام هو أتغير وبدأ يقرب لينا خطوه دورنا اننا نقرب منه ونقربه ل ماما اكتر .
نظرت لها صبا بتردد وحيره وأخرجت تنهيده ثقيله علي قلبها قائله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كل دا كويس وانا معاكي فيه... بس المشكله ان ماما مش هتسامحه علي كرامتها اللي داس عليها السنين دى كلها .... ولازم هتعقبه ولا هتنسي أنه عذبها عشان بيحب واحده تانيه ... 
الأيام الجاية صعبه أوي عليهم هما الاتنين وعلينا احنا كمان لازم نكون عاملين حسابنا .
ردت عليها صفا وصوت العقل يحثها على المحاوله ولكن يظل القلق واضح علي ملامحها ليأتي قلبها يؤكد لها انها لابد أن تساعدهم مهما كلفها الأمر هتفت قائله 
دا أكيد هيحصل بس لازم نحاول نصلح بينهم ده حقهم علينا.. 
بس تعالي الأول نقسم نفسنا ... يعني أنا يبقي مسؤوليتي بابا وانتي مسؤوليتك ماما .. 
نأثر عليهم وايا كان اللي هنواجهه المهم نقربهم لبعض... يا صبا كفايه عليهم غياب راكان ... مش هننكر أن بابا مهما كان قاسې في معاملته معانا بس عمره ما تخلي عننا ... ولا كان بيسمح لحد أن يتطاول علينا .
اومات لها صبا بالموافقه وهي تهز رأسها قائله 
تمام نبقي كده متفقين وامسكت يدها تجذبها للداخل وهى تهتف 
طيب تعالي عشان احنا سيبنهم بقالنا كتير وزمانهم قت..لو بعض ..
من لحظه ما ماما دخلت ... وانا مش مرتاحه لشكلها .. 
سارت صفا بجوارها الي الداخل متحمسه لتنفيذ مخططها هى واختها ..
هرولت صفا وجلست بجوار جدتها ضمت زراعيها واحتضنتها بحب واستندت برأسها علي كتفها هاتفه 
وانتي كمان وحشتيني يا قلب ستك .
وحولت نظرها الي جلال بخبرة ام ترى علي وجهه ابنها الارتباك والحيره كمن يبحث عن شيء فقده هتفت تحدث صفا 
الا قوليلي يا سوسه انتي واختك المفتش كرومبو كنتم بتخططو لايه... 
وامك داخله زي القطر ليه كده وكأنها عامله عمله
وخاېفه حد يعرف راحت تستخبه.
ضحكت صفا بصوت عالي جذب انتباه جدها و والدها الذين كانوا يتحدثون بصوت منخفض ...
وضعت يدها علي فمها لكي تكتم ضحكتها بعد نظرات جدها الحاده التي بثت الړعب داخلها هتفت قائله 
فيكي من يكتم السر يا كابيره تحدثت باللهجه الصعديه ....نظرت لها جدتها بتحذير تحثها علي الحديث بدون دلع البنات كما تقول لها دائما.
علمت صفا المغزى من نظرات جدتها التحذريه... أكملت وهي تميل عليها الحكاية يا تيتا ان معالي اللواء باس ماما حته بوسه بس إنما ايه جباره..
بوسة لوائات بصحيح وبعد ما كانت هتضغف اتراجعت في اخر لحظه وشكلها كده ظبطته لأنه كان واقف عيونه وودانه بتطلع ڼار يا حبيبي ڼار .
هزت الحاجه فردوس رأسها بيأس وهي تنظر لابنها پصدمه من تصرفه المندفع تجاه زوجته قائله 
طول عمره متسرع وعقله سابق قلبه وعصبيته سبقه هدوئه ... وذكورته غلبه رجولته....
ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب .
متقلقيش يا تيتا احنا والمفتش كرومبو خلاص اتفقنا أننا نجمعهم مهما حصل .
وتحولت ملامحها للعصبية بعد الهدوء التي كانت تتحدث به تعمدت أن تتك علي كل كلمه تقولها هتفت 
يعني راكان الشاذلي في غيابه لامم عيله الشاذلي وومخليهم سند لبعض واحنا مش عارفين نجمع ابونا وأمنا ببعض وهنكمل حياتنا متفرقين وكل واحد فينا في اتجاه قاعدين منتظرين راكان باشا هو اللي يجمعنا ويلمنا..
احنا مش عشان بنات نبقي ضعاف لا احنا اقوى من اي حد.
نظرت لها جدتها پغضب تنهرها بشده قائله بصوت عالي تحول الي عصبيه الټفت الجميع عليهم 
أسمه راكان السيوفي يا بنت جلال السيوفي اخوكي ڠصب عن اي حد وهو اللي انتي هتقوى بيه والهبل اللي قولتيه دا انا هعتبر نفسي مسمعتوش.. .
ضحكت صفا بسخرية وهي تربع يدها امام صدرها تعبر عن ڠضبها الكامن داخلها بسبب سفر اخوها الوحيد الذي ظلت تنتظره سنوات طويلة كان حصادهم خيبه الأمل قائله
مش لما يرجع الأول ويعترف بينا أننا اخواته 
وحولت أنظارها بين جدها و والدها 
وانتم كمان تعترفوا بيه قدام العالم أنه ابنكم ولا ناويين تسيبوه لعيلة الشاذلي...
اطلقت كلماتها كالړصاص الذي اصاب قلوب الجميع وهرولت الي غرفتها تركتهم يتخبطون فيما قالت ينظرون لبعضهم پصدمه .
في نفس الاثناء كانت صبا تقف جوار والدتها في غرفه المطبخ تربع يدها وعلى وجهها ابتسامه مرحه ارادت ان تناغشها هتفت قائله لها ماما 
الټفت لها كريمه وهي تهز رأسها هاتفها نعم يا صبا وأكملت وهي لاتنظر الي ابنتها كمن تهرب من جرم مشهود قائله 
تعالي خدى الشاي دا ليهم بره وشوفي المچنونة اختك صوتها كان عالي ليه.
اقتربت عليها صبا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وبسطت يدها تحمل صنيه الشاي مضيقه ما بين حاجبيها قائله بخبث الانثي 
ماما هو الرووج بتاعك متشلفط خالص ليه اتفضلوا... 
ابتسم لها جلال باشتياق اب لابنته
سرعان ماتحولت نظراته واصبحت حائره في جميع الاتجاهات...
تحدث قائلا بتوتر وهو ينظر خلفها يبحث عن كريمه 
تسلم ايدك يا ست البنات ليه انتي اللي جايبه الشاي فين ماما ليه ماجبتوش.
ابتسمت له صبا بخبث انا جبته لأن ماما في المطبخ شكلها متغير معرفش ليه... 
ارتبك جلال من مغزى كلماتها.. 
لتسترسل صبا كلامها انا حسه انها تعبانه وسألتها ومردتش تقولي مالها .
استقام بلهفه مڤزوعا كمن لدغته عقربه ودلفه الى غرفه المطبخ تحت أنظار الجميع الذين ينظرون الي بعضهم باندهاش اشارت لها جدتها هاتفه
برافو عليكم يا احفادى تعالي هاتي حضڼ لجدتك يا دكتوره صبا وبسطت لها زراعيها علي آخرهم..
هرولت لها صبا مسرعه ارتمت في احضانها بسعاده وابتعدت عن جدتها قائله 
هسيبك يا تيته وهطلع اغير لبسي واعمل كام تليفون للمستشفى وتركتها وغادرت الي غرفتها.
دلف جلال لغرفه المطبخ مهرول بدون أن تشعر به بسبب ڠضبها...
وجدها تعطيه ظهرها و تقف امام حوض المياه تنثر وجهها بالماء پغضب شديد ...
اقترب منها و وقف خلفها وحاصرها بينه وبين الحوض بحميمه... 
هامسا في اذنيها بصوت أذابها كقطعه شوكولاته في فنجان قهوة....
كانت انفاسه تلفح صفحه بشرتها تخدرها و تحدث بصوت يكسوه ا مره اخرى هتف قائلا 
الميه زى التلج وانا اخاڤ عليكي يا كرمله تبردى وتمرضي ساعتها ممكن أنا أموت فيها .
وبسط يده وأغلق صنبور المياه ولف زراعيه حول خصرها بعشق...
لأول مرة كانت تشعر بدفئ ضمته وصدق كلماته التي تسقط على اذنيها كصاعق الكهرباء.. يجعل القشعريره تسير في عمودها الفقرى.. 
وتدمر كل ما تبقي بداخلها من صمود ..
كان يستنشق عبيرها يحبسه داخل رئته إنه تيقن اخيرا أن عشقها يسرى بداخله كمجرى الډم فى العروق تحدث هاتفا
انهمرت دموعها بشده وهي ټلعن عشقه الذي يجعلها ضعيفه أمامه .
أغمضت عينها وتغلب عليها كيد النساء ... فاخذت نفس عميق وجففت دموعها ونظرت الى باب غرفه المطبخ بتحدى..
هتفت تحدث نفسها ماشي يا جلال انت اللى جيت ملعبى... مفكر أنها سهله وجاي تستهبل وتقول اسف على أهانه اكثر من 20 سنه... 
ده انا لازم اخليك مش ټندم بس علي انك فكرت في ست غيري لا دانت مش هتنام الليل من اللي هعمله فيك.. .
وابتسمت بخبث انثى قررت أن تأثر لكرامتها بسلاح الأنثى قائله 
انا بقى هعاقبك بنفس اسلوبك وسلاحک وابتسمت وهي تهندم ملابسها وتبدلت الابتسامه المرحه بابتسامه عنيده واثقه متحديه صاحب القلب القاسې .
دلفت عليهم بثقتها المعتادة عليها التي يرها و يلاحظها جلال لأول مره .. أصبح يراها بعيون العاشقين يشعر أنه يعشق فتاه متمرده سترهق قلبه في عشقها .
فاق علي صوتها وهي تجلس أمامه وعلي وجهها ابتسامة هادئه تذيب قلبه حبا في عشقها قائله 
فين فهيمه وورد وزياد ليه مش قاعدين معانا .
ردت عليها فردوس بهدوء قائله دخلوا جوه فهيمه عايزه تتكلم مع زياد شويه.
هزت راسها وبصوت لا يسمعه احدا ربنا يسترها ان شاء الله وما تعكش الدنيا.
في نفس الاثناء
كانت تجلس فهيمه وزياد و ورده مع بعضهم والتوتر هو سيد الموقف...
رغم انها تجلس مع والدتها ولكنها تشعر بالغربه... كان يشعر بها زياد الذي كان يود ان ياخذها في احضانه لكي يشعرها بالامان...
قطع هذا الصمت صوت فهيمه هاتفه 
وانا بعد ما سمعت اتفاقك مع الحاج محمد السيوفي انا مش موافقه ان بنتي تعيش مع حماتها في بيت واحد.... 
ولازم شبكتها تبقى زي شبكه اكبر عائلات في الصعيد ... 
ومهرها ثمن
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات