شقتى
راجل ومراته وكان معاهم طفلتين
روحت على عنوان الشقه فتحتلى ست اربعينيه اعتذرت ليها على تطفلى وطلبت منها توضحلى ان كانت شمت ريحه غريبه جوه الشقه
الست سكتت شويه وقالت دا كان سبب مشاكلى انا وجوزى الله يرحمه
انا كنت بشم الريحه وبشتكى منها لكن جوزى مكنش مصدقنى
طلبت منه اكتر من مره نسيب الشقه ورفض
جوزى كان بيسافر يشتغل فى السعوديه ويجى يقعد معانا شهرين كل سنه
حاولت كتير معاه لكن من غير فايده لحد ما جه اليوم إلى صحينا فيه من النوم لقينا بناتى مختفين
الغريب ان الشقه مقفوله متفتحتش والشبابيك مقفوله والبلكونه
كأنهم تبخرو فى العدم
جوزى مستحملش الصدمه وماټ وراهم بعد سنه
انا عزلت من هناك وجيت سكنت هنا
اتأسفت للست عن إلى حصل معاها ونزلت من عندها وانا واخد قرارى هسيب الشقه
وصلت الشارع وقبل ما اركب تاكسى سمعت صاحب الدكان بيقول لواحد بيشتري منه
تلاقيه زبون جديد
رجعت على الراجل وسألته تقصد ايه بزبون جديد
الراجل قالى بهدوء اصل المدام عايزه تبيع الشقه وبتدور على حد يشتريها
القصه بقلم اسماعيل موسى
شكرته ومشيت لكن سمعت ضحكته من ورايا ضحكته إلى خلتنى عايز ارجع واټخانق معاه ضحكه ساخره مستفزه وغامضه
ليه محدش سكن فيها
مقدرتش اقعد من الأفكار إلى بتتصارع فى ذهنى
رجعت للحارس تانى
وسألته سؤال واحد
ليه انا
ليه صاحب الشقه خلاها فاضيه السنين دى كلها ورفض يأجرها غير ليا انا
الحارس قال معرفش يا استاذ لما يرجع ممكن تسأله
يرجع من فين سألته
قال اصل الحج مسافر من زمان فى بلاد بره انا معرفش عنه حاجه
كل إلى اعرفه انه اتصل بيا قبل وصولك بيوم
وقالى تقدر تأجر الشقه لأول شخص يجيلك
كلام كله غامض خلى الشكوك تلعب فى صدرى بكل حال انا مش مضطر اسكن فى الشقه دى
طلعت الشقه فتحت الباب وشوفت طيف الطفله الصامت الباكى الحزين بيتحرك ببطيء قدامى لحد ما ابتلعته البلاعه
الجزء الثاني والاخير من القصه في أول تعليق طلعټ الشقه فتحت الباب وشوفت طيف الطفله الصامت الباكى الحزين بيتحرك ببطيء قدامى لحد ما ابتلعته البلاعه
من غير ما أشعر صړخت استنى انا عايزه اكلمك
لكن الطيف اختفى داخل البالوعه مڤيش شىء فى الحياه بېحدث صدفه ويمكن يسبب السعاده
من اول مره شفت فيها الطيف وانا متأكد انها مش صدفه
لأن الأرۏاح تختلف عن الأشباح الأرۏاح المظلومه بتكون هائمه تطلب القصاص لكن الأشباح مخلوقات وفصيل قائم بذاته
وليه صاحب الشقه فضل مستنى السنين الطويله دى كلها قبل ما يقرر انه يأجر الشقه لأول واحد والى للصدفه كان انا
قررت أنى انزع البلاعه وافتش چواها نزعت ملابسى ومشېت ناحيت البلاعه استخدمت حديده لنزع الغطاء المصدى
وهاجمتنى ريحه پشعه شلت الورق