الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة مشوقة

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


قولتلك عليه 
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه 
يزن اكيد 
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن 
ياسين انا هاخش اطمن عليها 
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
ياسين حتي يوسف 
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها 

ياسين متخفش أنشاء الله خير ......بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي 
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس 
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج 
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها 
يزن دوبي عامله ايه 
حوركويسه الحمد لله

يزن 
يزن حوري ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا .........انا مش بحب اشوفك كده 
حور بس انا كويسه يا قلبي 
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين 
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه 
ما هي إلا دقائق وأنهت قص شعرها بالكامل وخرجت 
يزن نظر لحور التي كانت بدئت الدموع تهطل من 
عيونها 
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل 
حور انت بتعمل ايه 
يزنعايز ابقي زي دوبي 
بدئت تبكى 
يزن لا عياط لا ......بس ايه رأيك بقينا قمرات اوي ....وشوفي جبت ايه 
وخرج ليحضر قميصين كل منهم عليه صورة لحور وبجانبها يزن التقطتها يزن في الميتم 
حورحلوين اوي 
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير 
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده 
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي 
ياسين يا عم الرومانسي طب وزع عليا انا والغلبان التاني 
يزن بس يا باير منك ليه انا هاخد قمري تتمشي شويه .....يلا يا قمري 
حوريلا ياقلبي 
يوسفقلبك وده من امتي 
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني 
ياسين انا بطيخه 
يوسف الصراحه ايوا 
ضحك الجميع ومرت الأيام بسرعه لكي يأتي صباح العمليه 
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه 
يزن هاتكون بخير صح 
الدكتورانشاء الله مش تقلق كده 
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده 
خرجت احدي الممرضات 
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا 
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا 
ورحلت من امامه بسرعه
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني 
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
ولكن تدور بعض الذكريات في عقله 
من خمس سنوات 
يزن يزن 
يزنايه يا احمد في ايه 
أحمد
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات