الأحد 24 نوفمبر 2024

وانا بفتش في هاتف زوجي

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد ساعات شعرت بالضيق
وجلست داخل المقهى هاتفت فارس ورويت له ما حدث معى 
اسماعيل موسى
اين انت سألني فارس بنبره قلقه قلت على مقربه من شقة اختك
قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث سأحضر فورا قلت لا تقلق لدى خطه
لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف
جعلت افكر مده طويله عن سبب خوفه ولم انجح فى إيجاد اى سبب 

بعد نصف ساعه وصلتنى رساله من نيره أرغب فى مقابلتك رأيتك تراقب الشقه أعرف انك فى مكان قريب
قلت ها ها خدعه أخرى فى المره السابقه كدت ان اقتل
اتعتقدين انى غبى
كتبت من فضلك يجب أن تحضر كل ما تفكر به صحيح انقذنى يجب أن تخرجنى من تلك الشقه قبل أن يقتلنى
حاولت أن أرسل لنيره رساله أخرى لكن هاتفها أغلق ترددت دقائق افكر ثم امسكت هاتفى وتحدثت مع ساره والتى كانت تنتظر ملاطفتى بعد ايام لم تسمع خلالها خبر منى
قلت ساره اسمعى الأمر جاد جدا انت الشخص الوحيد الذى يمكننى الوثوق به هل انت جاده فى معرفة الحقيقه
قالت ساره بتهور ايوه لازم اعرف عاصم كان بيخونى ولا لا
قلت ساره اقسمى على ذلك
أقسمت ساره
تمام اعتقد ان عاصم حى بعد ساعه سأكتشف الحقيقه ما أريده منك مهم جدا اذا لم تسمعى منى خلال اربع ساعات
هاتفى الشرطه اتهمى زوج اختك نيره بأختطافى
قالت لكن زوج اختى خارج البلاد
قلت عارف لكن لو اتهمنا عاصم المېت بأختطافى الأمر هيكون مجرد مزحه ولن يهتم احد انا ذاهب لشقة نيره هعرف الحقيقه اعملى إلى طلبته منك وخليكى فاكره ان استهتارك ممكن يتسبب فى قټلى!
قالت ساره حاضر هعمل إلى قلت عليه
اغلقت ساره المهاتفه وعلى وجهها ابتسامه ونظرت لطرف الغرفه واومأت برأسها الفرصه الاخيره !! فاهم
اخذت بعضى البنايه قريبه الليل لم يحل بعد ماذا يمكن أن يحدث
وصلت مدخل البنايه الشقه فى الطابق الثالث طرقت الباب فتحت لى نيره بوجه اصفر وتركت باب الشقه مفتوح
لاحظت ان عينيها متورمه تطرف بأستمرار يديها تتحرك باضطراب وبين فينه وفينه تنظر تجاه المطبخ الخالى كانت تبعد عينيها عنى تتحاشى نظرتى
اسماعيل موسى
فيه ايه
رفعت نيره يدها البيضاء ولاحظت آثار قيد على معصمها
انا اسفه لازم تعرف مكنش قصدى كل دا يحصل والله ڠصب عنى وانخرطت فى البكاء
متبكيش خلاص من فضلك قوليلى فيه ايه
اقتربت من نيره المنحنيه تجاه الأرض ربت على كتفها برفق
قوليلى الحقيقه
همست نيره مفيش وقت انت لازم تهرب من هنا انا رضيت بقدرى لكن انت شخص بريء حاولت أحذرك اكتر من مره لكن مكنتش بتنتبه لاشاراتى
قلت نيره فيه ايه قولى الحقيقه
بقلك اهرب ممكن يظهر فى اى لحظه انا مقتلتش عاصم والله لكنه هددنى لو فتحت بقى هيقتل فارس وكل عيلتى
مين يا نيره
من باب الشقه المفتوح سمعت انا وقبل أن استدير تلقيت ضربه قويه فى ظهرى تلتها ضربه أقوى فى رأسى المصابه
سقطت على الأرض وكان اخر ما رأيته عيون نيره الواسعه المرتعبه
كنت مقيد مثل حثاله فى سقف غرفه عندما فتحت عينى وابصرت شخص هزيل مريض مقيد من يديه جالس على الأرض ملابسه ممزقه ملطخه پالدم والروث يتساقط المخاط من فمه كان يشبه چثه منتهيه دققت النظر فى وجهه كان عاصم
أطلقت لعنه كنت اعرف انك حى لكن ما لا أفهمه لماذا انت مقيد هنا
انا اقلك وظهر من الظلام ذلك الرجل الذى لمحته وكان يراقبني ارتعش جسد عاصم وراح يهزى وېصرخ
مكنش لازم تحشر أنفك فى شؤن الغير سحب قطعة خشب وادركت ان ضربه واحده منها قد تفقدنى ذاكرتى
ضړبني بالعصا على ظهرى بكل قوته حتى شعرت ان عظامى تتكسر صړخت مثلما لم اصړخ فى حياتى
كان يضربني على ساقى ويدى حريص ان لا يقلتنى
اخيرا بصقت الډم قلت لدى سؤال واحد
كم الساعه الان
اطلق الرجل ضحكه كبيره الوقت غير مهم هنا لن تعرف ليل من نهار
قلت اجعلها امنيه من رجل مېت
نظر لساعته الساعه تعدت منتصف الليل تنهدت بأرتياح ولاحظ ذلك
انت فرحان كده ليه
بصقت نحوه الشرطه ستكون هنا فى لحظه
اطلق نخره طويله من سيبلغ الشرطه الشرطه بعيده عن هنا
قلت ليست بعيده الشرطه على علم بكل شيء
ساره هاتفت الشرطه الان يبحثون عنك
قهقهقه الوغد ونظر تجاه المطبخ وصفق بيديه ظهرت ساره من المطبخ تحمل كوب من عصير البرتقال
اتفضل يا حبيبى ومنحته 
صړخت اللعنه انت زوج نيره
يعنى عاصم لم يقم بخېانة زوجته
لا لا لا صړخت لا يمكننى فهم ذلك لماذا راسلتنى تلك اللعينه
لماذا اقحمتنى فى مشكله غير موجوده من الأصل
متقلقش يا برنس هتعرف كل حاجه قبل موتك
اسماعيل موسى
قلت من فضلك أخبرني الحقيقه انا استحق ذلك
قالت ساره مفيش مش انا الى راسلتك نيره هى إلى بعتت ليك اول رساله لما كتبت أرغب فى مساعدتك
بعدها
انا وحبيبى عرفنا واستلمت انا المهمه اكملت ما بدأته اختى نيره
واجبرنا نيره تكمل معانا المسرحيه ڠصب
عنها عجبتك صح
لا لا هناك شيء غامض انا غير مقتنع حضرت لشقتك وكان ممكن تقتلينى
صړخت ساره
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات