ملاك الملجأ
انت ال نظرتك للناس غلط جرب تشوفهم بقلبك هتغير فكرتك اكيد اياد يقود السياره بعصبيه رد قائلا لما كل الناس عندك حلويين كدا ليه پتكرهي نرمين ملاك علشان نرمين كداب.. لم تكمل الكلمه ثم صمتت اياد نظر لها بتعجب ماتكملي ملاك بحزن مهما اتكلم مش هتصدقني بس اكيد هيجي يوم وتشوف الحقيقه اياد دا تقريبا نفس ال عايز اقولهولك عن مروان انا مهما اتكلم عنه عمرك ماهتصدقي بس هيجي يوم وهيتكشف على حقيقته وانا هسبتلك داه صمتت ملاك ولم تنطق بكلمه اياد نظر لها قائلا تقريبا احنا مبنكملش دقيقه من غير خناق نفسي تكبري عقلك مره واحده وتفهميني ملاك ماتصغر انت عقلك وتفهمني اياد يخربيت ردودك هتجبيلي جلطه ف يوم انزلي انزلي وصلو أخيرا للشركه ونزلت ملاك من السياره رآت الجميع ينظر لها وهي تنزل من سيارة اياد فركضت بعيدا عنه نزل اياد من السياره وخلع نظارته قائلا بصوت مرتفع انتي يا ارجعي مكانك ملاك وقفت مكانها وادارت وجهها له قائله بتوتر عايز اي الناس بتبص علينا اياد اقترب منها بإبتسامه وشبك يده في يدها قائلا مايبصوا فاضل يوم واحد على فرحنا والكل عارف ملاك بتعجب هو احنا مش لسه كنا پنتخانق اياد بإبتسامه واي يعني نتخانق بس اهم حاجه ان انا وانتي عارفيين اننا عمرنا ماهنبعد عن بعض ثم مضى ودخل للشركه وهي في يده الجميع كان ينظر ويهمس بالكلام اياد اوصلها لباب مكتبها وذهب لمكتبه جلست ملاك على مكتبها والجميع ينظر لها ويتهامسون نرمين آتت اليها وقالت بخبث مبروك ياملاك فرحتلك من قلبي اوي ملاك الله يبارك فيكي عقبالك نرمين بخبث اوعي تكوني لسه زعلانه مني ملاك وهي تقلب ف الملفات التي على مكتبها وتتحدث بلامبالاه لا مش زعلانه هزعل ليه نرمين تركتها وذهبت لمكتبها پغضب اياد كان يجلس في مكتبه ويتحدث مع اسامه الذي جاء له بكل اخبار مروان اياد انا عايز الصور لأن الصور دي هتبقى الديلل الوحيد معايا اسامه حاضر يافندم هبعتلك كل الصور ال عندي اياد عايز اقفل والاقيهم على موبايلي يا اسامه اسامه اعتبرهم وصلوا يافندم ثم اغلق اياد الهاتف وجلس يقلب في هاتفه وينتظر مجئ الصور الذي طلبها آتت الصور اخيرا وعندما رآها اياد اتصل على نرمين قائلا ابعتيلي مروان على مكتبي نرمين پخوف اغلقت الهاتف وهي تفكر ان اياد حتما سيتصرف پغضب مع مروان ذهبت لمكتب مروان قاائله مروان اياد بيه عايزك مروان بلع ريقه الذي
جف في حلقه وذهب للمكتب پخوف دق الباب اياد ادخل مروان دخل اياد وقف من على مكتبه قائلا اقفل الباب وراك وتعالى مروان شعر بالخۏف فقال بسرعه اياد بيه انا بعتذر عن ال حصل امبارح انا مكنتش اعرف ان ملاك تخصك صدقني اياد اقترب منه قائلا واديك عرفت بس للأسف متأخر مروان لم ينطق بكلمه اياد پغضب تقدم ورقة استقالتك حالا مروان شعر بالڠضب قائلا ولي اقدم استقالتي انا اعتذرت منك واظن الموضوع انتهى اياد اقترب منه ونظر له بخبث انا ميشرفنيش واحد زيك يكون شغال عندي ف الشركه مروان بدهشه واحد زي ازاي يعني اياد امسكه من لياقة قميصه پغضب قائلا واحد صايع وبتاع بنات يلا ولا انت هتعملهم عليا اوعى تكون فاكر اني معرفش حاجه عنك لا اطمن انا اعرف كل حاجه وقدم استقالتك بهدوء بدل ماتمشي من الشركه بفضيحه وشكلك هيبقى وحش اوي قدام الموظفيين مروان پغضب وانت اي دليلك عل الكلام داه اياد تركه وآتى بهاتفه وفتحه وآراه بعض الصور الذي تجمعه بفتيات وهو سکړان اياد بخبث اي تحب ابعت الصور للموظفين