الإثنين 25 نوفمبر 2024

نيران حبة

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

كمين هو وابن عمته ادهم عرف وجمع ادله توديكزفي يتين داهبه بتجارتك المشبوهه
اتسعت عينيه پصدمه تابعت بمكر 
هههه متفقين عليك ياحلو عايزين يوقعوك في شړ اعمالك ادهم اتفق مع ابن خاله عليك وكل اللي حصل انبارح دا تمويه علشان يوقعوك ومش بس كدت دول وصلو لمعلومات ضدك
شتم بالفظ الشتائم پغضب يابن ال وانا اللي بقول ايه ال بقا دازكله طعم ليا بس انا هوريهم مين هو امجد الصايغ
نظر لها بتفكير انتي عرفتي منين كل دا بتعلبي من ورايا
ابتسمت بغرور لا مبلعبش من وراك ياامجد بس انا فاهمه ادهم كويس اوووي ومن المستحيل ان اياد يتقلب علي ادهم لمجرد ان عمته قټلت امه فاشكيت وعرفت من مصادري داخل الشركه انهم متفقين مع بعض وان ها خطه من ادهم يقوعوك ياحلو
ضغط علي شفتيه پغضب يقسم سيحرقهم جميعا والاڼتقام
باااااااااك 
فاق من ذكرياته علي صوت احد رحالهوذراعه اليمين 
باشا تؤمرني بحاجه تانيه
نظر له امجد بهدوء حاوطو المكان كويس ياسيد وابعت هات الاكل ليها انا عايزها بصحتها
سيد باحترام امرك ياباشا متقلقش كله تحت السيطره
هز امجد راسه بهدوء ليشير له بالمغادره 
خرج سيد وانحي امجد علي ركبتيه وجهه مقابل لوجه سيلا الفاقده للوعي يتحدث پغضب 
مش امجد الصايغ اللي يبقي لعبه في ايد حد وجوزك واخوكي هيدفعو التمن العب معايا غالي اوووي
ساسوو
يقود ادهم سيارته في طريقه الي المركز الطبي اخبره كريم ان هناك بالفعل ميعادا لها اليوم ليغلق الخط پغضب يقود بسرعه چنونيه بجواره اياد الجالس بجانبه لم يكل من الاتصال بها ولكن الاجابه تاتي له دائما ان الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا يمكنك الانصال به في وقت لاحقا 
تأفف اياد بضيق ينظر لادهم الذي هو في عالم اخر اتسعت عينيه بضدمه وهو يقول لادهم 
اقف ياادهم اقف مش دي عربية سيلا اقف
نظر ادهم الي مايشير اليه وجد عربيتها مرصوفه بجانب الطريق اوقف سيارته بسرعه ونزل منها خلفه اياد اقتربو من السياره بالهفه وجدوها مغلقه لكن لفت نظرهم ذالك الازاز المكسور بجانب مقعد القياده القي اياد نظره بداخلها وجد هاتفها مرمي علي ارضية السياره وقف حائرا وهو يتوقع ويتخيل منظر سيلا وهم يخذوها ولا يعرفون اين ومن هم
ركل ادهم السياره بقدمه پغضب 
غبي غبي انا معرفش هيا فين ولا ايه اللي حصلها
ربت اياد علي كتفه يحاول تهدئته قبل تهدئة نفسه 
اهدي كدا علشان نعرف نتصرف ازاي العصبيه مش هتفييدنا تعالا بس نروح المدريره ونقولهم اللي حصل وهما هيعرفو
نفخ ادهم بضيق لو روحنا
مش هيفتحو محضر غير
بعد 24 ساعه وانا مش هستني انا عارف مين اللي عاملها
هز اياد راسه بهدوء كلنا عارفين ان هو مفيش غيره ياادهم بس لازم نفكر بهدوء علشان هي دلوثتي حياتها في خطړ ومش هيا بس وابنك كمان
لم يعيره ادهم اي اهتمام واتجه الي سيارته پغضب اياد بلهفه يوقفه بهدوء 
استني هنا واهدي ياادهم الصربعه مش حلوه اهدي وفكر هتعمل ايه
صړخ ادهم بفضب انا لسه هفكر يااياد والكلب دا واخد
مراتي ومعرفش هيا فين
اياد بهدوء انا كمان قلقان عليها وخاېف عليها وعلي اللي في بطنها فلازم تهدا علشان نوصل لحل سريع وننقذها ونعرف هو واخدها فين
نفخ
ادهم بضيق يدور ذهابا وايابا پغضب وقلق لو كانت اخبرته قبل خروجها ماكان ليستغل
ذالك الحقېر الفرصه وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ لولو لم يدخل تلك الحيه حياته مرمن البدايه لم بسمح لهم بتخريب حياته من البدايه
مهلا تلك الحيه ولاء هي خيط الوصول لذالك كيف لم يخطر بباله ذالك 
اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه
ساسوو
في المصنع 
كان جالس يضع قدم فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها 
بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها 
انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث 
صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه
نظرت له پغضب انت اټجننت ياامجد بتخطفني انت عارف ان ادهم مش هيسيبك وهيقتلك
ضحك ضحكه رنانه لا بجد خۏفت بجد خۏفت جثي علي ركبتيه 
جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم
ابعدت وجهها من قبضته پعنف 
قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت
ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات والموضوع هيطول ياحلوه 
خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس پخوف 
ادهم انت فين يااارب تيجي بقا
في الخارج 
اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء 
ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو 
انتظر لحظات يسمعها 
طب يلا مستنيكي سلام
ساسوو
وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها 
نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء 
تفتكري راحه له
تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه
ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل
استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه 
اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش
انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش
نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه دول مش كتير بس برضه يسالامر مايسلمش 
هز ادهم راسه علي مضض لتمر لحظات ولم يتحمل خرج من سيارته متجها ناحية الراجل وسلاحھ بيده معمارا
هز اياد راسه بييأس ليخرج خلفه بلهفه 
الفصل الاخير الجزء الثاني 
دخلت ولاء بخطي بطيئه غرفة سيلا الجاثيه علي الارض مقيدة القدمين بسلاسل يصعب فكها 
رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه 
واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي
ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع قدم فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها 
حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه
رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه 
متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده
ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه 
معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي
ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر 
ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خدمتك صفاء
نظرت لها ولاء بطرف عينيها 
مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي وعلي سريري
ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه
تابعت بمكر غاضب 
انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك
تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك
خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي 
لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي الصدمه دي بقا
تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين
فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه
نظرت لها ولاء پصدمه لتتابع سيلا بسخريه 
مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا
انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في
امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد
ساسوو
اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر 
ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل
هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء 
المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت
اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول 
باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره
هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه
ساسوو
علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات الصدمه من امجد وولاء التي تنظر لها پصدمه تحدث امجد پغضب 
ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا
ولاء بدون وعي وصدمه شديده 
انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها
هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح 
كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي
دخل احد الرجال اليه ينهج بشده 
باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان
اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع قدم فوق الاخره باارتياح 
ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق
خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب 
عرف مكاننا منين
رفع امجد كتفه بعدم معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ 
ساسوو
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع قدم فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات