فهد
اخوها
علي نزول مروان
مروان بصوت عالي مروة
مروة اتخضت ايييي
مروان مين اللي بتحضنيه وتبوسيه دا
مصطفي بخبث انا اخوها مصطفي انت بقي مين عشان تكلمها كدا
مروان انا ابن عم فهد ونسيبك مستقبليا
فهد وجويرية كانوا واقفين هينفجروا من الضحك لكن ماسكين نفسهم.
فهد لمصطفي دا بيهزر سيبك من كلامه ويلا نفطر
سيدرا صباح الخير
فهد صباح النور
لو مفيهاش رخامه ممكن تدخلي المطبخ تحضري معاهم الفطار
سيدرا لجويرية تعالي معايا
جويرية رحبت بالفكرة لأنها اول مرة تدخل المطبخ
وخدوا مروة كمان معاهم
مروان والنبي خاېف عليها لتتبهدل
مصطفي اللهم طولك ياروح
علي الفطار الكل قاعد
الجد لمصطفي مستعجل علي اي سيبها تفضل معانا يومين كمان والله البيت منور بيها
مصطفي بيوجه كلامه لمروان كفاية كدا عشان ميحصلش مشاكل
سيدرا سيبها معانا يومين
فهد فكر في انها تبقي في البيت لأنهم وراهم مهمه وهيقلقوا عليها لما تكون لوحدها
مصطفي فهد قصد فهد خلاص عشان خاطركوا بس
الجد لفهد فين ورق الورث ي فهد
ابراهيم
بان علي ملامحه الخبث
طلع فهد ونزل الورق كان فوق معرفش فين
الجد بعصبية يعني اي
فهد معرفش هو كان فوق
ابراهيم اكيد دي لعبة عشان تاخد كل حاجة ليك
سيدرا وقفت قدام الكل كل كلامكوا عشان الورث اتجوزت ڠصب عني وحالا حقي ضاع وكل دا عادي لدام جدي راضي عن كدا
سيدرا انا هعرف اجيبلك حقك ازاي منه هبلغ عنه البوليس
الجد فين الورق ي فهد
فهد غير خطته لما لقي الكل عليه ولعب الخطة صح
فهد بذكاء اه افتكرت الورق مع المحامي
ابراهيم عشان معاه الورق اتصل بالمحامي وشوفه
فهد اتصل وبالفعل أكد للكل ان الورق معاه
ابراهيم طلع من البيت وكان متعصب جدا
المحامي كنت لسه هكلمك واقولك ان لو عملنا كل حاجة محدش هيقدر ياخد حاجة من ملكه لانه حاطط شرط لازم يكون الاطراف كلها موجودة ودا بيدل علي ذكائه غير كدا احنا معانا صور الورق مش الورق الاصلي
قفل ابراهيم التليفون وكان مستحلف لفهد
الكل طلع فوق وسيدرا حست انها غلطانه لما اتكلمت وقررت تصالح فهد لانه بان عليه الزعل
طلعت مروة فوق ومروان كان مبسوط انها هتفضل في البيت
مصطفي طلع جاب الورد اللي كانت جويرية عوزاه
ودخل وكانت واقفة بعيد في الصالة ودا بحكم ان البيت واسع
مصطفي اتفضلي
جويرية لازم نتشوك عشان نوصل للورد
مصطفي متخليش قلبك ابيض اوي كدا
جويرية ضحكت وخدت الورد وطلع فوق
بقلم مروة موسي
فضل مصطفي تحت مستني فهد ينزل
فهد في الاوضة متجاهل سيدرا
سيدرا فهد محتاجة اتكلم معاك
فهد بتجاهل مش فاضي
سيدرا زعلت جدا من تجاهله وأنها مش متعودة علي كدا
لكن نزل ونسي تليفونه وخرج هو ومصطفي متجهين للمخابرات
دخلوا بكل وقار لان الكل عارف مين دول ولابسين بدل
اللواء محمد اتفضلوا
مصطفي تسلم
محمد اهلا ي فهد الصحراء
مصطفي الجديد اي
محمد سامي
فهد دا أكبر تاجر اثار في القاهرة
محمد الكبير للكبير عشان كدا محدش هيقوم بيها غيركوا
مصطفي ان شاء الله هنكون عند حسن ظنكوا
وفضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها .........
فضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها تليفون فهد
سيدرا قلبها لا لا انا مش هفتحه عيب دي أمور شخصية
عقلها أمور شخصية اي بس دا جوزك
قلبها جوزك اي بس دا انتوا متجوزين وعايشين بالاتفاق
عقلها طب لو حتي عاوزة تفتحيه هتعرفي الباص وورد منين
قلبها بس مينفعش افتح تليفونه اكيد عليه حاجات شخصية وانا مش فضوليه كدا
وفي اللحظة دي استسلمت وأول لما مسكت التليفون كتبت عيد ميلاد فهد مفتحش....كتبت بعدها عيد ميلادها ومتعرفش اي اللي خلالها تكتب ميلادها فتح التليفون بعيد ميلادها
سيدرا معقول ي فهد فاكر عيد ميلادي وكمان عاملة الرقم السري للتليفون
فضلت تدور في جهات الاتصال واللي لفت انتباها هو اسم الركن الدافي بردوا
سيدرا ياتري مين الركن الدافي دا وياتري علاقته بالاسم دا اي
فتحت الصور ونزلت لتحت لقت كل صورها علي تليفونه
اڼصدمت ازاي وانا طفلة لحد النهاردة كل صورة بتدل علي فترة من حياتي بملامح معينه
دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم
افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين
فهد احنا هنمشي النهاردة الصعيد
جويرية مش هترجع تاني
مروان يعني مش هنلعب مع بعض ولا هناكل ونروح الدروس مع بعض
سيدرا احسن امشي عشان كل شوية تشديني من شعري وبتنفضل تتخانق انا بعد كدا هلعب مع جويرية ومروان
بقلم مروة موسي
فهد حاضر ي سيدرا همشي
سيدرا ايوا وانا بعد كدا هلعب مع مروان
فهد بس خالي بالك من نفسك
سيدرا بحزن حاضر بس مين بعد كدا هيخاف عليا لما أقع علي الارض ويجري عليا يقولي انت كويسة
فهد مټخافيش طول الوقت هتبقي قدام عيني
وخلع سلسله من رقبته مكتوب عليها سيدرا من الفضة ولبسها ليها
سيدرا دا اسمي ومكتوب بالفضة كمان
فهد انا عارف انك عندك ١٢ سنة بس بتحبي الفضة عشان كدا حبيبت اعملك واحدة باسمك
سيدرا شكرا ي فهد
فهد هتخليها معاكي دايما صح
سيدرا صح
بطلتنا كانت فاكرة كل موقف وكل كلمه من مواقف الطفولة
لدرجة انها عايشة علي الذكريات
حط ايديها علي
رقبتها وطلعت السلسة ونظرت لها
سيدرا فات ١٠ سنين علي ذكريات الطفولة بس كنت بنام وبصحي عليها دايما خناق مع بعض وكان من صغره بېخاف عليا بس لما كبر بقينا بعاد عن بعد لكن من لحظة ما لبسني السلسلة عمري ما فكرت اني اشيلها يوم من رقبتي كنت بفضل افكر فيك طول العشر سنين اللي فاتوا ياتري نسيتني...طب ياتري لما تشوفني هتعرفني ..
فهد من وراها لسه معاكي السلسلة
سيدرا انخضت فهد
فهد قرب منها وقعد قدامها كنت عارف انك مستحيل تشليها وخاصة لما اكون انا اللي جايبها ليكي
قامت سيدرا ووقفت تجاه البلكونه
سيدرا بص عادي ممكن اشيلها دي كانت مجرد ذكري
فهد بشرود وناظر للهواء الطلق كإن بيخاطب ملامحها في السماء مكنتيش سبتيها معاكي لحد حالا لمجرد انها ذكري
سيدرا قصدك اي
فهد ولا حاجة ساعات الذكري بتبقي حياة للانسان
سيدرا انت قولي ازاي صوري علي تليفونك
فهد بثبات فتحتي التليفون
سيدرا بخجل ايوا وفضولي غلبني
فهد مروان كان بيبعت ليا الصور
سيدرا بشك مروان مش بيخبي عليا حاجة لو كدا كان قالي
فهد مليش دعوة بيكوا هو باعتها ليا
سيدرا اشمعنا انا بس
فهد نظر ليها لأنها ممكن
تكشفه بالليل ورايا معاد هنام وياريت تصحيني
وذهب للسرير وترك سيدرا بين حيراتها
نزلت تحت لقت جويرية ومروة قعدت جمبهم شاردة
جويرية سيدرا اي اللي في بالك
سيدرا بشرود هو ممكن الإنسان يعيش علي ذكريات وتتحقق في يوم
جويرية فهمت قصدها خصوصا انها قريبة من فهد اوي وعارفه كل حاجة
مروة ايوا الذكريات زي الهوا
لما بتكون ذكريات حلوة بتتنفسي بكل طلاقة
لما بتكون ذكريات مش حلوة پتتخنقي منها لدرجة ان سيرتها بتخنقك
سيدرا واللي سابك ومشي ممكن يحبك
