السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت روعة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو بيهزلي رأسه بضيق 
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان 
كابوس ايه !
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش 
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي عرف اني بشتغل مع البوليس و وضړبوني وكتفوكي وانتي كنتي پتصرخي و وبعدها و وبعدها
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
مجرد كابوس احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
يارب يارب
حد يعرف مكان الشقه ديه 
هز رأسه بنفي 
لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما انطق حرف واحد وثواني ونمت علي كتفه من غير ما احس
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيت نفسي علي السرير ابتسمت برقه لما افتكرت أنه صحاني عشان ادخل أنام لانه مش قادر يشيلني بسبب دراعه ودقائق وحسيا بيه بيدخل الاوضه ونام وهو عمال يقولي قد ايه بيحبني وانا مغمضه عيني وعامله نفسي نايمه عشان اسمع منه كل الكلام اللي كنت اتمني اسمعه من زمان ولاول مره انام وانا متطمنه ومبسوطه
ابتسامتي اختفت لما سمعت صوته بيرجع في الحمام 
اتنفضت من مكاني وروحت بسرعه نحيته وانا قلبي بيدق پعنف
قاسم
قولتها بقلق لما لقيته واقف وساند أيده السليمه علي الحوض و وشه كله عرق وكأنه بيصارع المۏت
لفلي وهو بيبتسم بتعب 
متقلقيش انا كويس متعود علي كده كل يوم
قال جملته وحط رأسه تحت الحنفيه وغرق نفسه
اخدت الفوطه وقربت منه وانا بنشفله رأسه و وشه بلهفه وقلق وهو واقف بابتسامه هاديه واستسلام وكأنه طفل
سندت أيده علي كتفي وسندت وسطه وقعدته علي الكنبه وانا بقول بسرعه 
هروح احضرلك فطار
وقبل ما اتحرك لقيته بيمسك ايدي وهو بيهز رأسه بنفي 
مش هقدر مش متعود أفطر
كشرت وأنا بسحب ايدي وبقول بحزم
ده كان زمان لما كنت لوحدك انما دلوقتي الوضع اختلف
ابتسم بهدوء 
صدقيني مش هقدر اتعودت أفطر سمۏم
سألته باستغراب 
يعني ايه
خرج من جيبه كيس بودره وهو بيقول بحزن
اتعودت اشربه مع القهوه كل

يوم الصبح
اخدت منه الكيس پعنف وانا بقطعه وبرميه كله علي الارض
من النهارده مفيش سمۏم تاني خلاص انت هتبطل
بصلي وهو بيقول پصدمه 
ايه اللي انتي عملتيه ده حرام عليكي يارغده ده كان آخر كيس معايا
قربت منه وانا ببص في عيونه بتحدي
مفيش تاني خلاص انت هتبطل برضاك أو ڠصب عنك
حط رأسه في الأرض وهو بيقولي بحزن 
مش هقدر ابطل بين يوم وليله يارغده
قولت بحزم
يبقي تتعالج تروح مصحه
هز رأسه بنفي 
مقدرش اسيبك لوحدك
انا مش لوحدي
بس انتي في خطړ طول ما سامر لسه موجود
بس سامر في السچن !
اتنهد بحيره
ممكن يخرج زي الشعره من العجينه
بصيتله باستغراب 
للدرجادي أيده طايله!
اتنهد بتعب
وأكتر
طب انا هروح اعملك فطار ومش عايزه اعتراض انت سامع!
هز رأسه بتعب وهو بيفرك أيده وبيهرش في جسمه بطريقه غريبه خوفتني ونبهتني أن اللي جاي مش هيكون سهل ابدا
دخلت حضرت الفطار وانا سامعه صوته وهو بيهبد علي الكنبه الواضح أن تأثير اختفي ولازم ياخد جرعه تانيه 
بس لا انا مش هسمحله مش هدخل سمۏم في جسمه تاني حتي لو كان التمن ايه انا هقف جنبه هحميه بكل ذره فيا هساعده يبطل 
خرجت من المطبخ وقربت منه حطيت الصينيه علي الطربيزه اللي قدامه
كان قاعد وجسمه لقدام وهو حاطط وشه بين ايديه
لمست ضهره وانا بقول برقه
قاسم
رفع رأسه وقال بتعب 
نعم
قعدت جنبه وانا بقرب الصينيه منه 
يالا ياحبيبي عشان نفطر
هزلي رأسه وهو بيقول بتعب وضعف
مش قادر
الدموع لمعت في عيني وانا بمسك أيده 
عشان خاطري لو بتحبني
لفلي وهو بيضغط علي ايدي براحه 
طب بټعيطي ليه دلوقتي
حطيت راسي علي كتفه وانا بقول بدموع 
مش قادره اشوفك بالشكل ده
وانا مش هسيبك لحظه 
ممكن بقي تفطر عشان خاطري !
ابتسم وهو بيهز رأسه بموافقه
حاضر بس بشرط
ايه هو
غمزلي بمشاكسه
تأكليني
فات اليوم وكلمت ماما وبابا اللي كانوا قلقنين عليا وطمنتهم اني بخير
بليل كنت قاعده انا وهو وانا سانده راسي علي رجله وبنتفرج علي التلفزيون
كان بيحسس علي شعري وهو بيقولي بفضول 
رغده انتي بتحبيني!
تلقائيا خدودي احمرت من سؤاله المفاجئ وبعدت عنه وانا بفرك ايدي بتوتر
ا انا 
مسك ايدي وهو بيبص في عيني وبيقولي برجاء 
قوليها يارغده قولي أنك بتحبيني زي ما بحبك
انا بحبك ياقاسم بحبك من واحنا لسه اطفال عمري ما نسيتك بس اللي مش قادره اعرفه لحد دلوقتي ليه عمي اخدك واختفيتوا
اتنهد وهو بيقول 
عشان عرف اني بحبك خاف قلبي يتعلق بيكي اكتر من كده ولما نكبر اصمم أن احنا نتجوز
طب وليه كان رافض ليه عمي مكانش بيحبنا!
عشان جدي الله يرحمه كان السبب كان دائما بيقارن بين بابا وعمي لحد ما بابا كره عمي المهم من اي حاجه دلوقتي أن انا وانتي مع بعض
ابتسمت بحب 
ربنا يخليك ليا
ويخليكي ليا
في ايه !
يتبع
الفصل السابع والاخير 
قاسم حبيبي قاسم بصلي
مش قادر يارغده مش قادر ابعدي عني
هزيت راسي وانا بقول بدموع 
لا مش هبعد هفضل معاك هنعافر سوا
لقيته زق ايدي

وهو بيقوم يقف پغضب 
انا اسفه اسفه ياحبيبي حقك عليا
بعدت عنه بفزع لما سمعنا صوت الباب بيخبط پعنف
هششش ادخلي جوا واقفلي الباب علي نفسك
بس
قاطعني وهو بيبصلي بتحذير
اسمعي الكلام يارغده بسرعه
هزيت راسي اكتر من مره ودخلت وقفلت الباب بس فتحته نص فتحه
أما عنه اتنهد وراح يفتح الباب بثباته المعتاد
برقت پخوف وانا بحط ايدي علي بوقي لما شوفت واحد داخل هو وكام شخص باين عليهم الحراس بتوعه
ضحك بخبث وهو بيحط أيده في جيبه 
ازيك ياقاسم ولا نقول ياعريس !
بصله قاسم بثبات وحط أيده في جيبه زيه
اتفضل ياخالد بيه
ضربات قلبي زادت لما عرفت ان ده خالد وفضلت مراقبه الحوار وانا حاطه ايدي علي قلبي
خالد وهو بيبص في كل ركن بخبث
اومال فين عروستك مش هتسلم علينا
قاسم بغيظ
معلش اصل هي تعبانه شويه
خالد بسخريه 
لا الف سلامه لا ده احنا لازم ندخلها ونقولها سلامتك بنفسنا صح ولا ايه ياشباب 
لقيت قاسم اللي كان كاتم تعبه وغضبه اڼفجر وهو بيزعق في وشه 
تدخل فين ياخالد انت اټجننت!
قرب منه خالد برفعه حاجب 
اټجننت!!!
مسح قاسم علي وشه وهو بيقول بهدوء ظاهري
انت عايز ايه 
شده خالد من قميصه وهو بيجز علي أسنانه
اشرب من دمك ادمرك امحيك من علي وش الدنيا
ابتسم قاسم بسمه جانبيه وهو بيقول بهدوء
يبقي عرفت
خالد بتشنج
عرفت حقيقتك الزباله عرفت خېانتك بس اوعي تفتكر أنها هتعدي !
رفع حاجبه بتحدي
وهتعمل ايه !
مردش عليه انما بص للحراس اللي اتحركوا نحيه الاوضه 
بتاعتي فبلعت ريقي بړعب وانا بقفل الباب بسرعه بالمفتاح
سمعت صوت قاسم اللي اتحرك نحيتهم يمنعهم 
لو حد مس شعره منها هموته
سمعت صوت ضحكه خالد العاليه واللي كانت بمثابه رد وسخريه من ټهديد قاسم اللي ملوش لازمه بالنسبه لحد في سلطته وقوته !
كنت سانده ظهري علي الباب وسامعه قاسم بيضرب الحراس اللي مسمعتش ليهم أي صوت يدل علي وجعهم وفجأه قلبي اتنفض لما سمعت صوت قاسم بتوجع وهما بيضربوه
كنت لسه هفتح الباب بس سمعته صوته بيقول بضعف
اوعي تفتحي الباب مهما حصل اوعي تفتحي لو بتحبيني
مكنتش عارفه اعمل ايه قلبي كان بيتعصر وانا سامعه نبره صوته اللي كلها ۏجع وتعب في حيره بين قلبي وعقلي اللي بيصورلي اپشع سيناريو لو فتحت الباب وقدر خالد واللي معاه يطولني

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات