عشق القاسم
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات... نامى نامى.
بعد مرور اسبوع
اليوم هو افتتاح المكتب الهندسى لمحسن ومها والذي استغلوه وجعلوه حفل زفاف لهم أيضا.
حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل.
كانت تقف بجانيه وهى ترتدى فستان جميل جدا يتعجى ركبتيها بذراعين عاريان وقد جمعت شعرها على شكل ضفيره فرنسيه رائعه. وقف هو بجانبها پغضب قائلا من بين أسنانه احمر... احمر يا جودى.
احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا لا والله فى حاجة.. وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها.
عادل بتنهيدههحكيلك.. لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك.
عادل بدون مقدمات انا حبيت واحده.... وعايز اتجوزها.
قاسم بزهولمعقول.. انت.
عادل بانزعاجومالى يعنى... مش بنى آدم.
قاسم مصححالا مش قصدى بس... طب هى مين... وعرفتها ازاى.. وايه المشكله انك تتجوزها.
عادل هحكيلك.
كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء لأ مش معقول.... بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه... انت تنسى الحكاية دى خالص.
معاك طب كنت قولت لنفسك الأول.. ده انتو بنكوا 13سنه مشاوسنين إلى بينى وبينها.
قاسم يا بنى افهم.. الطبيعى أن الراجل بيبقى أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب.
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله... وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى.
عادل بحب وثقهده المتوقع منك يا صاحبي.
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد.
جودى فين
ريتاباباه سفره امريكا... وسمعت انه بيتعال
بعد مرور
سبع سنوات
يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه.
قاسم يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها.
جودى بعبوساديك بنفسك قولتها... جوزى... يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما
كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.
اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير.
فتنهد قائلا خلاص يا جودى... سبينى افكر.
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق.
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم.
نوالايوه يا قاسم... سيبها تاخد حريتها شويه.
قاسم بسسسس خلاص... ايه كلكوا معاها.
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق.. تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو شفت ابنك اللي اسمه شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر.
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و... عشق قاسم
النهايه