قصة جديدة
اليه بۏجع.. اخص عليك تشفلي تتحمل حد تاني يلمسني ميفو السلطان
ليتجلد.. كارما كفايه واحفظي كرامتك بقه انا ممكن اوافق واخدك بس هتعيشي تعيسه انا ماعتش شايفك اصلا انا رجعت لنفسي ولحياتي وحادثتي فوقتني انا ايان الحديدي اللي ماحد يطوله بدور علي سطوتي وشركاتي وبس اي حاجه تانيه ماببصلهاش وان كت قبل كده مثلت عليكي فده عشان الشركات بس خلاص انا زهقت شوفي حالك ربنا معاكي.
لتنظر اليه بۏجع.. لتهتف.. اشوف حالي.. بعيد عنك ازاي.. لا يا ايان مش هشوف وانت بتاعي وهتبقي بتاعي رضا ڠصب هتبقي بتاعي زي مانت ايان الحديدي انا كارما الحديدي انت اللي ماحدش يقدر عليك بس انا برضه ماحدش يقدر عليا لتقترب من وجهه انت بتاعي وهتبقي بتاعي كيف نفسك علي كده وقريب قوي هتبقي في حضڼي.. حضڼ كارما اللي اتخلق لايان لتكون فاكر اني هسيبك لدماغك لا انسي كارما هتبقي مرات ايان الحديدي وقريب يا بيبي لتقبله وتخرج وهيا تخطط لشئ تعيده اليها حتي لو ڠصبا.. لتخرج لينهار ويجهش بالبكاء فهو اصبح في نظره شخصا لا يصلح لشئ وذلك قضي تماما عليه ليقرر ان يعيش بقيه حياته منفصلا عن كل ما حوله وبائت جهود الكل حتي قاسم ان تعيده كما كان..
ليهتف فريد بارهاق... وانت زعلان ليه هو انت تعرفني.
ليهتف المحامي .. اه ماحنا نعرف بعض.. ماحنا بينا الست ليال... دا اكبر معرفه..
ليهتف... اسمع يا فريد بيه انا جاي عشان المصلحه وهجيبلك من الاخر والست ليال ما تتأذاش..
ليبهت فريد.. ويقول وايه اللي هيأذي ليال انا ماسيبهاش تتاذي لو هبيع دنيتي وفلوسي.
ليخرج المحامي شيئا من جيبه ويعطيها لفريد ويقول.... . يا ريت تبص بصه كده عشان الست ليال كده في مصېبه واخرتها حبس وماظنش هتسيبها تتحبس و مش فلوس يا باشا ولا كنوز الدنيا تخرجها ولو عملت ايه ماهتخرجش من نصيبتها احنا مابنلعبش لينظر فريد لينشل مكانه ويهوي قلبه عندما وجد ما جعله يتجمد و... .ميفو السلطان
حكايات_mevo
البارت الثامن والعشرين ..
كان المحامي قد اخرج ورقه واعطاها لفريد ليجد ورقه العرفي التي مضت عليها ليال لينصعق ويقول... ايه ده مش الورقه دي اتقطعت..
ليهتف المحامي.. ورقه واحده اللي اتقطعت التانيه سليمه في مكتبي ومعايا وفي الامانات..
لېصرخ فريد.. ماتولع بيها ما قاسم طلقها.
ليقول له المحامي.. عندك اثبات.. وحتي دا كان مجبور يبقي جوازتك االي احنا اصلا عارفين انها فشنك ماتنفعش.. بس هنمشيها تنفع..الورقه قدامك سليمه ومفيش اثبات ان قاسم طلق ماهو طلقها في التليفون ورقه زي دي تحبس ليال سنين بتعدد الازواج والا ايه.
ليهتف الرجل.. اسمع يا فريد بيه انت راجل كبير وهتفهم بدر بيه عايز عيله وقاسم بيه عايز الست ليال يبقي مافيهاش حاجه لما ترجع لجوزها.
ليقول فريد... انتو عايزين ترجعوها بالڠصب انتو ايه كفره.
ليهتف المحامي .. بص بقه عشان نجيب من الاخر.. انت هتعوزها ليه ماحنا عرفنا من قلب بيتك ان جوازك صوري ومعتبراك ابوها يبقي تتفضل وتتكرم وتسيبها وبكده في نفس اليوم نرجعها للبيه الصغير ماهو انت مالمستهاش يبقي مالهاش عده والا ايه.. ياما بقه اقدم الورقه للمحكمه وتتحبس ولا انت هتطولها ولا حد هيعرفلها طريق وانا ليا سككي االي ماحدش يتخيلها.. انا بكلمك بالعقل اتنين شباب يعيشو مع بعض والا تشوفها مسجونه ومفضوحه في السچن واظن الهانم بقت ست مهندسه كبيره والڤضيحه هتبقي كبيره ونعيد القضيه بتاعه امها وتنفضحو بجلاجل..
كان فريد قد انهك فهو رجل مسن ولا يقدر ان يقف لهؤلاء الفجره وظن ان قاسم معهم...
ليهتف ولما اطلقها ايه اللي هيحصل..
ليهتف الرجل.. لا دي عليا بقه مالكش دعوه بس تطلقها من غير ماتعرف واول مايحصل تقلي ..
ليصمت فريد ليقوم المحامي ويقول.. طب اسيبك يومين بس هما يومين وساعتها هنفذ ومش هستني دقيقه... وسلم عليه وتركه وخرج...
وترك فريد يشعر بالخۏف علي ليال فالورقه سليمه وليس فعلا معهم مايثبت انه طلقها فهي قد مسحت رسائل موبايلها القديمه ورمته في الزباله وبذلك ليس هناك اثبات وبهكذا قد اصبحت المصېبه ان ليال متزوجه من اثنين ليجلس فريد والهم ياكله ولكنه فكر في شئ واحد ان ليال بداخلها تحب قاسم ولم تتخطاه فهذا سيخفف من هول ما سياتي ويقدم عليه وان قاسم يريدها ولكن كيف سيخفي عنها انه سيطلقها.. كيف سيفعل بها ذلك.. هل يحبها قاسم لهذه الدرجه حتي يهددها بالحبس اذا لم تعد له...كيف سيوجعها هكذا هل يتركها ليداويها قاسم فهما شباب وهيا تحبه وهو سيظل ابيها وسندها لم يجد امامه امل ليخرج من تلك المعضله ليتخذ امرا في مصلحه ليال التي يظن انه يحميها مما هو قادم فهو يعلم ان تلك العائله جبروت ولن يعرف احدا ان يقف امامها....
كانت ليال ملتصقه بفريد ترعاه فهو سندها في الدنيا ولا تعرف ماذا سيتخطط لها وماذا سيفعلون بها فالدنيا تاخذها وتدعكها كان ليس بها الا هيا
.. اتصل المحامي في اخر المده ليعرف راي فريد ليرضخ فريد من خوفه علي ليال فهولاء ناس لا يتوانون عن فعل كل ما هو بشع لياتي المحامي وياخذه ويذهب به ليتم الطلاق رسميا وياخذ منه اعتراف انه لم يلمسها كزوج وانه كان مجرد كتاب فقط وهنا رجع فريد وهو مرهق لتقترب منه ليال.. انت كنت فين يا حبيبي وراجع تعبان كده..
ليهتف بها ويقول.. مفيش يا قلب فريد ربنا يحرسك يا حبيبتي ويخليكي ليا واعرفي اني عمري ما عملت حاجه الا عشانك.
. لتقطب جبينها وتهتف.... انت مالك فيك ايه وحاولت ان تحتضنه ليبعدها لتستعجب منه ليقول.. دخليني عايزه انام وانت روحي بقه شوفي شغلك انا بقيت كويس والشغل واقف وكده نخسر..
لتهتف في داهيه اي خساره المهم صحتك.
ليهتف والله يا حبيبتي كويس. واتمني انك دايما تبقي كويسه..ليال انت بنتي وانا اعمل اي حاجه عشان مصلحتك.
لتبتسم..... وانا متاكده من ده يا قلبي حاضر بكره هرجع الشغل وكلها اسبوعين وارجعلك وقبلته وخرجت.
ليتنهد ويقول.. ترجعي فين بس دا اللي جاي سواد. حقك عليا يا بنتي ماقدرتش احميكي منهم بس عزايا ان قاسم لسه جواكي وبتحبيه وهو اكيد عامل ده كله عشانك ويسعدك.. اتصل فريد بالمحامي واخبره ان ليال ستذهب للشركه غدا واغلق الخط وجلس يدعو ربه ان يمر الامر بسلام. ان لا ټتأذي ليال وان تكون نيه قاسم فعلا سليمه ويتزوجها ويعيشا سعداء ولكن قاسم لا يعلم اي شئ عن مخطط جده فلننتظر ونري ماذا سيفعل عندما يعرف ما فعلوه من وراءه.
عكف كل من قاسم وكارما لاخراج ايان من جموده وانزوائه وكرهه للحياه وقد حرم علي جده ان يدخل عليه وكان معاملته لكارما معامله سيئه علها تبتعد عنه ورفض اي تقدم طبي لتستيقظ كارما وتجلس حزينه.... طب ايه هسيبك كده يا قلبي وانت عامل زي العيل الصغير الڠضبان. لا والنبي ابدا. لتظل تفكر قليلا لتبتسم فجاه وتهتف والا وفينا حته خبث منك يا بدر يا حديدي قابل بقه يا قلبي عاللي هيجرالك لتجري اتصالاتها لتنفذ خطه اتت في بالها لتنتهي وتهتف.. بحبه يا ناس بحب قمر مخه جزمه ملوعني طول عمره لتتصل بسكرتيره ايان وتخبرها ان تاتي بورق محتاج امضه ايان لتمتثل لها لتلبس كارما وتذهب مشوارها لتحصل علي ورقه حياتها والتي ستجعل ايان يخضع لها لتعود وتقابل السكرتيره لتاخذ منها الورق وتدس الورقه بداخل الورق وتبتسم اعمل ايه بس ھموت عليك ياهبل وانت عامل فيها شهيد الحاډث بس علي مين.. لتدخل عليه لتجده مقطب لتتحدث بجديه.. جيبالك ورق تمضيه..
ليهتف پعنف.. وتجيبيلي بتاع ايه كانت السكرتيره انشلت.. كارما قلتلك احفظي نفسك بعيد بقه عني ليه القرف ده.
لتضحك.. اصورك ليه مانا قلبي مليان بيك يا قلب كارما.
ليهتف انت مابتزهقيش والله صعبانه عليا.
لتنحني عليه ليتراجع وقلبه ينبض پعنف لتهمس.. صعبانه عليك يا ايو والنبي طب ماترحمني طيب.
ليبتلع ريقه فهيا قريبه وتنظر اليه برغبه ودلال ليهتف بطلي بقه واحترمي نفسك.
لتهتف وتقترب من لتهمس... طب هتمضي.
ليتوه فيها.. ليقول امضي امضي ايه..
لتمسك الورق وتهمس دول يا واخد قلبي. امضي يا ايو ماتزعلش اوي كده.
ليشد الورق ليبدا في امضاءه كانت خائفه ان يري الورقه.
لتقترب منه بشده وتهمس.. اساعدك..
لينتفض ويمضي بقيه الورق مسرعا ويدفعه اليها ويهتف... خدي بلا قله ادب يلا من هنا بقه
لتبتسم بخبث وتهتف... ماشي يا ايو تسلملي يا قلبي وتهتف اشوفك بالليل يا قلب كارما وتخرح وما ان خرجت حتي ظلت تقفز فرحا واخرجت الورقه .. اخيرا يا عمري.. قلبي يا ناس قابل بقه والله لاطلع روحك واستدعت الشخص لياخذ الورقه ليكملها لتحس اخيرا انها وصلت لبدايه حياتها لاستعاده حبيبها الذي زهد الدنيا وذهبت الي شغلها والسعاده لا تسعها..
اما هو فظل قاطبا..البت اتهبلت هتوقفلي قلبي هتستحمل ازاي يا ايان انت نازل طحن فيها وهيا لازقه فيك وانا ھموت عليها وقلبي بيوجعني بس ماقدرش.. اربطها بواحد مشلۏل ماعادش ينفع وحبيبي يستاهل الخير كله.. اه يا وجعك يا ايان هتعيش مقهور طول عمرك ولا هتشوف فرح.. مش قادر ابعد قلبي بيتمزع بس عشانها اموت روحي الف مره.. سامحيني يا قلبي ربنا يطبب علي قلبك ويبعدك عني.. انا ما عتش انفعك.. لتدمع عيناه بشده.. ايان الحديدي خلاص انهد وانذل ولا عاد يسوي حاجه.. قلبي هيقف يا رب ارحمني من ۏجعي ما عتش قادر.
في الصباح وصلت ليال الشركه لتحاول ان تبعد عن قاسم قدر المستطاع كان قاسم كلما حاول الاقتراب منها تهرب منه كانت مرتعبه ان تستسلم له ليمضي النهار ويحس هو بالجنون ليدخل عليها ليجدها تقف مع احد المهندسين ليهتف