الشبح الخفي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
شبح نادر
كنت مروحة متاخره من شغلي الجو شتا أوي فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..
فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت وتقريبا نايمةوهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
بعد محطتين ركب شاب لابس نضارة ومسرح شعره لورا ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
أنا سرحت في الطريق وفي الأغاني اللي شغالة لحد ما حسيت إن في حد بيقعد جنبي.
بصيت لقيته الولد اللي لابس تيشرت رمادي وكان باصصلي وهو بيبرق وبيشاور على شاشة موبايله.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
إحنا لازم ننزل دلوقتي!
أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزلإحنا دلوقتي في خطړ!
بصلي بصة تانيةكان فعلا شكله مړعوپ! وقام ناحية الباب.
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.
بقولك على جنب! قالها بصوت أعلى المرة ديلكن السواق تجاهله تماما لتاني مرة.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت أقف هنا!! عايزين ننزل!
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
وقال بصوت بينهج
أنا آسف إني نزلتكبس أنا دكتور والبنت إللى كانت راكبة كل حتى شوفي الأتوبيس واقف من ساعة ما نزلتي مامشيش! وأهم باصين عليكي.
وشاور ناحية الأتوبيس وفعلا السواق والولد كانوا باصين عليا وفجأة ببص جنبي تاني..مالقتش الولد!.. .
وروحت موقف الاتوبيس اخدت الاتوبيس الي بعده وروحت
وقعدت افكر كتير ف الي حصل قولت لنفسي ايه الهبل دا هوا في حاجه زي دي تحصل اكيد اكيد بتخيل او غفلت ونمت ف الاتوبيس وخلطت الحلم بالحقيقه
ونمت
تاني يوم الصبح صحيت ودخلت الحمام اخد شاور سخن طلعت لقيت المرايه عليها شبوره من البخار ومكتوب عليها.. انا اسف اني نزلتك امبارح من الاتوبيس..!!
اتحرك من مكاني ولا قادره اتنفس
يعني ايه!!!! يعني مكنتش بتخيل!! يعني انا مكنتش بحلم !! طب مين دا ! ازاي دخل البيت!!اييييه! دا كان ف الحمام كمان!!!!
فتشت البيت حته