مروة بشرود أيضا ساعات البعد بيكون أنسب طريق للحب
جويرية سيدرا ممكن يكون اللي بعد عنك ڠصب عنه مش متحكم في مشاعره خاېف منها
مروان من وراهم أي يخواتي قعد البنات اللي مفيهاش راجل دي
الكل ضحك عليه
سيدرا برفع حاجب مكنتش متصورة انك تبيعني كدا ي صاحبي
مروان والله ي باشا معملتش حاجة قولي بس اي اللي حصل
وهوبا من غير كلام كان مروان بيجري وهي وراه
مروان يالهوي عليا هموووت النهاردة
مروة الله شكلهم حلو اوي ي جويرية تحسيهم توأم
جويرية مروان اكتر حد بيفهم سيدرا تقريبا هما اكتر اتنين حافظين بعض لدرجة ان لما بكون محتارة لأمر سيدرا بسأل مروان
مروة ربنا يخليهم لبعض
مروان طلع فوق وسيدرا وراه
سيدرا والله ما هسيبك
مروان نفسي هيتقطع فهميني بس عملت اي
ودخل غرفة فهد من غير لما ياخد باله وهي وراه
اتكعبل مروان ووقعد وسيدرا وقعت وراه فوقه
مروان اااااه يعجلة
سيدرا دا انت حسابك تقيل اصبر
فهد وهو علي السرير الله الله
مروان يالهوي احنا جينا هنا ازاي
سيدرا البركة فيك
بقلم مروة موسي
فهد بعصبيه مكتومة أي المنظر دا
مروان وهو بيقوم والله معرفش سيدرا كانت بتجري ورايا معرفش ليه
سيدرا عشان انت خاېن
فهد بعصبية انتي معنتيش صغيرة عشان تجري ورا واحد انتي متجوزة يمحترمة اياااك نفهم دا
مروان حس بغيره فهد اسف
سيدرا بجمود اسف علي اي يمروان احنا معملناش حاجة هو اللي بيتلكك ومش طايق حد
فهد جز علي سنانه اطلع برا ي مروان
سيدرا لاء ي مروان متطلعش ومتخفش
مروان معلش ي سيدرا بس لازم اسمع كلامه احتراما له انه الأكبر
وطلع مروان وسابهم
سيدرا متدخلش في حياتي بيني وبين اي حد
فهد بشړ لما تكون مراتي بتلعب مع راجل تاني المفروض أقف اسقف ليها صح
سيدرا بجمود مراتك اي انت هتعيش الدور متنساش ان اللي بينا زواج بالاتفاق
فهد أيا كان اللي بينا اي انا مش هقبل دا
سيدرا متجيش تفرض رجولتك عليا فاهم
فهد رفع ايده وهو بيقول انا هعرفك الراجل دا يعمل اي وعيونه حمرا جدا
سيدرا ببرود وهي تنظر ليده مالك وقفت ليه اضرب يلا اعملها
فهد همس ليها بصوت كالافاعي اتقي شړي ي سيدرا وسابها وطلع
سيدرا بعد ما خرج وقفت قدام المرايا كان فاضل انت ي فهد انك تمد ايدك عليا عشان ابقي مقتنعه ان مفيش حد بيحس بحد
عارفه انه مكنش هيقدر يعملها مش خوف من حد بالعكس دا محدش يقدر يكسر كلمته حتي جدي بس عارفه انك پتخاف عليا من الناس معقول مش هتخاف عليا من نفسك
بس مش لازم اختبر صبره
وافضل انرفز فيه كدا واجرحه بكلامي
نزل فهد لقي جويرية ومروان ومروة
مروان اسف ي فهد
فهد تاني مرة تخالي بالك من أفعالك معاها ي مروان
فهد لجويرية عاوزك تعالي ورايا
دخلوا غرفه جويرية وفهد قفل الباب
جويرية اټخانقتوا صح
فهد نزل علي الارض صح
جويرية شايف في عيونها اي
فهد شايف تحدي كأنها لسه بتتحداني علي لعبة زي ما كنا صغيرين انها تاخدها مني
شايف غرور زي ما كانت بتستحلف ليا انها تخطط وتوقعني زي ما كانت بتعمل من صغرها
شايف عنادها ودماغها اللي محدش بيقدر يمشي كلمه عليها وبتتحداني بيها
ثم كمل بهدوء
شايف نظرات عتاب مش فاهم معناها كأنها بتعاتبني علي حاجة وانا مش فاهم نظراتها دي اي
زي ما تكون بتعاتب علي حاجة بإيدي انا عملتها معرفش حاسس اني تايه
جويرية نزلت لمستواه وطبطبت عليه سيدرا بتعاتبك علي بعدك عنها
فهد ازاي وهي كانت اكتر واحدة فرحانه اني هبعد
جويرية سيدرا كان عندها ١٢ سنه مكنتش لسه فاهمه اوي كانت أصغر حد فينا
كل هدافها انك هتبعد عنها عشان متشدهاش من شعرها او كل شوية تقولها اوعي تبعدي من قدامي او متلعبيش مع حد غيري
كل فهمها في الوقت دا كان انك حابس حريتها
فهد وحالا لسه مفكرة دا
جويرية مش متعودة اخبي