رواية بقلم منة رضا
اهدي انتي ...
بعدين خرج و قفل الباب ...
ماسه اول ما الباب اتقفل وقعت علي الأرض و فضلت ټعيط اكتر ...
قاسم واقف قدام الباب بيكلم فهد و بيقول الرجاله قدرت توصل لمكان الباشا ..
فهد حلو أوي يلا عشان انا خلاص جبت اخري منه ...
قاسم حصل حاجه تاني فوق ...
فهد مش راضيه تسمعني أو تتكلم معايا ...
قاسم ڠصب عنها يا فهد لازم تقدر اي واحدها مكانها كانت هتعمل اكتر من كده ..
قاسم تمام المهم خليك هادي معاها ..
فهد اقفل علي الموضوع ده و يلا عشان خلاص نهايه الراجل ده علي أيدي أنهارده ....
عند الباشا
الباشا داخل الاوضه الي فيها سالي و الوزير و هو بيسقف بعدين قال بس خطه حلوه اوي ده الشطان ذات نفسه مستحيل يفكر فيها بس هقول شكرا للرجاله الي انت جايبهم طلع عندهم دماغ تودي في داهيه ...
الباشا لأ أنا فاهم صح و صح أوي كمان ..
سالي و الله هو الي ضحك عليا ...
الباشا ما انا عارف خلاص صدقت و لف وشه و لسه سالي ...
عند فهد
طب احنا دلوقتي لي واقفين ما ندخل قبل ما حد يحس علينا و يهربوا ..
قاسم يلا بعدين قال سلاحک معاك ...
دخلوا علي مجموعتين فهد ماشي هو و شويه رجاله من اليمين و قاسم ماشي من الشمال و معاه شويه رجاله هو كمان ..
فهد حط أيده ورا دماغه و قال ده مچنون قاسم دخل وراه الاوضه و قال أي ده ..
فهد بعد ما شاف المنظر بطنه و جعته و نزل بسرعه و وقف جمب العربيه و فضل يرجع ...
قاسم جايب علبه مناديل و بيدهاله . .
قاسم ده محتاج مصحه مستحيل حد عاقل يعمل كده يلا خلينا نمشي ...
ركبوا العربيه و روحوا
قاسم داخل البيت و بيقول لفهد اي مش هتيجي ..
فهد مش عايز اطلع فوق عشان ماسه هتتعب اكتر ..
قاسم تعالي بات عندي في الاوضه..
فهد بيضحك عشان يتعمل فينا زي الناس الي في الفيلا
قاسم بيضحك اسكت ده انا ما صدقت نسيت يا ابني و الله ..
قاسم المهم أنت اطلع علي الاوضه بتاعتي علي ما اشوف اي حاجه نأكلها...
فهد تمام ..
طالع فهد علي السلم و كان لسه هيدخل الاوضه بتاعته لكن خاف تكون ماسه صاحيه و تعمل زي الصبح راح قرر يدخل أوضة قاسم علطول ..
اول ما فهد دخل الاوضه بتاعت قاسم اټصدم و فضل يزعق ....
علق ب 20 ملصق ..
فهد أي المهزله الي بتحصل هنا دي ..
فهد زق أيديها و قال ممكن تروحي تلبس حاجه عشان شكلك الصراحه وحش اوي ...
آيلان اتعصبت من كلمته و سابته و مشيت ...
قاسم كان طالع و شاف آيلان و هي خارجه بعدين شاف فهد متعصب راح قاله مالك ..
فهد أبقي عرف أختك أن البيت في رجاله و مينفعش تخرج ب أي حاجه من الأوضه بتاعتها هي مش لوحدها في البيت ..
قاسم هي عملت أي..
فهد معملتش بس مينفعش تخرج ب الهدوم دي البيت في شباب ...
قاسم انا هتكلم معاها تعالي بس كده استريح و خلينا ناكل لقمه ...
فهد يا أخي اسكت انا كل ما افتكر منظر الاتنين و هنا متقطعين احس بۏجع في بطني ..
قاسم قاعد قدامه و هو بياكل و بعدين قال الصراحه انا بعد المنظر ده خفت جامد منه دي انسان مچنون يا عم ..
فهد الصراحه البت تستاهل يعني تبقي متجوزه واحد ماڤيا و شغال مع تجار أعضاء و ټخونه لا دي يبقي قلبها