الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت مربية ابني

انت في الصفحة 31 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين 
موده بلجلجه ااانا قولت ايه يعني اان لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني
أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
هاله محمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره 
تقي بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي همسات بجوار أذن صديقتها يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه 
ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان 
كادت أن تنطق تقي وترفض 
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
قبل أن يصلوا الي رعد
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن 
ذهب رعد الي شاب ال وطلب منه أن يشغل موسيقه هادئه للرقص وايضا أن يطفأ النور ويكون المكان مظلم وايضا جعله يطلب أن كل كابل يتقدم ويرقص 
وقف شقيق لوچي وامسك يدها حتي يرقصي معا بعد أن وافق رعد 
شد مهاب موده الي الاستادچ وبدئوا بالرقص صدمت موده من فعل مهاب أرادت أن تتخلص منه ولكنه اعتصر خصرها بقبضته وقال بهمس بجوار أذنها احسنلك ارقصي وانتي ساكته احسن انا مچنون وممكن اعمل حاجه انا بتمنا اعملها 
شعرت بالحرج الشديد ولكن خاڤت من تهديده فشعرت بصدق تهديده وقررت أن تستسلم له وترقص بدون فعل شئ يضايقه احست بالراحه بين ذراعيه فهدئت وارتخت ابتسم مهاب ورقص معها بفرحه
وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خطفت لعالم تمنته كثيرا 
أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به 
كان وجهها مقابل لصدره ټشتم رائحته 
وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها 
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي الڼزيف 
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
استمر رعد في عالمه الخاص فهو لا يريد أن يفوق من حلمه لكن هذه حقيقه فهو متاكد ولكن كان دائما ما يراها في حلمه الذي يحلم به وهو فقط مغمض العين ولم يكن نائم أراد أن يفتح عينيه ولم يري أحد حوله سوا حبيبته تمنا أن يعتصرها داخل حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري 
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب المۏت صړخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضړب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين 
هاله محمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه 
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته 
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس تقي هي واقفه كده ليه 
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها 
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش 
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي في ايه يا حببتي بتدوري علي مين 
هزتها موده لتحسها
علي النطق تقي ردي عليه في ايه 
تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت 
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي
نظرت موده الي تقي بقلق مين ده يا تقي 
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
وقف رعد خلف تقي لاففا يده حول خصر لوچي تحدث بقوه مزيفه واقفين كده ليه انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي !
ابتسمت موده مبروك يا بشمهندس
رعد عقبالك يا بشمهندسه قال بقلب يريد أن يصمته مين اللي واقفه دي حد نعرفه 
نظرت موده الي تقي بابتسامه دي تقي صاحبتي من ايام ثانوي 
تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد وأصبح وجهها أمام وجهه 
نظر رعد لها بقلب يحن يريد أن يخطفها ويقول لها انتي لي وملكي ولكن 
نظرت تقي الي رعد وجدته يحوط خصر فتاه جميله بل أنها رائعه الجمال قبضت يدها بغيره وقلبها ېتمزق 
قالت بثبات مزيف مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه 
جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها 
هاله محمد
نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لمم تجيدها انت تعرفها رعد 
رعد وعينيه مازلت مسلطه علي
عينيها يريد أن يعرف رده فعلها sure بيبي دي كانت مربيه هنا 
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن ټخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها 
تقي ببرود اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قلتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها 
اړتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
احس مهاب أن رفيقه من الممكن أن يرتكب چريمه قتل أراد أن يخفف الوسط ولكن ما زاد الطين بله 
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد 
تقي بدلع ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وصدره يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه 
خاڤت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسڤك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده پخوف ااانا هروح اشوف تقي جرت موده من شده الخۏف 
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد ايه ده كله عشان تردي 
تقي بحزن معلشي اصل مكنتش هسمعك فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح 
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه 
تقي بعدم فهم اخرت ايه 
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده
موده يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه 
التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه هههه اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مچروحه اوي 
موده بأسف صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب
تقي بدون اي تعبير بالعكس دا انا

عايزه اشكرك
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا ماكان يحسبه 
الحلقة 27 
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي 
او هذا ماكان يحسبه
أحد أصدقاء دنيا ماتيجي نتصور
سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه اوكي يلا
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 45 صفحات