السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سارة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تم استعباد عائلة سارة ريكتور من قبل قبيلة من هذه القبائل الخمس وبعد انتهاء الحړب الأهلية الأمريكية وإلغاء العبودية وتحرير عائلة سارة
اعتبرت الحكومة الأمريكية العبيد السود الذين تملكتهم تلك القبائل مواطنين من القبائل نفسها التي تم استعبادهم فيها. وهكذا أصبحت عائلة سارة ريكتور بنظر الحكومة الأمريكية سوداء وأفرادا من الهنود الحمر.
لكن ما حدث من إبادات متكررة للقبائل الهندية وطرق المعاملة العنصرية في أمريكا للسود لم يكن انتهى بعد.
طمعا في أراضي تلك القبائل وضعت الحكومة الأمريكية قانون دوز عام 1887 وبموجبه أجبرت القبائل التي تعيش على أراض خصبة وصالحة للزراعة على مغادرة أراضيهم وموطنهم الأصلي ونقل الملكية إلى المستوطنين البيض.

وأجبرت بعض تلك القبائل على الانتقال إلى ولاية أوكلاهوما وكان من ضمنها قبيلة سارة ريكتور التي تم ترحيلها إلى أراض جديدة. عمليات الترحيل تلك كانت مأساوية بسبب الظروف الصعبة والسفر لمسافات طويلة على الأقدام أو على ظهور الخيل.
فاضطر أفراد القبيلة إلى البدء من جديد في أرض غير أرضهم. وراح ضحېة عمليات الترحيل تلك الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين لم يتحملوا مشاق السفر والظروف الجوية القاسېة في سبيل أن يصلوا إلى مناطقهم الجديدة التي كانت غالبا أراضي جرداء وصخرية لا تصلح للزراعة وهذا كان جزءا بسيطا فقط من المشكلة.
سعت القوانين الجديدة إلى فرض نظام حقوق الملكية الفردية على القبائل بعد أن كانت تلك القبائل تعيش على أرض مشتركة يمتلكها جميع أفراد القبيلة بشكل جماعي واعتبر مسؤولو الحكومة الأمريكية طريقة الممتلكات القبلية السابقة على أنها طريقة غير حضارية.
وفي الأرض الجديدة التي انتقلت إليها قبيلة سارة ريكتور وغيرها من القبائل قام المسؤولون الحكوميون بتقسيم تلك الأرض إلى حصص فردية لكل فرد من أفراد القبيلة لكن في النهاية وزعوا كثيرا من تلك الحصص على المستوطنين البيض من خلال ما اعتبروه أراضي قبلية فائضة وتم تجريد ما يقرب من 90 مليون فدان من الأرض من القبائل ومنحها للسكان البيض.
عام 1902 ولدت سارة ريكتور لأبوين من العبيد المحررين وكان لها نصيب من تلك الأراضي الموزعة كانت
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات