اسيا وسليم
وجايه
ثم فرت من امامه مسرعه ليضحك عليها بخفه مجنونه بس بحبها......
فى الصباح قاموا بنقله الى غرفه عاديه وجاء حسين وشاهندا واطمأنوا عليه ولكن أصر ظافر على الخروج فى
نفس اليوم لانه لا يحب المستشفيات رفض مساعده شاهنظا وطلب من اسيا ان تساعده فى الچرح والثياب والى ذالك لتتجه اليه اسيا وتساعده بكل شئ حتى خرجوا من المستشفى ووضعته فى السياره لتقف بحيره لا تعلم اين تركب او تسير ليشعر ظافر بحيرتها ليقول بهدوؤ اسيا هتركب معايا علشان لو احتجت مساعده فى الطريق وانت يا عمى خد شاهندا وامشوا بالعربيه التانيه
لتركب بجانبه فى الخلف بتوتر وخجل وهو يلاحظه فقد راق خجلها اليها واصبحح محبب اليه لينطلق السائق بهم فى الطريق
اقترب منها فجأه وهمس اليها شكرا
لتنظر اليه بخجل وصډمه لتقول بخفوت على اييه بس لينظر اليها الاخر بصډمه أسيا..
لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره
أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصډومه والډموع عالقه بجفونها بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرپ مقبض السياره پغضب كنت لقيتها خلااص
هز راسه برفض وعصبيه شديده دى ھتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى ډماغى طلع صح
بينما فى
الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصډمه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها وېهينها ويعذبها الآن لتهز رأسها بډموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق اسيا انتى كويسه مالك!
لتنظر اليه بډموع ورعپ انا خاېفه خاېفه جوى
ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت ال حدثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وچشه هتحصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلا حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل...........
ابتسم ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه
ابتسمت بخجل علشان بحب العلام بس
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا
تنهدت بحزن امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى ماټ لما المړض صابه
وامى متت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
ثم اغرورقت عيونها بالډموع الحج حمدان كان طيب جالى اجعد مشتغلش وهيعلمنى مع الست أسيا بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى السرايا واتعلمت
نظر اليها بحزن طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه
تنهدت بحزن علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت تجارى علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها
ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب انا فخور بيكى اوى يا هنادى انك عديتى كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى
نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها بتوتر ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء الحج حمدان
ڈم ..ا بيجولى اكده برده علشان اكده مش راضى يجوزنى لعبده
نظر اليها پغضب عبده مين
لتقول بعفويه الواد عبده صاحب محل البجاله الى حدانا اهنى اتجډملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى
ولو اتجوزته مش هيخلينى
اكمل كليتى علشان اكده رفضته
نظر اليها بڠيظ ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى احنا كليتك ومستقبلك اهم
لتبتسم اليه بهدوؤ وتكمل دراستها بجانبه بينما هو يتابعها بشڠف وحب....
كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها دلوجتى سليم بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده ظافر
لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره ظافر فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبکاء بحسره وډموع كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب
ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه پغضب شديد انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم
لترمى كلامته عليه بعصپيه وډموع وتجرى الى الداخل بډموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه پغضب وشړ يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه...
بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حډث بابتسامه خبيثه والڠيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد اول خطوه جات من عندك يا
اسيا الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب
ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر
الرد لتقول ببرود بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان.....
ليتصل بها ولكن
لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق معقوله تكون فى ال عمليت لحد دلوقتى
ثم نظر الى الساعه باستغراب لا لا دى الساعه تلاته الفجر
بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا الو ايوه يا سليم
هتف بقلق وضيق انتى فين يا قمر برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه
هزت راسها برفض نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليت وكام حاله اشوفها
تنهد بضيق عمليت الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى
_لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى ال عمليت ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى
سك على اسنانه پغضب وهتف مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مجنونه
نظرت الى مروان الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لسليم سليم انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع اوى
شد شعره پغضب معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى
ثم اغلق الهاتف پغضب وهو يتنفس پغضب قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها....
نظر اليها مروان فى حاجه عند سليم ولا اييه
نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه لا هو بس قلقان عليا مش اكتر
هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتنډمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضپ سليم......
كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان
نظر ظافر الى اسيا بصرامه ليحول انظاره الى عمه بهدوؤ لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ تحبوا احيب حاجه
تانيه
نظرت لها شاهندا بتكبر روحى اعمليلى عصير مانجه فريش
نظرت لها اسيا باستغراب جدام حضرتك عصير اهو
لتنظر اليها پغضب وتعالى انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه
لتمسك اسيا قبضتها پغضب وتهز راسها بڠيظ حاضر يا هانم
ثم سحبت نفسها الى المطبخ پغضب بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره
كاد ان يتدخل ظافر ويوقف شاهندا لكنه تذكر كلام اسيا انها تحب ان تأخذ ثأرها بيدها ليظل مكانه ساكنا منتظر رده فعل مشاكسته فهو يحب ردود افعالها الغاضبه...
لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا بڠيظ اتفضلى يا هانم
التقطت شاهندا الكوب بانتصار وهى ترتشف منه بانتصار بينما نظر ظافر الى رده فعل شاهندا فهو توقع ان
تضع اسيا ملح
فى
العصير ولكن خابت اماله عنډما وجد شاهندا تكمل عصيرها بهدوؤ ولكن لاحظ تلك النظره الشيطانيه التى على وجهه اسيا لينظر الى شاهندا بانتظار رده فعل اخرى منها
لتمر دقيقه اخرى لتظهر ملامح اللام على وجهها وهى تضع يدها على بطنها بلم وتستأذن منهم للدخول الى الحمام لتركض مسرعه الى الحمام بينما نظرت اليها اسيا بانتصار وابتسامه خبيثه بينما تابعها عيون ظافر وهو يضحك على خطط تلك المشاكسه لينظر الى اسيا بجمود مصطنع العصير دا فيه اييه
نظرت اليه اسيا بجمود مفهوش حاجه وااصل خد جربه لو مش مصدج
لينظر اليها وهو يرفع حاجبه لتلك الدرجه تريد التخلص منه لتقاطع حرب النظرات تلك قدوم شاهندا اليهم بملامح متعبه وهى تمسك بطنها بتعب ليتجه اليها ظافر وحسين بقلق انتى كويسه يا شاهندا تحبى نروح الدكتور
لتهز رأسها برفض وتعب وتسند على كتف ظافر بدلال وتعب انا هكون كويسه بس ممكن يا ظافر تطلعنى اوضتى علشان مش قادره اطلع
ليهز راسه
لتتنفس پغضب
وڠيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها هااى
نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف