ۏجع الفراق
خاطر عيونك انتى
سارى تعالى افرجك على بيتك
سألته ده بيتك
اجابها قصدك بيتك .انا اشتريته وسجلته بإسمك .ولعلمك انا منمتش من امبارح وشغلت كل سماسرة مصر طول الليل للصبح لحد لما لاقوا بيت بالشكل اللى انا طلبته منهم واللى انا
قالها وهو يضع يده خلف ظهرها قائلا لها
تجولا بالمكان كله وكلما تجولا اكثر ازادات ۏلعا بالمكان .كان كل شئ فيه يبدو كما تمنته يوماما .فى بساطته وطبيعته والوانه واهم شئ اطلالته من اعلى الهضبة على القاهرة باضوائها الساطعه من بعيد .صعدا للدور الثانى .ادخلها غرفه نوم كبيرة بها سرير كبير وغرفه للملابس وحمام خاص به جاكوزى وشاشة تلفاز كبيرة ومن امامها مقعدين كى يجلسا عليهم للاسترخاء
كادت ان تخرج من الغرفه من امبارح عشان اشترى لك الفيلا دى ونزلت للمحامى من بدرى عشان انقل ملكيتها ليكى .وبعدين رحت لاكبر جواهرجى بمصر جبت منه الخاتم وفى الاخر مفيش حتى شكرا ياحبيبى .تسلم لى ياقلبى .بحبك ياروحى
اكمل قائلا بحبك ياروحى
ضحكت اكثر قائله بحبك ياروحى .خلاص بقى ممكن اخرج
ابتسمت قائلة بجد ..انا مش مصدقه
ضحك قائلا طيب ايه اللى يخليكى تصدقى
انك تيجى زيارة وتتعرفى على الولاد عن قرب مثلا وتبقى الزيارة حوالى اسبوعين مثلا بداية من اول الشهر الجاى
سارى هتفضلى متنحه لى كده اومال لما تيجى وتبقى معايا تحت سقف بيتى اللى اتمنيت كتير انك تكونى معايا فيه
سألته طب ومراتك التانية والولاد هيبقوا متقبلين فكرة وجودى
اجابها بلامبالاة بالنسبة لهيفاء فرأيها ميهمنيش .جوازى انا وهى مبنى على المصلحه فى المقام الاول وهى سيدة اعمال وبتحسبها بعقلها وواصل لها كويس مشاعرى من ناحيتك واظن هى متفهمة ده ....اما الولاد اظن هيكون مش سهل عليهم اكييد بس لازم يتعودوا على فكرة وجودك حبوا او رفضوا وبعدين دى ترجع لك انتى وقدرتك فى انك تخليهم يحبوكى
قبل جبينها قائلا مټخافيش انا جنبك وبعدين الولاد فعلا رائعين بجد وفهمهم سهل واجتذابهم ناحيتك برضه سهل وانتى شاطرة وذكية وحنينة
صافى بقلق طب
كلمنى عنهم شوية
سارى بعمق بصى ياستى .رغد شبههى فى كل حاجة .ملامح وعقلية .عنيدة وعصبية بس ذكية جدا وكتومة مش بتكشف مشاعرها بسهوله .هى خليط من البنت الروشة اللى بتعشق اللبس والموضه والصور السيلفى وبين البنت اللى بيتابع كل اللى بيحصل حواليها وزيك كده بتعشق القراءة والافلام الاجنبية وخصوصا الرومانسية
اخذت هاتفه ظلت تتصفح الصور وهى ترى صور مختلفه ومتنوعه للتؤام ولامهم الراحله .فوجئت بصورة لها فإبتسمت قائله
صافى بفرح انت محتفظ بصورة ليا
الجزء 171819
مر اسبوعان تقريبا منذ رحيله .بعث لها بتذاكر الرحله وكافه الاوراق كى تذهب اليه
وصلت المطار .نظرت حولها بحثا عنه فلم تجده احست بخيبة الامل .وجدت على السائق ينتظرها بفرح ففرحت لوجوده .رحب بها بحرارة وقادها للسيارة الواقفة امام باب الخروج .والذى كان زجاجها اسود .فتح لها على باب السيارة قبل ان يبتعد بعيدا ففوجئت بسارى داخلها .فاجأها بباقه ورد رائعه قائلا لها بإعتذار
سارى انا تراجعت فى اخر لحظة انى ادخل
وصلا لحى راقى يصطف على جانبيه قصور ضخمة فاخرة رائعه الجمال .حتى وصلا امام قصر كبير .دخلا من البوابة .مرا بحديقه واسعة منسقه بطريقه منظمه وجميله ومبانى جانبية بنيت للعاملين بالقصر وللضيوف .
وصلا لباب القصر .انزل على حقائبها بينما وقفت هى تنظر للقصر فى توتر .اعطت على حقيبة كرتونية قائله له
صافى انا معرفتش اجيب لك ايه ياعلى فجبت لك حلوبات من العبد .كل اصحابى المغتربين بيطلبوها منى دايما فقلت جايز تعجبك ولو انى عارفه ان هنا فى محلات حلويات حلوة كتيرة
تهلل اسارير على قائلا لها بحماس متشكر اوووى يامدام صافى .انا فعلا بعشق حلويات العبد وكل ماانزل مصر لازم اروح اشترى منه .
اخذها بفرح وانصرف
دخلت القصر تنظر لديكوراته المزخرفه كما فى قصور الامراء قديما .كان كبيرا جدا وعاليا من الداخل وواسعا .خمنت ان عدد قطع الجلوس فيه قد
تتخطى العشرة بكثير من اول وهله .نزل رعد مسرعا على السلالم بحماس .كان شابا جميلا فى الخامسة عشر تقريبا .له شعر اسود ناعم وعينان بنيتان لامعتين وملامح ناعمه طفوليه اضافت له جاذبية من نوع خاص
سلم عليها مرحبا بحماس .اخرجت شنطه صغيرة واعطتها له ففتحها فى حماس وسارى يتطلع اليهم فى فضول
فجأة صړخ رعد من الحماس وهو يخرج فانله عليها رقم ١٠ بإمضاء محمد