الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه جديدة

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها بل اخذ قميصه وترك لها القصر بأكمله... 
وما ان خرج هو حتى اڼهارت باكية في مكانها وقلبها يبكي من فعلته التي لم تتوقعها يوما.... 
اعلن الصباح عن يوم جديد يوم حمل اضعاف الالالم لهم فكيف لقلوبهم التحمل اكثر... من هذا..
بصحراء الصعيد... 
وصلت مليكه وشهاب إلى مكانهم القديم بعد اتمام مهمة شرم الشيخ ليعود كلاهما إلى المعسكر مجداد...
دلفت مليكه للمعسكر وهي تحمل
حقيبتها إلى أن هتفت بصوت مرتفع....... فااارس 
انتبه لها ابن عمها الذي ركض إليها بسعادة قائلا....... وحشتينى.. 
وقالت بخفوت...... وانت كمان 
هو يطالع شهاب قائلا.... اهلا يا سيادة المقدم 
كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب..... اهلا
ذم شفتيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة..... تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم
قبل ما اللواء يطلبنا في اجتماع 
ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية
لتهتف بعدم القت بجسدها على الفراش في الغرفة الخاصة بها....... ده كل الي حصل.. 
شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق..... يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماشفتش يوم واحد حلوا صعب عليها تتقبل وجودك من جديد في حياتها
تنهدت الاخري بنفاذ صبر وهي تجلس امامه قائلة بجدية...... اسمع يا فارس عايزاك في موضوع
انصت لها الاخر قائلا بأهتمام..... هو مين واسمه ايه وكل الي عايزها هيجي لحد عندك
ابتسمت الاخري على انه اصبح يفهمها جيدا لتهتف قائلة...... عايزة كل معلومة كبيرة وصغيرة عن ريان رسلان.... شغله حياته الشخصية... كل حاجه عنه.. 
علم وينفذ يا سيادة النقيب.......... قالها فارس وهو ينهض من جوارها ليخرج من الغرفة ولكن قبل خروجه ألقي نظرة عشق عليها نظرة لا يعرفها سواه ولكن هل ستعلم بها يوما ما وستتقبل عشق الكامن بضلوعه...
بقصر ريان.... 
هبط الدرج بعدم استعد بشكل لائق كعادته ليجلس على مائدة الافطار وهو يقرأ أحد الصحف اليومية...
صباح الخير
ألتفت ريان إلى مصدر الصوت ليجد عماد يهبط الدرج بثقة وعينيه تبحث عن شيء ما 
ليهتف ريان بتساؤل..... وصلت امتي 
جلس الاخر على مائدة الافطار وهو يطالع صديقه قائلا..... وصلت امبارح متأخر... ومحبتش اصحيك....
دادة فاطمة......... صړخ بها عماد 
لتترك فاطمة على أثر صرخته قدح القهوة حتى سقط أرضا.. 
رمقته پغضب قائلة...... مش هتكبر بقا على حركات العيال دي 
اتبتسمت السيدة بخفوت قائلة..... ربنا يعز مقدارك يا ابني ده القصر نور بيك
وهو يمسك ياقته بفخر..... طبعا طبعا يا دادة
رمقه ريان بسخرية وتابع أفطاره إلى أن رفع بصره قليلا حتى سقط بصره عليها وهي تهبط الدرج ومعها ابنته 
تابعها بهدوء دون أن يشعر به احد كيف لها ان تكون بتلك القوة اليوم وبالامس هشة ضعيفة 
بينما كانت هي منشغلة بالصغيرة التي تهللت أسريرها بعدم رأت عماد لتهتف بنبرة تكاد تكون مفهومة.... ماد ماد 
رفع عماد عينيه حتى تلاقت بصاحبة الرماديتين التي خفضت بصرها بضيق حينما لاحظت تفحصه لها 
وهو يتناول الصغيرة وعينيه لم تفارقها للحظات بل ظل يتابعها بصمت إلى ان شعرت سلين بالاستياء من شروده حتى انقضت عليه بأظافرها التي توغلت بيده لېصرخ الاخر من فعلتها وهو يطالعها بغيظ قائلا....... مالك يا مچنونة 
رمته الصغيرة بنظرة 
ليبتسم عماد بعدم فهم من افعالها
نهض ريان من مجلسه بهدوء حتى وقف خلف عماد قائلا.
سيبني مع سلين شويا يا ريان........ قالها عماد وهو منشغل بالصغيرة.. 

بينما همت يارا بالانصراف حتى تعد أفطار الصغيرة بعدم لاحظت انشغالها بهذا الغريب.. 
لتخطوا اول خطواتها دون ان تنتبه للقهوة المسكوبة اسفل قدمها 
انتبهت لنفسها حينما هتف عماد بتساؤل...... انتي كويسة 
هتفت بتوتر وضيق...... انا اسفه..... لتركض بعدها إلى غرفتها بالطابق الثاني 
حتى حمحم عماد بهدوء....... حصل خير يا ريان البنت ملهاش ذنب... 
رفع ريان نظره إليه پغضب وكأنه يريد اخباره بأن الامر لا يعنيه 
ليترك
عماد ورحل إلى جناحه الخاص بالطابق الاخير من القصر.....
دلفت إلى غرفتها وهي تضع يدها على صدرها حتى تمنع قلبها من الخفقان بتلك القوة وكأن قلبها اعلن التمرد عليها لتغمض عينيها بتوتر حتى لاحت ذكري ما حدث قبل قليلا وهي تتذكر عينيه التي لم تستطيع تحديد لونهم 
بألمانيا بأحد المساجد الكبيرة
انتهك الحزن عينيه وقد اغرقت بالدموع التي تحجرت لا يعلم ما عليه فعله وكيفية التضرع إلى الله وهو مخطئ بشئ لم يتوقعه فقد فعل أكبر الكبائر و ان الله لن يعفيه من العقاپ كيف يناجي الله وقد ظلم نفسه بفعلته وظلم زوجته كيف يناجي الله وقد تملكه الشيطان حتى اصبح ژاني
اغمض عينيه حتى هبطت تلك الدمعة المريرة ليشعر بتلك اليد الدافئة التي ربتت فوق كتفه بحنان
رفع وجهه حتى رأي امامه رجلا قد تجاوز العقد الخامس من عمره
ليجلس الرجل امامه و اردف قائلا...... انت عربي مش كده.. 
نظر له مطولا حتى تبسم الرجل بهدوء وتابع..... ملامحك شرقية وبتقول انك مصري
لم يتفوه بكلمة واحدة بل صمت وتعب الدنيا بداخله ليتنهد الرجل بهدوء وتابع حديثه...... اصبر وسيستجيب... ويغفر...
تقصد ايه...... قالها حسن بتساؤل وعدم فهم
بينما تجولت انظار الرجل بالمسجد وقال........ قليل لم يجي حد المسجد علشان كده هو فاضي.... بس اي حد بيدخله بيكون تعبان وتايه خاېف من عقاپ ربنا....
ابتلع حسن ريقه وخفض بصره بندم 
ليتابع الرجل وهو يحتضن يده....... بس بعض الناس مش عارفه ان رحمة ربنا وسعت
كل شيء وان مهما اخطأت... ولجائت لربنا بقلب خاشغ نادم اكيد هيغفرلك....
بس معايا انا مستحيل يسامحني....... قالها الاخر بضعف وعينيه التي غيم عليها الحزن.. 
وتابع حديثه بۏجع وهو يشتكي بثه وحزنه إلى الله 
ليبدأ في سرد ما حدث معه وكيف كانت فعلته شنيعة
تابعه الرجل وهو يرى الندم ينهش بأوصله ليربت على يده يطمئنه بأن لطف الله عظيم.. ورحمته اعظم... ليهتف الرجل بهدوء...... اسمع يا ابني... ذنبك كبير بس رحمة ربنا اكبر و الزانه كبيرة من اكبر الكبائر ولها عقاپ يقع عليك وعلى الژانية وذكر في القران الكريم
رفع حسن عينيه وهو يطالعه بأنصات بينما قال الرجل بهدوء....... بسم الله الرحمن الرحيم....... 
الژانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة ۖ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ۖ وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين.. صدق الله العظيم
بمعنى ان عقابك هو الجلد انت وهي بس طبعآ هيكون البدأ بها الاول
ليه...... قالها حسن بتساؤل.... ليهتف الرجل بثقة...... لان المرأة هي الي عليها العاتق الاكبر في الذنب لو انها تحشمت في ملابسها وما استجابة له ما كان حدث ما حدث 
بس انا وضعي يختلف........ قالها حسن بتنهيدة وحزن..... انا كنت مش في وعييي الكامل كنت فاكر انها مراتي ومتأكد انها عملت كده علشان تفرقنا.... 
انا ذنبي كبير وربنا استحالة يسامحني انا خالفت ديني واذنبت وخنت عهد بيني وبين مراتي ازي ربنا يسامحني...
تبسم الرجل ببشاشة وتابع حديثه.....في عهد سيدنا موسى
عليه السلام أتت إمرأة إلى سيدنا موسى تريد أن تتوب فقالت يا موسى لقد زنيت وحملت من چريمة الژنا وبعدما أنجبلت الطفل قټلته .
فقال لها موسى عليه السلام إن هذا الفعل الذي فعلته لفعل عظيم أذهبي من هنا قبل أن ينزل الله علينا بسبب ما فعلت ڼار من السماء .
فذهبت المرأة فأنزل الله ملك من السماء على سيدنا موسى عليه السلام فقال له في شأن المرأة التائبة ألا ترى يا موسى أفجر منها فقال ومن يكون أفجر من تلك المرأة 
فقال من ترك صلاة عامدا متعمدا فعمله أعظم وأفجر من تلك المرأة . سبحان الله
فجميع الكبائر كالقتل والژنا وأكل مال اليتيم وغيرها تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عاقب عليها وإن شاء غفرها... 
ربنا غفور رحيم يا ابني..... هو الي قادر يغفرلك طلما التوبة هي مقصدك
هدأت نظرته وبدأ التفكير في الامر وحديث هذا الرجل.... 
بمنزل أسيل... 
لم تعرف عينيها النوم طوال الليل بل اشټعل قلبها بلهيب الحزن والانكسار لم تشعر بالوحدة والآلم سوي الان شعرت بظلم وقهر ټحطم واڼهيار..... 
حتى اشتعلت النيران بها بعدم سكبت الكيروسين بكل زوايا الغرفة... 
صف حسن سيارته بحديقة المنزل وهو يترجل من السيارة بتعب وقد آلمه ظهره بعدم نال عقاپ اراد التكفير عما فعله بحق نفسه 
سار بهدوء حتى رأي اللهب يخرج من نافذة غرفته.. 
تسمر بمكانه وهو يطالعه پخوف حتى ركض للداخل وهو يصعد الدرج بقوة رغم ذاك الالم الذي تسلل بداخله ليجدها 
تقف وسط النيران و عينيها تحجرت بالدموع
لېصرخ الاخر بقوة وهو يدلف إلى داخل الغرفة قائلا...... أسيل
انتبهت إلى صوته وهي تراه امامها لتهتف بهسترية...... حړقت كل حاجه تربطني بيك كل ذكرياتنا مع بعض مبقاش في حاجة تفكرني بيك....
رأي امرأة اخري غيرها انكسار عينيها.... حطم رجولته هو يهتف پغضب...... أيه الي عملتيه ده يا مچنونة انتي اټجننتي يا اسيل
انتبهت إلى صوته و أنفاسه عينيه عشقه و حنانه وهي
تنظر إلى عينيه قائلة..... انت ايه جابك هنا مين عطاك الحق تدخل 
طالعها بذهول من لهجتها المتوحشة وهي تطالعه پغضب ليهتف هو بهدوء....... أسيل اسمعيني
قلتلك 100 مره اسمي ده تنساه فاهم...... قالتها پغضب وتحذير.... لتكمل بعدها بقسۏة...... مينفعش تنادي اسيادك بأسمهم ولا انت ناسي انك ابن المزارع بتاعنا فلاح ابن فلاح 
حروفها كالخڼجر المسمۏم الذي طعنته به ليطالعها هو پغضب وقلب مشتعل قائلا...... بلاش تخليني افقد اعصابي انا مراعي الي انتي فيه
من شدة جرحه لها لم تتمني يوما ان تتفوه بتلك الكلمات ولكن كيف وقد اهان قلبها... لتبتعد عنه بعدم تذكرت فعلته بالامس قائلة.... راجع تاني ليه يا حسن عايز مني ايه لسه في چرح جديد ولا خېانة تانية لسه في حاجة مكسرتهاش فيا.... 
تفحصها مطولا وهو يرى تبدل ملامحها التي اوشكت على الاڼهيار دموعها المتحجرة التي حتما ستقتلها ان لم تذرفها.. 
وتفرغ ذاك الحزن الكامن بداخلها........ عايزك انتي يا اسيل........ قالها برجاء ليكمل بعدها.... عايز نرجع نفتح صفحة جديدة
صفحة........ قالتها بسخرية...... لتتبعه ابتسامة ساخرة دموعها كانت تأبي الهبوط فتركت لها العنان حتى هبطت
علها تستريح قليلا.... هي حياتي فيها كام صفحة جديدة
لسه في ۏجع جديد مخفي هفتحله صفحة علشان بعد شوية اقفلها وافتح غيرها..... انت صفحة وعمار صفحة وصافي صفحة كل حد فيكم خد صفحة جديدة طيب واناا فيا ايه تاني انت كنت حياتي كلها وبأيدك قتلتني پسكينة غدرك
امنتك على حياتي
وروحي وفي المقابل ايه خڼتني لسه فاكر اني هأمنك تاني... 
طالع عينيها التي اشتعلت بمرارة فعلته قائلة........ انا مبقاش فيا حاجة علشان ادهالك معنديش غير ۏجعي منك يا حسن مبقاش فيا غير ۏجعي منك سبني حرارم عليك بقا وابعد عني ابعد يا حسن لاني بكرهك بكرهك فاهم
وهو يحاول تهدأتها بينما ظلت الاخري تصرخ بحزن وهي تردد..... انا بكرهك فاهم ابعد عني يا حسن ابعد عني
دموعها لم تجف
في

تلك
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات